خرج العشرات من الشباب والمواطنين القاطنين بعدة أحياء بمدينة خنشلة على غلق الطرق، وإضرام النيران في العجلات المطاطية ووضع المتاريس، ومنع حركة المرور، احتجاجا على الزيادات المتخذة من قبل أصحاب سيارات وحافلات النقل الحضري من دون الرجوع إلى الوصاية التي لم تتدخل لوقف هذه التجاوزات من قبل مستغلي خطوط النقل الحضري بالمدينة الاحتجاجات بدأت من حي موسى رداح و حي طريق باتنة من الجهة الشرقية لمدينة خنشلة ، حيث أقدم عدد من شباب ومواطني الحيين على غلق الطريق الوطني رقم88 الرابط بين ولايتي خنشلة و باتنة بالحجارة و المتاريس متسببين في عرقلة حركة المرور و إحداث فوضى عارمة ، كما شن مواطنون آخرون في أحياء أخرى كطريق العيزار حملة مماثلة احتجاجا على أقدام سائقي سيارات وحافلات النقل الحضري للتسعيرة بنسبة تصل إلى 30 في المائة من دون الرجوع إلى الوصاية ممثلة في مديرية النقل التي بقيت مكتوفة الأيدي ، ولم تتدخل لوقف الزيادات غير المبررة ، واعتبرت الزيادات غير قانونية، وأنها ستضرب بيد من حديد كل من يخالف القانون الذي خالفه السائقون ومنذ أربعة أيام ،حيث جعلت هذه الزيادة الجديدة غير المعلنة في شجارات وملاسنات بين المواطنين والسائقين بينما تبقى تصريحات وأقوال مديرية النقل مجرد كلام وفقط .. بلهوشات عمران