بات من الضروري حسب مستعملي جميع المركبات بمختلف أنواعها، اضافة الى جل المواطنين، اعداد مخطط مروري جديد لمدينة خنشلة قصد تنظيم حركة السير وتخفيف الضغط والاختناق على مختلف الطرق الموجودة بوسط المدينة، خاصة وأن المخطط الحالي لم يعد يواكب العدد الهائل للسيارات المتجولة عبر أطراف المدينة، حيث فاق العدد الإجمالي لمختلف السيارات 140 ألف مركبة من الوزن الخفيف والثقيل، حسب مصادر مطلعة بقطاع النقل، لذا تعمل الجهات الوصية منها مديرية النقل، على مراجعة المخطط الحالي وبرمجة دراسة جديدة، لأن تنظيم حركة المرور وترقية مجال النقل والحفاظ على سلامة المواطن وراحته، مرهون بمدى استجابة كل الأطراف الفاعلة لهذه العملية، اضافة الى تنظيم واستغلال وسائل النقل الجماعي. ولذا لابد من مراعاة مشاريع النقل الولائي التي تدعمت بها الولاية، على غرار محطة المسافرين، تجديد حظيرة الحافلة الخاصة بالنقل الحضري وتنظيم عملية انطلاقها ووصولها ومحطات توقفها، زيادة على تجديد جل الإشارات والأضواء الخاصة بسير المركبات وتنقلها بصورة منتظمة عبر طرق عاصمة الولاية، الى جانب كل هذا، يجب إعادة النظر في العديد من مواقف الحافلات وسيارات الأجرة الخاصة بالنقل من والى البلديات المجاورة والعمل على ادراجها خارج النسيج العمراني، مما يسهل على الراجلين التنقل براحة وعدم تعريض حياتهم للمخاطر اليومية، وفي انتظار استكمال أشغال تعبيد الطرقات وتنظيم شبكة صرف المياه، تبقى حركة المرور تعرف العديد من الازدحام والاختناق.