أحكام متفاوتة في حق جزائري وماليين بتهمة تزوير الأوراق النقدية بكركرة أصدرت أمس محكمة الجنح الابتدائية بالقل ولاية سكيكدة أحكاما متفاوتة في حق ثلاث أشخاص منهم جزائري وماليين، أين أدانت المدعو ( ب. و ) 40 بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 50 ألف دج ، وعام حبسا مع وقف التنفيذ للماليين( ابرهيم سيسي حمة) 26 سنة و (تيقارا محمدو) 28 سنة على خلفية متابعتهم بتهمة حيازة مواد لتلوين الأوراق لغرض جعلها ذات سعر قانوني والتزوير واستعمال المزور وتهمة الإقامة غير الشرعية بالتراب الجزائري بالنسبة للماليين . وتعود وقائع القضية إلى يوم 10 سبتمبر الجاري عندما تمكنت مصالح الدرك الوطني ببلدية كركرة 10 كلم عن القل من ضبط المتهمين وبعد التحقيق عثر بحوزتهما بمقر إقامة الماليين بحمام بمدينة عزابة شرق ولاية سكيكدة على مواد كمياوية وآلات تستعمل في تقليد الأوراق النقدية، إضافة إلى حجز 40 ورقة نقدية مزورة من فئة 1000دج، أثناء جلسة المحاكمة نفى المتهمان من جنسية مالية قيامهما بتزوير الأوراق النقدية وصرحا أنهما دخل إلى التراب الجزائري بطريقة شرعية وأن المدعو ( ب. و ) 40 سنة المتهم الرئيسي في القضية هو من طلب منهما الحضور إلى كركرة من أجل العمل ، المتهم ( ب. و ) أنكر هو الآخر قيامه بالتزوير وأكد أن المدعو( ب. ا) ويسكن بكركرة هو الذي عرفه على الماليين وكانا يأتيان عنده إلى منطقة شاطئ بن زويت أثناء موسم الاصطياف وصرح أن المدعو ( ب. و ) طلب منه قيمة 30 ألف دج كسلفة ،في حين صرح المدعو ( ب. أ) والذي كان شاهدا في القضية أن المدعو ( ب. و ) المتهم الرئيس في القضية طلب منه سلفة بقيمة 25 مليون سنتيم لمدة ثلاثة أيام ،وبعد مرور أكثر من أسبوع لم يعيدها له وعند إلحاح على الطلب لردها جاءه في الليل إلى مسكنه بكركرة يحمل كيس بلاستيكي وقال له أن أمواله به وأنه مستعجل وبعد فحص الكيس لاحقا تبين أن الأوراق النقدية مزورة فقام بملاحقة المدعو ( ب. و ) الذي يقطن بسيدي مزغيش وعند وصوله إلى مسكنه رفض الخروج وتعرض لاعتداء من قبل أخيه وهو ما جعله يقوم بإبلاغ مصالح الدرك . الشاهد الثاني في القضية وهو أخ المهتم الرئيس صرح أن الشاهد الأول جاء إلى مسكنه العائلي من أجل طلب رد مبلغ مالي بقيمة 17 مليون سنتيم من عند أخيه وليس 25 مليون سنيتم وهو ما ركز عليه محامى دافع المتهم الرئيسي ، الذي أوضح أن الشاهد الأول هو الذي قام بطلب سلف من المتهم الرئيسي بقيمة 30ألف دج من أجل إتمام 20 مليون سنتيم من أجل استنساخها وتزويرها لتصبح 40 مليون سنتيم، في حين الشاهد الثاث وهو سائق سيارة "فرود "صرح أن المتهم الرئيسي قام بطلب إيصاله من كركرة عإلى سيدي مزغيس ومعه إثنان أتضح أنهما الماليان وطلب منه أن يقوم بنقل الماليان حتى مدينة الحروش وعندنا وصلهم على متن السيارة إلى منطقة الأربعين نزل المتهمين الثلاثة ونشبت بينهم مشادات كلامية جعل الشاهد، حسب تصريحه يخاف ويهرب وتركهم وعند وصوله إلى البيت عثر على هاتف نقال ملك لأحد الماليين داخل السيارة فقام بإبلاغ مصالح الدرك . ممثل النيابة العامة التمس تسليط عقوبة ب 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 50 ألف دج في حق المتهم الرئيسي وعام حبسا نافذا في حق الماليين . بوزيد مخبي