قمة قسنطينة وفت بوعودها والكاب والبرج يواصلان الغرق صبت إفرازات الجولة الرابعة في رصيد الرائد شبيبة بجاية الذي خرج من قمة الجولة التي جمعته بشباب قسنطينة ظافرا بنقطة أبقته وحيدا في سدة الترتيب العام، في الوقت الذي عجزت جميع الفرق المستضيفة في الظفر بالزاد كاملا، باستثناء فريقي الولاية 19 ، نتيجة تمرد الزوار وتمكنهم من فرض منطقهم في بطولة أكدت أمس أنها تعد بالكثير من المفاجآت ما دامت الأرض لم تعد تلعب لفائدة أصحابها. قمة الجولة التي كان ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة مسرحا لها وفت بوعودها كاملة من حيث الندية والتشويق، فشدت الأنظار والأنفاس حتى اللحظات الأخيرة، ولو أن الحكم حلالشي كاد أن يخرجها عن إطارها الرياضي بتدخلاته غير الموفقة، ولحسن الحظ أن الفريقين انشغلا بالكرة واجتهدا كثيرا في تقديم عروض ترضي المحبين والمتتبعين، ورغم أن الرائد البجاوي كان الأقرب إلى الانتصار بالنظر لتقدمه في النتيجة على مرتين، من خلال حسن استثماره جيدا في ضعف القاطرة الخلفية للسنافر الذين خاضوا المواجهة بتشكيلة غير مسبوقة، في ظل الغيابات النوعية والمؤثرة، إلا أن كتيبة روجي لومير عرفت كيف تنهل للمرة الثالثة من قوتها الذهنية و تعود من بعيد جدا بانتزاعها تعادلا بطعم الانتصار، بالنظر لقيمة المنافس الذي ضيع أول نقطتين في بداية المشوار، وللضغط النفسي الرهيب الذي فرض على رفقاء هداف الدوري بولمدايس صاحب ثنائية تأكيد سلامة النهج. ومن جهته وفق حامل اللقب في مواصلة رحلة الحفاظ على التاج بخطى ثابتة فأكرم وفادة الضيف التلمساني بثلاثية تؤكد نوايا النسر الأسود على التحليق عاليا، عكس الوداد الذي يواصل الغرق نحو الأسفل، تماما كما هو حال أهلي البرج الذي خسر النقاط وود أنصاره الذين خرجوا غاضبين على الطاقمين الفني والمسير مطالبين الجميع بالرحيل، وهي الخسارة التي أفاضت الكأس وأكدت صعوبة مأمورية الصاعد الجديد، في الوقت الذي عاد مرافقه في الصائفة إلى دوري الأضواء شبيبة الساورة إلى بشار بأحلى انتصار، كونه رفع أبناء الجنوب الغربي إلى المنطقة الدافئة وثمن الفوز الأخير على حساب كناري جرجرة الذي عجز عن التغريد في حديقته بعد أن فرض عليه الحمراوة تعادلا بطعم الخسارة، وهي نتيجة بقدر ما تسعد وترفع معنويات تشكيلة التقني السويسري سافوا، بقدر ما تعجل برحيل التقني الإيطالي فابرو الجالس منذ أسابيع فوق كرسي قاذف. وفيما حققت مولودية العلمة فوزا رائعا وثمينا على حساب صفراء الضاحية العاصمية، بثنائية أفقدت الحارس الدولي دوخة عذرية شباكه بعد ثلاث جولات من الصمود والتألق، ما يعيد الثقة والبسمة لتشكيلة يعيش بعد خسارتها الأخيرة أمام الكاب المنهار في عقر الدار أمام اتحاد الجزائر بثلاثية نظيفة، سمحت لنجوم سوسطارة من تنفس الصعداء وضاعفت من الضغط المفروض على رفقاء بوشوك في بداية المشوار، تماما كما هو حال مولودية الجزائر التي اكتفت بالتعادل أمام الضيف الشلفاوي، وضيعت أول نقطتين تحت قيادة الربان الجديد مناد. نورالدين - ت /تصوير:الشريف قليب النتائج الفنية شباب قسنطينة = شبيبة بجاية (2/2) مولودية الجزائر = جمعية الشلف (0/0) شباب باتنة = اتحاد الجزائر (0/ 3) وفاق سطيف = وداد تلمسان (3/ 1) أهلي البرج = شبيبة الساورة (0/ 1) شبيبة القبائل = مولودية وهران (0/0) مولودية العلمة = اتحاد الحراش (2/ 0) شباب بلوزداد = اتحاد بلعباس (0/0) شباب باتنة (0) - اتحاد الجزائر (3) سوسطارة تزلزل الكاب تجرع شباب باتنة هزيمة مرة وقاسية في حديقته، على يد اتحاد الجزائر في سيناريو مشابه لما حدث الموسم المنصرم، وذلك خلال مقابلة مثيرة شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها الرسمي. المباراة لم تعرف مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، لإدراك كل طرف بضيق هامش المناورة، ولو أن الزوار كانوا السباقين إلى صنع اللعب بواسطة الهجمات المعاكسة الخطيرة، والضغط على منطقة الحارس متحزم، الذي تلقى هدفا مبكرا حمل توقيع سوقر برأسية محكمة إثر ركنية لبن موسى(د12).هدف كان بمثابة إنذار للمحليين الذين لم يفقدوا ثقتهم بالتنفس، فحاولوا الرد عن طريق الهجمات المرتدة التي تألق في تجسيدها بوشوك، صابول و بولعينصر، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى سوسطارة، في وقت فضل الضيوف تنظيم صفوفهم، واللعب بعقلانية، مع تحصين مواقعهم الخلفية. الباتنيون حتى وإن حاولوا نقل الكرة إلى المنطقة المقابلة، والحد من حرارة المنافس، إلا أنهم عجزوا عن إبراز قدراتهم، بفعل قلة التركيز، ونقص الفعالية وغياب النجاعة المطلوبة، رغم فرصة دايرة(د16) ، وأخرى لبولعينصر (د31)، ثم بوشوك الذي كان وجها لوجه مع الحارس منصوري(د32).الانتشار الجيد لأشبال غاموندي وانضباطهم التكتيكي جعل الكاب يعتمد على الجناحين لفك شفرة الضيوف، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك منصوري، الذي كثيرا ما تعمد تضييع الوقت، فيما فوت زميله بن موسى على فريقه فرصة مضاعفة النتيجة(د30). المرحلة الثانية كانت أحسن من سابقتها، بعد أن تحركت أكثر الآلة الهجومية للمحليين الذين رفعوا من نسق هجوماتهم بقيادة صابول، وفرضوا ضغطا على منطقة الضيوف في غياب التركيز، والنجاعة الهجومية، إلى جانب اللمسة الأخيرة خاصة بالنسبة للبديل بلوفة الذي خانته الفعالية في مناسبتين(د51و56)، وكذا بولعينصر(د59). ومع مرور الوقت نجح رفقاء تجار في فك الخناق المضروب عليهم، حيث حملوا مشعل المبادرات، بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا العارضة التي تصدت لقذفة تجار(د75)، قبل أن يتمكن قاسمي من مخادعة الحارس الباتني في غفلة من الدفاع الذي بدا مفككا ومرتبكا(د83)، ليثقل في الوقت بدل الضائع البديل بوعزة قاتورة الكاب بتوقيعه الهدف الثالث بواسطة ضربة جزاء نقذها بإحكام (د90+ 2)، لتنتهي المواجهة بفوز عريض للزوار وسط حيرة وغضب الأنصار. م مداني وفاق سطيف (3) - وداد تلمسان (1) مع تحيات عودية حقق وفاق سطيف الأهم، بتخطيه عقبة الضيف وداد تلمسان بنجاح، في مقابلة لم ترق إلى المستوى المطلوب من الناحية الفنية، لأن « النسر « كان خارج الإطار، خاصة في النصف الأول من المواجهة، لكنه تدارك الوضع أمام منافس إكتفى بالدفاع، و تنقل إلى سطيف منقوصا من خدمات عشرة عناصر، إلا أنه كسب الثقة في النفس مع مرور الدقائق. المقابلة سارت منذ بدايتها على وقع السيطرة المطلقة للمحليين الذين تحكموا في زمام الأمور على مستوى خط وسط الميدان، لكن الإفتقار للجرأة الهجومية فوت على رفقاء عودية فرصا لهز الشباك، سيما و أن الزوار إعتمدوا خطة دفاعية، في محاولة لسد كل المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس المتألق معزوزي، رغم أن العقبي كان أمام فرصة إفتتاح باب التسجيل في الدقيقة الرابعة، عند تواجده وجها لوجه مع معزوزي إلا أن قذفته جانبت إطار المرمى.. السيطرة العقيمة للوفاق تواصلت طيلة المرحلة الأولى، ولو أن الحظ كان إلى جانب حارس الوداد في قذفة بلقايد في الدقيقة 25، بينما فوت زواق على الزوار فرصة هز الشباك في الدقيقة 15 برأسية حادت عن القائم الأيمن للمرمى. هذا و قد إنحصر الصراع على الكرة في حدود الدائرة المركزية إلى غاية الدقيقة 38، عندما تمكن شعلالي من فك العقدة و تسجيل أول أهداف الوفاق بقذفة قوية، بعد تلقيه فتحة من عودية. « فيزيونومية « اللقاء تغيرت كلية في بداية الشوط الثاني، لأن هجوم « السطايفية كان أكثر حيوية، وقد جسد عودية هذا الطرح بتوقيعه الهدف الثاني للوفاق في الدقيقة 49 بإرتماءة رأسية جميلة، إثر تلقيه فتحة ميليمترية من شعلالي، و هو الهدف الذي أعطى المقابلة وجها مغايرا، لأن أشبال فيلود تحرروا من الضغط النفسي الكبير الذي كان مفروضا عليهم، بينما حاول الزوار العودة في النتيجة، لكن خبرة لاعبي الوفاق صنعت الفارق، خاصة عودية الذي ترك بصمته في هذا اللقاء بتسجيله هدفا ثالثا لفريقه في الدقيقة 72 برأسية محكمة، مترجما بذلك سيطرة فريقه على مجريات الشوط الثاني، و لو أن بوجقجي حفظ ماء وجه الزيانيين في هذا اللقاء بتقليصه الفارق في الدقيقة 84 بقذفة قوية من كرة ثابتة هز بها شباك خذايرية، لتنتهي المواجهة بفوز منطقي و مستحق للوفاق صنعته خبرة عناصره، أمام منافس كان بمثابة الشبح الأسود للسطايفية في عقر دارهم خلال المواسم الفارطة، مع نجاح تشكيلة فيلود في مواصلة سلسة النتائج الإيجابية دون هزيمة. ص- بولعراوي شباب قسنطينة (2) - شبيبة بجاية (2) بولمدايس يعيد السنافر من بعيد عاد المهاجم المتألق لشباب قسنطينة حمزة بولمدايس بفريقه من بعيد، بعد أن تمكن من معادلة النتيجة في آخر أنفاس المباراة، عن طريق ضربة جزاء كان هو وراءها، وهو ما جعل الفريقين يفترقان على نتيجة التعادل الإيجابي، مؤكدان بأنهما رقمان قويان في بطولة الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم.بداية المباراة كانت لصالح المحليين، فبمجرد إعلان الحكم حلالشي عن صافرة البداية، دخل أشبال لومير مباشرة في صلب الموضوع، حيث فرضوا ضغطا رهيبا ومركزا على مرمى الحارس سيدريك، ما تجلى في أول فرصة ضائعة في الدقيقة 4 بعد محاولة بزاز الذي قدم توزيعة رائعة إلى جيلالي، لكن حارس الشبيبة كان في الموعد، 3 دقائق بعد ذلك حرم حلالشي السنافر من ضربة جزاء شرعية، حينما رفض أن يعلن عن لمسة يد داخل منطقة العمليات من قبل ميباراكو.ضغط السنافر تواصل حيث كاد نهاري (د30) أن يغالط الجميع بصاروخية أرضية من على بعد 30 م، ليعود بزاز ويهدد البجاوية عن طريق مخالفة مباشرة اصطدمت بالجدار وكادت تزور شباك سيدريك لينتهي بعدها الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي، وسط استياء كبير من أداء الحكم حلالشي الذي أثار غضب الأنصار وإدارة السنافر، حيث حاول بوالحبيب ما بين الشوطين أن يتكلم معه، بخصوص ضربة الجزاء الشرعية، ناهيك على مجاملته للاعبي الشبيبة في أكثر من مناسبة، من خلال رفضه إشهار البطاقة الحمراء في وجه بلعريبي مثلا الذي اعتدى أكثر من مرة على بزاز. الشوط الثاني كان مغايرا تماما، حيث تمكن الزوار من التقدم في النتيجة في د59 عن طريق اللاعب السابق للسنافر بهلول، والذي استغل كرة في العمق من أحد زملائه لينفرد بالحارس فراجي ويرفع الكرة فوق رأسه، ليخيم الصمت على الملعب. رد المحليين كان قويا حيث رموا بكل ثقلهم في الهجوم من أجل معادلة النتيجة، وقد تمكنوا من ذلك في الدقيقة 70 بعد محاولة فردية من قريش الذي سدد بقوة، قبل أن يسجل بولمدايس. ووسط فرحة السنافر تمكن البديل دراق من استغلال خطأ في الدفاع ليوقع هدف التقدم، إلا أن إصرار لاعبي الخضورة على تفادي الهزيمة كان له الأثر الايجابي على مردود الفريق، الذي تمكن من معادلة النتيجة في آخر أنفاس المباراة عن طريق ضربة جزاء تحصل عليها بولمدايس ونفذها بنجاح، ولم يكتف السنافر بهذا بل كادوا يوقعون هدف الفوز لولا التسرع وسوء الحظ الذي لاحقهم. بورصاص.ر / تصوير:الشريف قليب أهلي البرج (0) - شبيبة الساورة (1) الساورة تفاجئ أبناء البيبان وتغضب الجراد الأصفر البداية كانت سريعة من الطرفين، وسجلنا أول فرصة للزوار عند الدقيقة الثالثة، والتي كللت هدف السبق بعد عمل جيد من شيكووبلجيلالي، الأخير الذي أنهى الهجمة بقذفة قوية أسكن من خلالها الكرة شباك فلاح. هدف مفاجئ أربك لاعبي البرج، وأثر على مردودهم، حيث تميز لعبهم بالعشوائية، ومع ذلك تكن المهاجم سيفي من تسجيل هدف التعادل (د:10)، هدف أحتسبه الحكم الرئيسي أمالو الذي اتجه نحو الدائرة المركزية، إلا أن مساعده عزرين ظلا واقفا معلنا عن خطأ على الحارس البشاري. قرار حفز الزوار على العمل الهجومي بغية تعزيز النتيجة، وكاد بن عيادة أن يضاعف المكسب بعد مرور ربع ساعة، لكنه افتقد إلى التركيز في الحظة المناسبة، رغم أنه كان وجها لوجه مع الحارس فلاح. المحليون ضيعوا فرصة الشوط (د:25)، وهي آخر فرصة جادة لهم في المرحلة الأولى، حيث وفق الحارس سفيون فص د صاروخية مصفار على مرحلتين. بقية أطوار الشوط الأول، لم نسجل خلالها أية محاولة جادة من الجانبين، حيث تميز اللعب بالاندفاع البدني وكثرة الأخطاء. المرحلة الثانية وعكس ما كان ينتظره الجراد الأصفر، انخفض خلاله ريتم المباراة إلى درجة الملل، حيث ساد اللعب العشوائي، ولم نسجل طيلته سوى 4 محاولات، اثنتين منها للزوار عن طريق بلخير (د:64)، والذي رغم انفراده بالحارس إلا أنه لم يتمكن من التسجيل، وكذلك الشأن بالنسبة لزميله باكايوكو (د:70)، والذي جانبت كرته الرأسة القائم، أما بالنسبة للمحليين فكانت المحاولة الأولى لبلقرفي (د:82)، والذي كاد أن يعدل بقذفة صاروخية، قبل أن يعيد الكرة بعد دقيقتين عن طريق رأسية. لينتهي اللقاء بفوز الساورة التي لم ترفض هدية علي قشي (د:90+5)، والذي تدخل عوض مدافعيها لينقذ مرمى سفيون من هدف محقق، بعد تحويله كرة زميله بلخير من على خط المرمى، نتيجة أغضبت أنصار البرج الذين صبوا جام غضبهم على أشبال روابح الذي طالبوه بالرحيل رفقة الرئيس مسعودان، كما تسبب رشقهم للميدان بالحجارة في تأخر خروج اللاعبين والحكام. عبد النور مولودية العلمة (2) - اتحاد الحراش (0) طيور العلمة تواصل التحليق انتصار مستحق حققته أمس مولودية العلمة على الضيف اتحاد الحراش، في لقاء عرف فيه أشبال يعيش كيف يسيرون أطواره برزانة، أمام منافس ليس من السهل ترويضه، ولو أن الحراشيين ظهروا دون مستواهم المعهود.الشوط الأول كان في أغلبه لصالح المحليين الذين دخلوا في صلب الموضوع مباشرة، بفرض ضغط على منطقة الحراشيين، وجاء أول إنذار عن طريق نعمان بقذفة قوية من ( د3) غير أن الحارس الدولي دوخة كان في المكان المناسب، ولم تمر سوى ست دقائق حتى افتتح غربي مجال التهديف بقدفة قوية من على بعد 25م، وبذلك تلقت شباك دوخة أول هدف في الموسم بعد أن ظلت نظيفة في الجولات الثلاث الفارطة، هدف فتح شهية اشبال يعيش و أربك الزوار الذين تلقوا الهدف الثاني عن طريق شنيحي( د8) بعد أن أحسن استغلال كرة مرتدة من الحارس الحراشي إثر القدفة القوية لطيايبة. الحراشون حاولوا العودة في النتيجة، من خلال بعض المحاولات التي لم تشكل خطرا على الحارس برفان ، ولو أن الحكم صحراوي حرم الحراشيين من ضربة جزاء شرعية بعد ان لمس المدافع زغيدي الركة بيده ، وهو ما أثار حفيظة الزوار الذين احتجوا طويلا على الحكم على حكم اللقاء .الشوط الثاني سار على شاكلة سابقه، بسيطرة المحليين على مجمل فترات اللعب، مع محاولات محتشمة للزوار الذين لم يجدوا مرتكزاتهم في هذه المواجهة، حيث بدا عليهم الإرتباك وعدم التحكم في الكرة، وهو ما سهل من مهمة رفقاء الحارس برفان الذين أحسنوا تسيير أطوار هذه المرحلة، و لم نسجل للزوار سوى فرصتين عن طريق بوجناح ( د47) الذي مرت قدفته بعيدة عن إطار مرمى البابية، والثانية للبديل كريم ( د73) الذي لم تكن قدفته في مستوى العمل الجيد الذي قام به، لتنتهي المباراة وسط فرحة عارمة للأنصار . عبد الوهاب تمهاشت أصداء من ملعب الشهيد حملاوي لومير أبعد حيماني عن قائمة ال18 لأسباب انضباطية اضطر المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة روجي لومير في آخر لحظة للاستغناء على خدمات المهاجم نبيل حيماني، حيث فضل عدم توجيه الدعوة له للمشاركة في مباراة شبيبة بجاية، وذلك لأسباب انضباطية بحتة، حيث لم يتقبل التقني الفرنسي ردة فعل حيماني عندما علم أنه لن يشارك من البداية أمام الجياسمبي وراح يخرج هاتفه النقال وهو ما اعتبره روجي لومير بمثابة عدم تقبل نبيل لقراراته، ومن ثمة قرر إبعاده عن قائمة ال18 الخاصة بالمواجهة على الرغم من قلة الخيارات بسبب كثرة الإصابات في الفريق. حلالشي أثار استياء السنافر أثار الحكم حلالشي أمس استياء عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني، من خلال قراراته التي كانت في غالبيتها خاطئة، حيث حرم السنافر من ضربة جزاء في بداية اللقاء ومن العديد من المخالفات الواضحة، وليس هذا فحسب بل جامل لاعبي المنافس في أكثر من مناسبة، وهو ما أثار غضب لاعبي شباب قسنطينة، الذين التفوا حوله في أكثر من مناسبة، ناهيك على أن الإدارة كانت في قمة الغضب هي الأخرى لقراراته بدليل احتجاجات مدير الاستثمار محمد بوالحبيب من المنصة الشرفية، وهو غير المتعود على مناقشة قرارات الحكام. لوكاراغاتزي احتفلت بعيد ميلادها الثاني كان السنافر أمس على موعد للاحتفال مع شبان ألترا لوكاراغاتزي بعيد ميلادهم الثاني، حيث بمجرد أن هم اللاعبون بالدخول حتى رفع أنصار شباب قسنطينة اللوحات وشكلوا تيفو جد رائع وسط أجواء جد مميزة، حيث قاسم أنصار النادي الرياضي القسنطيني هؤلاء الشبان فرحتهم بعيد ميلادهم الثاني، وهم الذين أجلوا أمر الاحتفال بعيد الميلاد بسبب تيفو نصرة الرسول الكريم. بولمدايس ينصب نفسه هدافا للبطولة ب6 أهداف أكد أمس المهاجم حمزة بولمدايس أنه هداف من طراز رفيع، من خلال تمكنه من رفع رصيده من الأهداف خلال المباريات الرسمية إلى ستة، وذلك حينما سجل هدفي فريقه أمس في مرمى شبيبة بجاية، وبذلك يكون الهداف الأول في الفريق ما يجعله الرقم واحد في القاطرة الأمامية للنادي الرياضي القسنطيني، فقد أكد علو كعبه وأقنع الطاقم الفني بأحقيته في المكانة الأساسية التي ظفر بها، لا سيما إذا ما علمنا بأنه قد أعاد فريقه من جديد في المباراة مثلما فعل أمام سوسطارة والشلف، بولمدايس من خلال تمكنه من تسجيل هدفين أمس نصب نفسه هدافا للبطولة دون منازع وهو ما يؤكد نواياه للحصول على هذا اللقب الشرفي.