لست قلقا على مكانتي مع الخضر رغم تهميشي في المولودية ويكفيني ثقة حليلوزيتش أعرب المدافع عبد الرحمان حشود عن عدم قلقه على مكانته مع المنتخب الوطني، في ظل تهميشه الكبير مع مولودية الجزائر في بداية الموسم الكروي الحالي وقال مدافع الخضر في اتصال هاتفي جمع النصر به من مقر تربص المحليين بمركز سيدي موسى، أنه يكفيه فخرا ثقة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في إمكاناته بدليل أنه واصل استدعاءه رغم قلة مشاركاته، وأضاف مدافع الوفاق الأسبق أنه عازم على تجاوز هذه البداية غير الموفقة من خلال مضاعفة العمل أكثر حتى تتاح له الفرصة لإثبات صحة مؤهلاته، بالمقابل أكد حشود أن مباراة ليبيا القادمة لن تكون سهلة على الإطلاق كما يتصور الكثيرون وسيحاولون تكرار سيناريو الدارالبيضاء، من أجل المرور إلى الكان القادم ولن يكون ذلك سوى بعد الرد على استفزازات الليبيين المنتظرة. -أهلا حشود، كيف هي الأحوال؟ أهلا أخي أنا في صحة جيدة وأنا الآن مركز على تربص المنتخب الوطني للمحليين الذي انطلق في الفاتح من الشهر الحالي، سأحاول أن أعمل جاهدا من أجل أن أحافظ على مكانتي مع الخضر، وذلك من أجل ضمانة مكانة يوم 14 أكتوبر الحالي في إطار مباراة العودة أمام المنتخب الليبي. -تدخل هذه المرة تربص المحليين وأنت تعاني من نقص كبير في المنافسة، هل من تعليق ؟ أجل ما تقوله صحيح، على غير العادة دخلت تربص المنتخب الوطني وأنا أعاني من نقص في المنافسة، على اعتبار أنني لم أشارك كثيرا مع بداية الموسم الكروي الحالي، ففي كل كرة انتظر أن أشارك إلا أنني أفاجأ ببقائي في كرسي الاحتياط. -ألا تخشى أن يؤثر ذلك على مستقبلك مع الخضر؟ لا لست قلقا على مستقبلي مع الخضر، على اعتبار أني أحظى بثقة كبيرة من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بدليل أنه وجه لي الدعوة لأكون مع اللاعبين المحليين خلال هذا التربص، على الرغم من أنني لم أشارك كثيرا مع فريقي مولودية الجزائر مع بداية هذا الموسم، فالناخب الوطني يدرك قيمتي لأجل هذا جدد ثقته في شخصي. -لكن إذا ما استمر تهميشك ستفقد مكانتك مع المنتخب الوطني، لا سيما أن الجميع يعلم أن الناخب الوطني لا يستدعي إلا اللاعبين الجاهزين؟ أدرك أنه لو يستمر تهميشي في مولودية الجزائر لفترة أطول سأفقد مكانتي مع الخضر، وهو الأمر الذي جعلني أغادر مباراة فريقي الأخيرة أمام أولمبي الشلف، فلما كشف مناد عن التشكيل الأساسي الذي سيبدأ المواجهة انتابني شعور غريب وقلت في قرارة نفسي أنه ما يحدث لي مع بداية هذا الموسم غير طبيعي، ومن المستحيل أن أكون من بين ركائز الوفاق وبين ليلة وضحاها أصبح في المولودية لا شيء، صدقني لست من اللاعبين الذين يختلقون المشاكل، إلا أنني قلق على مكانتي مع المنتخب الوطني، لا سيما أن موعد الكان على الأبواب والمواصلة على هذا النسق سيعجل بخروجي من الحسابات. -من وجهة نظرك ما هو الحل ؟ الحل واضح وهو أن استعيد ثقة مدرب المولودية حتى أتحصل على فرصتي وأشارك بشكل عادي، أنا لست من اللاعبين الذين يختلقون المشاكل، أنا أبحث عن المشاركة من أجل ضمان مكانتي مع الخضر بهدف التواجد في الكان القادم الذي يبقى حلم كل لاعب، علي بمواصلة العمل وسأحاول أن أجد صيغة تفاهم مع مدرب الشناوة مناد الذي أدرك أنه سيتفهم قراري الأخير بمغادرة أرضية الميدان وعدم البقاء في كرسي الاحتياط أمام أولمبي الشلف في المباراة الأخيرة. -لنعد إلى تربص المحليين الذي انطلق في الفاتح من الشهر الحالي، كيف وجدت الأجواء في أول يوم ؟ صدقي الأجواء كالعادة أكثر من رائعة، فنحن نشكل أسرة واحدة، ففي كل مرة نجتمع بمركز سيدي موسى نكون في قمة السعادة، وهو ما يجعلنا نشتاق إلى بعضنا البعض في انتظار التحاق بقية اللاعبين المحترفين والشروع الجدي في التحضير لمباراة العودة أمام المنتخب الليبي. -هذا التربص شهد استدعاء العرفي وقاسمي وجاليت وبزاز، هل من تعليق حول الأمر ؟ ماذا عساني أن أقول لك، أنا سعيد لالتحاقهم بالخضر، لا سيما أن تقمص الألوان الوطنية يبقى حلم كل لاعب جزائري، في اعتقادي أنهم يستحقون هذه الدعوة نظير البداية الممتازة لهم ، فالجميع يشهد لهم بما قدموه مع بداية الموسم الكروي الحالي، وهو ما جعلهم يطرقون أبواب الخضر، كما أن استدعاءهم يؤكد أن الناخب الوطني لا يزال يثق في إمكانات اللاعب المحلي. -ماذا عن الاستدعاء المتأخر لمهاجم شباب قسنطينة ياسين بزاز ؟ صدقني استدعاء مهاجم شباب قسنطينة ياسين بزاز لم يفاجئني على الإطلاق، فمشوار هذا الأخير يتحدث عنه وليس حشود من يقول أن بزاز يستحق الدعوة أو لا، الجميع لاحظ بدايته القوية في البطولة، فقد ساهم بشكل كبير في بداية فريقه القوية في البطولة، اعتقد أنه سيقدم الإضافة للمنتخب الوطني، لا سيما أنه يعرف جيدا أجواء الخضر ويملك خبرة كبيرة ستساعدنا نحن الشبان من أجل مواصلة التألق. -كلمة حول المباراة القادمة أمام المنتخب الليبي، كيف تراها ؟ المباراة القادمة أمام المنتخب الليبي في 14 أكتوبر الحالي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لن تكون سهلة على الإطلاق كما يعتقد الكثيرون، فالليبيون ليس لديهم ما يخسرون وسيتنقلون إلى الجزائر من أجل اللعب لتحقيق الانتصار، وهو ما يتوجب علينا أن نأخذه بعين الاعتبار، نحن ندرك بأنهم سيستعملون كل السبل من أجل إخراجنا من المواجهة، لذلك سنكون مطالبين من البداية بالتحكم في أعصابنا وعدم الرد على استفزازاتهم إذا ما أردنا أن نمر إلى كان جنوب إفريقيا 2013 .