يشرع عشرة لاعبين محليين في تربص تحضيري مغلق برمجه الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، بداية من اليوم، بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، والذي يدخل في إطار تحضيرات الخضر للمباراة الهامة التي تنتظره بداية من شهر سبتمبر القادم أمام الجار المنتخب الليبي بالمغرب، والتي تندرج ضمن التصفيات المؤهلة لكأس “أمم إفريقيا" التي ستحتضنها جنوب إفريقيا العام القادم، حيث سيدوم التربص المغلق إلى غاية نهاية شهر أوت الجاري. وسينطلق الخضر في تربصهم التحضيري المغلق بإجراء حصة تدريبية اليوم في الملعب التابع لمركز سيدي موسى، إذ ستكون الحصة هذه خفيفة نوعا ما حيث سيستغلها المدرب البوسني حليلوزيتش، من أجل الاقتراب من اللاعبين المعنيين بالتربص بغية التحدث معهم وعرض البرنامج التحضيري الذي سيعتمد عليه طيلة فترة التربص والذي سيرتكز أساسا على الجانب البدني، حيث سيشرع المدرب حليلوزيتش في الرفع من حجم العمل بداية من اليوم الثاني، باعتبار أن كل اللاعبين المدعوين يعانون من الناحية البدنية لأن البطولة الوطنية لم تنطلق بعد، وهو ما يحتم عليهم التدرب بمعدل حصتين دون شك بداية من يوم غد، كما سيقوم المدرب الوطني بإخضاع لاعبيه للعديد من الاختبارات البدنية قصد الاطلاع على مدى جاهزية كل واحد منهم واختيار من يراه الأنسب والأحسن لضمه إلى قائمة اللاعبين المعنيين بلقاء المنتخب الليبي، وعليه فإن التنافس سيكون شديدا بين جميع اللاعبين باعتبار أن كل واحد منهم أمام فرصة كسب ثقة الناخب الوطني ولفت أنظاره، بما فيهم الذين تم استدعاؤهم للمرة الأولى. ويكون الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، قد عاد إلى الجزائر أمس، أين سيكون أول الحاضرين في المركز التحضيري لسيدي موسى رفقة طاقمه الفني المساعد، وهذا من أجل وضع الخطوط العريضة التي سيسيرون عليها طيلة فترة التربص المغلق. وفيما يتعلق بالتربص الأخير الخاص باللقاء، فإنه ينتظر أن يبرمج مع بداية شهر سبتمبر، وهو الذي سيشهد تواجد العناصر المحترفة والمحلية معا، وهم اللاعبون المعنيون بسفرية المغرب. دوخة قد يكسب مكانة أساسية أمام ليبيا وتوحي كل المؤشرات إلى أن حارس “إتحاد الحراش" عزالدين دوخة، بات الأقرب لحراسة شباك “الخضر" في لقاء التصفيات القادم في المغرب أمام المنتخب “الليبي"، كونه ليس جديدا على المنتخب الوطني، باعتبار أنه كان حاضرا دوما خلال التربصات الماضية والمدرب حليلوزيتش يعرف إمكانياته جيدا من جهة، ومن جهة أخرى عدم نجاح الحارس مبولحي في إيجاد فريق لحد ألان،الآمر الذي بات يهدد مكانته ضمن المنتخب الوطني في الوقت الراهن، وعليه فإن الفرصة مواتية للحارس دوحة ليثبت وجوده ويفجر إمكانياته، ويكسب ثقة الجميع في حال ما إذا تم تعيينه كحارس لأول للخضر مستقبلا.