الوفاق والبابية والسنافر في دورية نحو الغرب وستة مدربين على كراسي قاذفة تعد المباريات المبرمجة مساء اليوم بكثير من الندية والتشويق، نظرا لبلوغ المنافسة المحطة الخامسة، وجلوس ما لا يقل عن خمسة مدربين فوق كراسي قاذفة، من خلال لعب الثلاثي الأجنبي أرينا و فابرو وصافوا والثنائي المحلي بوعراطة وعمراني مصيرهم في الرابطة المحترفة الأولى، والسعي لتفادي السير على خطى ليفيغ و رابييه و روابح أولى ضحايا البداية المتعثرة والنتائج المتواضعة التي لا تتماشى والإمكانات المسخرة والأهداف المسطرة. قمة الجولة سيحتضنها ملعب بشار من خلال استضافة شبيبة الساورة الوصيف وحامل الثنائية وفاق سطيف في مباراة بنقاط مضاعفة، على اعتبار أن أبناء الجنوب سيدخلون اللقاء بمعنويات تعانق السحاب، في أعقاب انتصارين متتاليين، وتلقيهم منحة خيالية فاقت العشرين مليون نظير آخر فوز في البرج، ومن ثمة سعيهم لتأكيد الصحوة والأحقية في التواجد ضمن حظيرة الكبار، من خلال قهر النسر الأسود الذي لا ينظر للمباراة من ذات الزاوية ويسعى للاستثمار في غياب الأنصار لتحقيق نتيجة تبقيه في الواجهة الأمامية، خاصة وقوة الساورة في أنصارها. وفي غرب البلاد سيكون الثلاثي شباب قسنطينة ومولودية العلمة وشباب بلوزداد في مهمات متباينة، أصعبها للسنافر الذين يحلون ضيوفا على تشكيلة بوعلي الباحثة عن أول انتصار بعد تعادلين خارج الديار وعودة إلى اللعب أمام الأنصار، في الوقت الذي يراهن لومير على فعالية بولمدايس و فورمة بزاز للحفاظ على السجل خال من الهزائم، وفيما تسعى البابية للاستثمار في انهيار الزيانيين وفقدانهم البوصلة في مستهل المشوار، ما يجعل اللقاء آخر فرصة لعمراني، ستكون قمة زبانة بين حمراوة و بلوزداد ملتهبة لحاجة كل طرف لانتصار يمتص غضب الأنصار، ولئن كان مسعى أبناء العقيبة يتمثل في تفادي الخسارة، فإن صافوا مطالب بمغادرة الصف ما قبل الأخير أو منصبه في المولودية، وهي معطيات تجعل اللقاء بست نقاط. وبينما تتواجد سوسطارة في طريق مفتوح لتحقيق ثالث انتصار على التوالي، لاهتزاز معنويات لاعبي البرج بعد الخسارة الأخيرة وإقالة المدرب روابح، يحاول بوعراطة و فابرو ملاقاة ذات المصير عند مواجهتهما الحراش والشلف على التوالي، في مقابلتين غاية في التعقيد لصعوبة ترويض الكواسر وأسود الونشريس على أرضهم. نورالدين - ت