من يصمد في بولوغين و بومزراق قادر على تكرار السيناريو في بلعباس - أكد مدافع شباب قسنطينة عدلان قريش أن مباراة بلعباس تعتبر في غاية الصعوبة، لاسيما و أن المنافس يبحث عن تحقيق أول انتصار له على أرضية ميدانه، و تثمين النقطة التي عاد بها من العاصمة، و صرح مدافع الحراش السابق للنصر قبيل التنقل إلى بلعباس عن إمكانية عودة فريقه بنتيجة إيجابية من خارج الديار، خاصة و أن الفريق سيعرف عودة عدة عناصر أساسية عكس المباراة الماضية أمام شبيبة بجاية التي دخلها السنافر ب 15 لاعبا فقط. نبدأ من مباراة بجاية، هل لنا أن نعرف سر تألقك في منصبك الجديد؟ لا أولي أهمية كبيرة للمنصب الذي أشارك فيه، فعلى الرغم من أنني ألعب كمدافع محوري، إلا أنني لاعب محترف و أنا رهن إشارة المدرب و هو أدرى بالمنصب الذي يشركني فيه، فإن رأى أن الفريق يعاني في مكان معين فأنا تحت تصرفه، و ما عليه هو سوى تحديد مهامي، صدقني لقد لعبت أمام بجاية في وسط الميدان، وحاولت أن أبذل قصارى جهدي من أجل أن أكون عند حسن ظن المدرب والأنصار، والحمد لله أني وفقت بشكل كبير بدليل أن مدربي أثنى علي. فما تعليقك على ثناء المدرب لومير على إمكاناتك ؟ صدقني ماذا تريدني أن أقول لك، والله إنه لشرف كبير لي أن يتكلم عني مدرب عالمي مثل روجي لومير، أنا لم أقم إلا بدوري والحمد لله أني أقنعته وأقنعت الجماهير العريضة التي حضرت المواجهة، صدقني تلك هي أمنيتي أن أكون عند حسن ظن القميص الذي أحمله. عانيتم من عدة غيابات في مباراة بجاية، إلا أنكم تمكنتم من العودة في النتيجة مرتين، ما السر في ذلك ؟ أجل رغم كل تلك المعطيات المعاكسة تمكنا من العودة في النتيجة، وكان بإمكاننا الفوز بالنقاط الثلاث لولا سوء الحظ الذي لاحقنا، صدقني بوجود أنصار مثل السنافر تعود في النتيجة بأي شكل من الأشكال، لقد حاولوا دفعنا إلى الأمام وقدموا لنا الدعم اللازم، وهو ما مكننا من تعديل النتيجة في مناسبتين، وهو الأمر الذي جعلني احتفل بتلك الطريقة الجنونية بهدف التعادل الذي اشتركت فيه مع بولمدايس، ولذلك توجهت إليهم واحتفلت معهم، و ردة فعلي كانت لا إرادية و تؤكد قيمة الهدف الذي سجلناه و التأثر الكبير بالأنصار الذين لن يدرك و يعرف قيمتهم إلا من يلعب أمامهم. كيف ترى المواجهة القادمة أمام اتحاد بلعباس ؟ المواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق، فكل الفرق تبحث مع بداية الموسم على البصم على انطلاقة مثالية، وهو ما سيصعب علينا الأمر أكثر، لاسيما أننا أصبحنا مستهدفين من قبل الجميع، سنحاول أن نعود بنتيجة ايجابية أخرى و نستدرك ما ضاع أمام بجاية. لكن بلعباس كذلك عاد بتعادل أمام بلوزداد و يبحث عن أول انتصار له في الرابطة الأولى، ما رأيك؟ صحيح ان بلعباس فريق جيد و سبق أن واجهناه وديا خلال تربصنا الاخير بتونس، لكن هذه المرة سيكون مدعما بأنصاره و على أرضية ميدانه، كما أنه يمر بمرحلة جيدة وتمكن من العودة بتعادل ثمين من العاصمة، لكن المباريات لا تتشابه و كل مباراة تختلف عن الاخرى و أتمنى أن نكون في يومنا و نتمكن من العودة بنتيجة إيجابية. بعد تعادلين خارج الديار، هل ننتظر أول فوز للسنافر هذا السبت؟ لم لا؟ لكن بشرط الجدية والتركيز في اللعب، لأن هدفنا هو تأكيد انطلاقتنا الجيدة، وذلك يتطلب العودة بنتيجة إيجابية من بلعباس، و أظن أنه من يستطيع الصمود أمام إتحاد العاصمة في بولوغين و أمام جمعية الشلف في بومزراق قادرا على العودة بنتيجة إيجابية من بلعباس.
