يواجه شباب قسنطينة عشية اليوم ابتداء من الساعة السادسة إتحاد العاصمة في مباراة يعتبرها المتتبعون ورجال الاختصاص من أقوى المباريات بالنظر إلى عدة معطيات أهمها الإستقدامات النوعية التي قامت بها إدارتا الفريقين، كما أن العارضة الفنية للشباب والإتحاد يشرف عليها مدربان معروفان الأول هو الفرنسي روجي لومير والثاني هو الأرجنتيني ڤاموندي. الشباب يدشّن الموسم بمواجهة من العيار الثقيل وسيدشّن شباب قسنطينة الموسم الكروي الجديد بمواجهة من العيار الثقيل حيث أنّ الرزنامة لم تخدم رفقاء القائد منصوري ووضعتهم في تنقل صعب للغاية أمام فريق يبحث عن استعادة نغمة التتويجات ووضع الفوز بلقب البطولة كهدف رئيسي له هذا الموسم، لكن تشكيلة المدرب الفرنسي روجي لومير لن تتنقل في ثوب الضحية إلى الجزائر العاصمة و هي الأخرى تبحث عن العودة بنتيجة إيجابية. أشبال لومير أثبتوا علو كعبهم على الأندية الجزائرية من جهة أخرى، فإن تشكيلة شباب قسنطينة قامت بتحضيرات جيدة تحت إشراف المدرب الفرنسي روجي لومير من خلال القيام بثلاثة تربصات كلها جرت بتونس في منطقتي عين دراهم وحمام بورڤيبة وعرفت تألق رفقاء بزاز على حساب الأندية الجزائرية، حيث لم ينهزموا في كل المباريات الودية التي لعبوها أمام الأندية المحلية وهو ما يؤكد علو كعب "السنافر" على حساب الأندية الجزائرية. أجروا 10 مباريات ودية فازوا ب 8 منها وتعادلوا مرتين وما يؤكد علو كعب "السنافر" على حساب الأندية الجزائرية أن رفقاء منصوري أجروا 10 مباريات ودية أمام الأندية الجزائرية منذ إنطلاق التحضيرات، حيث فازوا في ثماني مناسبات أمام كل من أمل مروانة على مرتين، شباب باتنة، مولودية قسنطينة، رمضان جمال، إتحاد بلعباس، دفاع تاجنانت ووفاق سطيف، في حين تعادلوا في مناسبتين أمام كل من أهلي البرج وجمعية الخروب، وهو ما يؤكد التحضيرات الجيدة التي قام بها "السنافر" مقارنة بالمواسم الماضية. الأرقام هذه ليس لها معنى والصح يبدأ اليوم صحيح أنّ شباب قسنطينة حضّر جيدا هذه الصائفة وقام بثلاثة تربصات في تونس تخللتها 12 مباراة ودية، لكن هذه الأرقام التي أكدت سيطرة "السنافر" على الأندية الجزائرية ليس لها معنى والمباريات الرسمية تختلف كثيرا عن المباريات الودية، مما يجعل "الصح" ينطلق اليوم من خلال أول مباراة لرفقاء منصوري أمام إتحاد العاصمة على ملعب هذا الأخير، لاسيما أن المنافس كذلك حضّر جيدا ويملك تشكيلة قوية مما سيجعل الشباب يقف عند المستوى الحقيقي لتشكيلته. صحيح أن اللقاء صعب لكن "السنافر" لديهم ما يقولون ومن خلال المعطيات الأولية عن مباراة "السنافر" وإتحاد العاصمة يصعب التكهن بنتيجتها فالمعطيات الأولية تصب في مصلحة "سوسطارة" لاسيما أنّ رفقاء معيزة سيكونون مدعمين بالآلاف من أنصارهم والمباراة سوف تلعب على أرضية ميدان يعرفونها جيدا، لكن "السنافر" كذلك قادرون على قلب الموازين وقول كلمتهم من خلال التشكيلة القوية والإستقدامات النوعية التي قامت بها الإدارة مما يجعل كل الإحتمالات مفتوحة. لومير يملك نظرة عن تعداد الإتحاد وحضّر الخطة المناسبة من جهته المدرب الفرنسي للسنافر يريد تدشين أول مباراة له في البطولة الوطنية بالعودة بنتيجة إيجابية، لذلك قام بجمع معلومات كافية عن المنافس وأصبح يملك نظرة عن تعداد الإتحاد ،على الرغم من أن المدرب الأرجنتيني رفض الكشف عن أوراقه مبكرا، إلا أن التقني الفرنسي حضّر الخطة المناسبة لأجل الإطاحة بتشكيلة "سوسطارة" والعودة بنتيجة إيجابية من الجزائر العاصمة في مباراة تدشين الموسم. الضغط سيكون على المنافس وتعتبر النقطة الإيجابية التي قد تكون في مصلحة "السنافر" الضغط الشديد الذي سوف يكون على لاعبي الإتحاد قبل انطلاق المباراة، لاسيما أن "المسامعية" يريدون تدشين البطولة بانتصار وهو ما سيجعل رفقاء العيفاوي يبحثون عن كيفية الوصول إلى مرمى "السنافر" مبكرا، لكن خبرة المدرب لومير جعلته يركز على الجانب النفسي وتحضير لاعبيه لمختلف السيناريوهات المتوقعة ومطالبتهم بالتركيز وتجاوز ربع الساعة الأول بسلام لأجل إمتصاص ضغط أنصار الإتحاد. التشكيلة شبه مكتملة والعودة بنتيجة إيجابية ستكون أحسن انطلاقة وكما كان عليه الحال خلال الموسم الماضي أين تنقلت تشكيلة "السنافر" بتعداد منقوص من خدمات عدة عناصر أساساية، فإن تشكيلة المدرب الفرنسي روجي لومير تنقلت إلى الجزائر العاصمة في غياب المصابين كريم بن وناس ومهدي كروش، لكن رغم ذلك إلا أن الشباب بإمكانه العودة بنتيجة إيجابية تكون أحسن إنطلاقة لرفقاء بزاز. ----- بزاز: "شباب قسنطينة بيتي وسأعمل على إسعاد السنافر أمام الإتحاد" "نملك تشكيلة ثرية وتلزمنا بعض المباريات للوصول إلى مستوانا الحقيقي" كيف هي الأجواء في المجموعة ساعات قبل أول مباراة لكم في الموسم أمام إتحاد العاصمة؟ كل شيء يسير على ما يرام وقد حضّرنا بجدية لمباراة إتحاد العاصمة التي تهمنا كثيرا لأن العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار في أول جولة في الموسم ستفيدنا كثيرا من الناحية المعنوية، كما أن كل اللاعبين واعون بما ينتظرهم والأجواء في المجموعة تبشر بالخير قبل تنقلنا إلى العاصمة. هل أنتم جاهزون لمباراة "سوسطارة"؟ بطبيعة الحال فنحن منذ قرابة شهرين نعمل من أجل أن نكون في الموعد يوم غد (الحوار أجري أمس)، فقد تعبنا كثيرا في التحضيرات وأجرينا ثلاثة تربصات في تونس ولعبنا عدة مباريات ودية سمحت للطاقم الفني بتقييم مستوى الفريق ككل ودرجة استعداد كل اللاعبين، لذا أظن أن الفريق جاهز للمنافسة الرسمية. تألقت بشكل كبير خلال المباريات الودية ألا تعتقد أن ذلك سيجعل الضغط عليك خلال مباراة الإتحاد؟ أنا سعيد للغاية بالمستويات التي قدمتها خلال المباريات الودية ولست الوحيد الذي تألق خلال المباريات الودية بل التشكيلة ككل، وأشعر بضغط اللقاء مثل كل اللاعبين وليس ضغطا من نوع آخر، أنا أقوم بمهمتي كما ينبغي على الميدان وأطبّق تعليمات الطاقم الفني، بل إن الضغط الذي نحس به ناجم عن ضرورة العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة نؤكد بها أن الفريق في صحة جيدة، على الرغم من أن المباراة لن تكون سهلة أمام منافس يريد هو كذلك تدشين الموسم بنتيجة إيجابية على أرضية ميدانه. ستكون على موعد مع العودة إلى بولوغين بعد مرحلة الذهاب التي قضيتها مع الإتحاد الموسم الماضي، ما هو إحساسك؟ إتحاد العاصمة فريق كبير وهو من بين الأندية التي رغبت في تقديم مواسم كبيرة معها، لكن لم يُكتب لي ذلك وبقيت ستة اشهر فقط مع هذا النادي واضطررت للمغادرة بسبب عدة عوامل، أما عن عودتي إلى ملعب بولوغين فأنا لاعب محترف وأملك كذلك ذكريات جميلة مع "لياسما" وأتمنى أن تجري المباراة في روح رياضية. ألا ترى أنّ معرفتك لبعض عناصر الإتحاد ستسهّل مأموريتك؟ صحيح أنني أعرف بعض لاعبي الإتحاد على غرار شافعي، يخلف، خوالد والعيفاوي لكن ذلك سيكون سلاحا ذا حدين، لاسيما أنهم يعرفون كذلك طريقة لعبي مما سيجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لي ولهم على حد سواء، وسأعمل على التفوق على زملائي السابقين لاسيما أنني أدافع اليوم على شباب قسنطينة الفريق الذي أجد راحتي كثيرا فيه ولا تنسوا أن شباب قسنطينة هو من كان وراء شهرتي والجميع اكتشف إمكاناتي في هذا النادي الذي بكل صراحة أعتبره بيتي الثاني وأنصار الفريق كنّون لي محبة خاصة تجعلني دوما أضاعف جهودي لأجل إسعادهم وأن أكون عند حسن ظنهم. نفهم من كلامك أنكم قادرون على العودة بنتيجة إيجابية من بولوغين. بطبيعة الحال نحن لن نتقل إلى العاصمة من أجل النزهة بل سوف نعمل على العودة بنتيجة إيجابية من أجل إسعاد الأنصار، لكن لا يمكنني أن أعدهم بالفوز مادامت كرة القدم تحمل الكثير من المفاجآت ولا نعرف كيف سيكون رد فعلنا في أول ظهور رسمي في الموسم، لكنني أعدّهم ببذل كل ما في وسعنا لكي نحقق نتيجة إيجابية فالأهم أن نكون في يومنا ونظهر بالمستوى الذي ينتظره منا الأنصار، ولا تنسوا أن الفريق تجدد بنسبة 70 % وتلزمنا بعض المباريات الرسمية من أجل الوقوف على مستوانا الحقيقي، فليس من السهل أن تجد معالمك مع فريق تجدد بنسبة كبيرة لكن العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني بقيادة الفرنسي روجي لومير سيجعلنا نتحسن بالتأكيد مع مرور المباريات، لكن لا تنسوا أننا سوف نواجه فريقا متكاملا ويضم عدة لاعبين دوليين. الأنصار يحضّرون للتنقل بكثرة إلى العاصمة، ما قولك؟ "السنافر" معروفون بتنقلاتهم والجميع يتذكر الموسم الماضي حيث تنقلوا معنا إلى مختلف الملاعب وحضور أنصارنا في هذا اللقاء سيمنحنا شحنة إضافية من أجل العودة بأحسن نتيجة، نحن في حاجة إلى أنصارنا في كل المباريات ولابد من تضافر جهود الجميع من لاعبين، طاقم فني، مسيرين وأنصار من أجل تأدية موسم جيد يليق بسمعة فريق بحجم شباب قسنطينة. ---- بولمدايس: "دقت ساعة الحقيقة، تسجيل 7 أهداف ما يهمنيش والصح أن أحافظ على حسي التهديفي" "سوسطارة تملك تشكيلا قويا ولكن حتى السي. آس. سي ما عندك ما تقول عليها" "هدفي إسعاد السنافر وأنا مناصر للشباب قبل أن أكون لاعبا" أهلا حمزة، كيف هي الأحوال؟ الحمد لله أخي أنا في صحة جيدة وكل أموري تسير على أحسن ما يرام، أتأهب الآن لركوب الطائرة وأتمنى أن نوفق في العودة بنتيجة إيجابية ستكون بمثابة فاتحة خير بالنسبة للنادي الرياضي القسنطيني في بطولة هذا الموسم. مر شهر ونصف على تواجدك مع شباب قسنطينة، هل لك أن تحدثنا عن الفرق الذي وجدته مقارنة بشبيبة القبائل؟ صحيح أن شبيبة القبائل فريق كبير وليس من السهل على أي لاعب أن يتقمص ألوان ناد مثل "الكناري"، إلا أن ما وجدته في شباب قسنطينة أمر آخر، على اعتبار أن اللعب ل "السنافر" في حد ذاته يعتبر أمرا مميزا، وذلك بالنظر إلى القيمة التي تشعر بها والتي تلمسها لدى الأنصار، فلا تكاد تمر بمكان حتى تجد الأنصار ينادون باسمك ويحاولون التحدث إليك، وهو الأمر الذي لا تجده في باقي الفرق الأخرى. لقد تمكنت في ظرف وجيز من التأقلم، إلام يرجع ذلك؟ صحيح أني من بين اللاعبين الذين تأقلموا بسرعة كبيرة في محيط شباب قسنطينة، وأعتقد بأن الأمر واضح لدى الجميع على اعتبار أني إبن المدينة وعدت إلى بيتي فحسب، وهو الأمر الذي سهل عليّ إيجاد معالمي في ظرف قياسي، صدقني اللعب لهذا النادي كان بمثابة الحلم بالنسبة لي على اعتبار أني مناصر قبل أن أكون لاعبا في النادي الرياضي القسنطيني، وأشعر بما يحس به الأنصار. تأقلمك السريع مكنك على التألق وتسجيل 7 أهداف، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، أي لاعب يبحث عن التأقلم قبل كل شيء لأن الأمر سيمكنه من تفجير طاقاته بسرعة كبيرة، وبالتالي سيتمكن من تقديم موسم استثنائي، وهو ما يحدث معي منذ التحاقي ب "السنافر"، لقد وجدت كل الظروف مهيئة، وهو ما ساعدني على إظهار كل إمكاناتي وبالتالي تمكنت من تسجيل 7 أهداف كاملة لحد الآن خلال المباريات التحضيرية، أنا أتمنى أن يتواصل حسي التهديفي في المباريات الرسمية ولم لا أستهل المنافسة أمام اتحاد العاصمة بهدف سيكون فاتحة خير بالنسبة لي لأسجل المزيد والمزيد. هل أنت على دراية بأن الأنصار يعولون عليك لهز شباك "سوسطارة"، ألا يشكل الأمر ضغطا بالنسبة عليك؟ لا على الإطلاق، أنا أدرك بأن عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني يعلقون آمالا كبيرة عليّ لهز شباك اتحاد العاصمة والفرق الأخرى، لا سيما بعد أن أصيب زميلي في الهجوم كروش بإصابة خطيرة على مستوى الركبة ستبعده عن الميادين ل 6 أشهر كاملة، الأمر لا يشكل ضغطا بالنسبة لي بل يحفزني على بذل قصارى جهدي في المباريات من أجل أن أكون في المستوى وأتمكن من تسجيل العديد من الأهداف التي دون شك ستسعدهم كثيرا وهم الذين ينتظرون من الفريق الكثير هذا الموسم. هل أنتم جاهزون لمباراة "سوسطارة"؟ أجل نحن في أتم الجاهزية لمباراة الافتتاح أمام اتحاد العاصمة، لقد تمكنا خلال المعسكرات الثلاثة التي قمنا بها من الوصول إلى اللياقة المثلى التي تمكننا من تدشين الموسم الكروي بقوة، لقد حضرنا لهذه المواجهة على قدم وساق والجميع مدرك أهمية نقاط هذه المواجهة في بقية المشوار، حيث دون شك سيكون لها التأثير الإيجابي على تشكيلتنا التي ينتظر منها الأنصار الكثير. كيف ترى المواجهة؟ ستكون صعبة على الطرفين، ونحن سندخلها بتركيز أشد على اعتبار أن الضغط سيكون على الفريق المنافس الذي سيكون مطالبا أكثر منا بتدشين الموسم بفوز على اعتبار أنه يلعب بميدانه وأمام أنظار جماهيره، على العموم ندرك أن "سوسطارة" تملك تشكيلا قويا، لكن حتى تشكيل "السي.آس.سي" "ما عندك ما تقول عليه"، وستكون له كلمة هذا الموسم. هل من كلمة أخيرة تود أن توجهها للأنصار؟ صدقني أنصار شباب قسنطينة ليسوا كباقي الأنصار، هم مميزون وخاصون وبالتالي هم ليسوا بحاجة إلى دعوة حتى يؤازرونا، أنا على يقين بأنهم سيكونون بمدرجات ملعب بولوغين ونحن بدورنا لن ندخر جهدا من أجل إسعادهم وهم الذين يعلقون آمالا كبيرة علينا وعلى المدرب "لومير" لتقديم موسم استثنائي، كما أريد أن أختم بشيء، أنا إبن المدينة ومناصر لشباب قسنطينة قبل أن أكون لاعبا وأشعر بكل ما يشعر به الأنصار، لذلك سأحاول بكل ما أوتيت من قوة أن أكون عند حسن ظنهم. ---- "لومير" يدشن موسمه بمواجهة "ڤاموندي"... مواجهة محلية بتوابل أجنبية ورهان على خبرة "لومير" للتغلب على عنفوان "ڤاموندي" من المنتظر أن يدشن عشية اليوم المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة "روجي لومير" موسمه التدريبي الأول بالجزائر، وذلك حينما يواجه فريقه اتحاد العاصمة في أولى مباريات البطولة الوطنية، حيث سيواجه الأرجنتيني "ڤاموندي"، وهو ما يجعل اللقاء قمة في الإثارة على اعتبار أن المواجهة ستكون بشعار "مواجهة محلية قوية بتوابل أجنبية"، حيث سيحاول كل مدرب أن يوظف خبرته التدريبية من أجل قيادة فريقه لأول فوز سيكون فاتحة خير لبقية المشوار. "لومير" يستهل تجربته في الجزائر بمواجهة الأرجنتيني سيكون المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة على موعد مع دخول التاريخ، حيث من المنتظر أن يستهل عشية اليوم بملعب بولوغين تجربته الأولى بالدوري الجزائري، بعد أن كان قد خاض تجربتين من قبل في دول شمال إفريقيا مع المنتخبين التونسي والمغربي، وسيدشن الفرنسي المتوج بأغلى الألقاب القارية الموسم بمواجهة المدرب الأرجنتيني "ڤاموندي" الذي يعتبر المسؤول الأول على العارضة الفنية ل "سوسطارة". يريدها فاتحة خير وسيكون أمام تحد كبير هو الدفاع عن إسم الكبير الأكيد والذي لا يرقى إليه الشك هو أن "لومير" سيكون أمام تحد صعب وهو مواجهة أحسن فريق في الرابطة المحترفة هذا الموسم ونعني بالذكر اتحاد العاصمة الذي يضم في صفوفه أكثر من خمسة لاعبين دوليين، لكن "لومير" كله ثقة في العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار، وهو الذي يريد أن يستهل مشواره التدريبي في الجزائر بفوز، لا سيما أنه يدرك بأنه سيكون مطالبا بالدفاع عن سمعته وإسمه الكبيرين. "ڤاموندي" في ثاني تجربة له بالجزائر ويدرك عشاق ومحبو النادي الرياضي القسنطيني أن "لومير" سيكون أمام اختبار قوي عشية اليوم بملعب بولوغين على اعتبار أنه يواجه في أولى مبارياته هذا الموسم أقوى فريق في الرابطة المحترفة الأولى، ناهيك عن أنه يقابل مدربا أجنبيا يملك خبرة في الأجواء الجزائرية على اعتبار أن "ڤاموندي" سيكون عشية اليوم أمام ثاني تجربة له بالبطولة الوطنية بعد التجربة الأولى الناجحة قبل موسمين مع شباب بلوزداد. المهم أن ملعب بولوغين سيحتضن مواجهة قوية بتوابل فرنسية لاتينية مما لا شك فيه، أن المواجهة ستكون قمة في التشويق والإثارة، لا سيما أنها محلية تجمع بين فريقين كبيرين، يضمان في صفوفهما أحسن العناصر الوطنية على غرار تجار وبن موسى وشافعي وسوڤار من جانب الاتحاد، وبزاز ومنصوري وبولمدايس وحيماني من جانب "السنافر"، ناهيك عن أن هذه المواجهة ستكون بتوابل أجنبية بمعنى المدرسة الفرنسية بقيادة "روجي لومير" ستكون في مواجهة نظيرتها الأرجنتينية تحت قيادة "ڤاموندي". "السنافر" يعولون على خبرة ودهاء "لومير" ويعلق عشاق ومحبو اللونين الأخضر والأسود على الخبرة الكبيرة للمدرب الفرنسي من أجل العودة بنتيجة إيجابية، حيث يعولون على دهاء مدربهم للتغلب على أشبال "ڤاموندي" الذي هو أقل خبرة، وهو ما يرغب أنصار "الخضورة" في أن يكون في صالح فريقهم، فالجميع يراهن على الخبرة الكبيرة ل "لومير". أثبت علو كعبه أمام المدارس اللاتينية ويعول الأنصار على السيطرة شبة الكلية للمدرب الفرنسي حينما يواجه المدربين اللاتينيين، حيث أثبت علو كعبه في عديد المواجهات وسبق له أن حقق مع المنتخب الفرنسي عديد النتائج الإيجابية أمام المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني، وكذلك الأرغواياني، وهو ما يريده "السنافر" أن يكون في مواجهة اليوم. ----- التشكيلة غادرت بمعنويات مرتفعة لومير يصنع الحدث في مطار محمد بوضياف وكثيرون التقطوا معه صورا للذكرى غادرت تشكيلة شباب قسنطينة مطار محمد بوضياف منتصف نهار أمس لأجل مواصلة التحضير للمباراة المنتظرة أمام إتحاد العاصمة عشية اليوم، حيث التحق الجميع بمطار محمد بوضياف في التوقيت المتفق عليه في حدود الساعة الحادية عشر وهو ما يؤكد احترام اللاعبين للمواعيد. وكان الكاتب العام للفريق سليم مجمج أول الواصلين للمطار رفقة مصطفى بن حسان وقاما بكل إجراءات السفر، فيما صنع وصول المدرب الفرنسي روجي لومير الحدث. بوالحبيب و ضربان سجلا حضورهما بالمطار من جهتمها فإن مدير الإستثمار محمد بوالحبيب ومناجير الفريق عز الدين ضربان سجلا حضورهما في مطار محمد بوضياف قبل مغادرة التشكيلة، حيث تزامن توقيت وصولهما مع دخول التشكيلة إلى قاعة الركوب لذلك قام بوالحبيب برفع معنويات اللاعبين قبل مغادرتهم المطار وتحدث معهم كما كان له حديث مطول مع الطاقم الفني بقيادة التقني الفرنسي روجي لومير وتمنى لهم حظا موفقا. لومير خطف النجومية من لاعبيه يبدو أنّ المدرب الفرنسي روجي لومير أصبح النجم الأول في شباب قسنطينة هذا الموسم وهو ما جعله المطلب رقم واحد من الجميع في مطار محمد بوضياف، وكان المتوج باللقب الإفريقي مع المنتخب التونسي متواضعا للغاية ولم يرفض أي طلب من الأنصار الذين تنقلوا إلى المطار أو من العائلات التي كانت متواجدة هناك، حيث إلتقط عشرات الصور التذكارية بصدر رحب وكان يقابل الجميع بابتسامة عريضة. حتى رجال الشرطة نزعوا اللباس الرسمي والتقطوا صورا معه وما يؤكد القيمة الكبيرة للمدرب الفرنسي روجي لومير أنّ البعض من رجال الشرطة استغلوا فرصة انتهاء توقيت عملهم وأسرعوا في تغيير بذلاتهم الرسمية لأجل التقاط صور تذكارية مع المدرب الفرنسي روجي لومير، وهو ما يؤكد أن المدرب الفرنسي خطف النجومية من لاعبيه. التشكيلة غادرت قسنطينة بمعنويات عالية غادرت تشكيلة شباب قسنطينة مطار محمد بوضياف في حدود منتصف النهار والنصف عبر رحلة الخطوط الجوية الجزائرية، وأهم ما لفت انتباه كل من كان حاضرا في مطار محمد بوضياف هي المعنويات العالية التي ظهرها عليها رفقاء بولمدايس والتي تؤكد الثقة في النفس ورغبة الشباب في العودة بنتيجة إيجابية من أول مباراة خارج الديار. ----- جيل آخر لاعب في التعداد الحالي سجل في مرمى زماموش يعتبر لاعب وسط الميدان الكاميروني جيل أخر لاعب من التشكيلة الحالية سجل في مرمى الحارس الدولي محمد لمين زماموش برأسية في المباراة التي لعبت عفي ملعب بولوغين بدون جمهور، في حين أن كان لاعب وسط "السنافر" السابق والحالي لشبيبة بجاية بلال بهلول آخر لاعب سجل في مرمى الحارس زماموش الموسم الماضي حيث تمكن من معادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة بعد أن حول رأسية النيجيري إيفوسا داخل الشباك في المباراة التي انتهت بالتعادل هدف في كل شبكة. ----- تأجيل الجمعية الانتخابية صب في صالح بوحلاسة مما لا شك فيه، أن تأجيل الجمعية العامة الانتخابية لشباب قسنطينة أول أمس كان في صالح المرشح يوسف بوحلاسة بالدرجة الأولى، على اعتبار أن الرئيس الأسبق ل "السنافر" كاد يخرج من المنافسة بالنظر إلى أن ملف ترشحه غير مكتمل وكان منقوصا من الشهادة المدرسية، غير أن عدم اكتمال النصاب القانوني جعل ممثل مديرية الشباب والرياضة يؤجل انعقادها إلى الخميس المقبل وبالتالي مكنه من الإبقاء على آماله قائمة لتولي منصب رئاسة النادي الهاوي. سيجلب شهادة مدرسية وينهي الإشكال وسيكون بوحلاسة مطالبا بجلب شهادة مدرسية من أجل أن يكمل ملف ترشحه، وبالتالي سينهي الإشكال الذي كاد يتسبب في إقصائه وإهدائه المنصب لرئيس مجلس إدارة "السنافر" الحالي ياسين فرصادو الذي يعتبر منافسه الوحيد. أعداد كبيرة من "السنافر" أقامت الليلة بالعاصمة تنقلت أمس أعداد كبيرة من أنصار النادي الرياضي القسنطيني إلى العاصمة تحسبا لمباراة الافتتاح أمام اتحاد العاصمة، حيث فضل هؤلاء التنقل مبكرا إلى بولوغين من أجل ضمان الحصول على تذكرة المواجهة، أمام عدم توفير إدارة حداد تذاكر كثيرة لأنصار الفريق الضيف. إمكانية التدرب بعين سمارة تصنع الحدث صنع الخبر الذي نشرته "الهداف" أمس حول إمكانية التدرب بالملعب البلدي لعين سمارة الحدث في هذه البلدية، حيث كان الأمر أمس حديث الكبار والصغار، الذين أعربوا عن فرحتهم لاستقبال رفاق يزيد منصوري ببلديتهم، وهم الذين كانوا قد صنعوا الموسم الماضي الاستثناء، حينما تدرب رفاق نايت يحيى بالقاعة متعددة الرياضات الخاصة بهم، حيث تنقل عدد كبير منهم لحضور التدريبات وسط أجواء استثنائية. المباراة منقولة على "كنال ألجيري" ستكون مباراة اليوم بين شباب قسنطينة واتحاد العاصمة منقولة على المباشر عبر "كنال ألجيري" الناطقة بالفرنسية، ومن المنتظر أن يعلق على أطوار هذه المواجهة الزميل إسماعيل بلقايدية، وهو ما سيمكن "السنافر" الذين لن يتنقلوا إلى العاصمة من اكتشاف فريقهم الجديد في أول خرجة له. تعاد في السهرة على الأرضية والأمازيغية سيكون بمقدور عشاق النادي إعادة مشاهدة المباراة في السهرة، وذلك على الأرضية وكذلك الأمازيغية، وهو ما سيمكنهم من الوقوف على كل كبيرة وصغيرة تخص فريقهم الجديد، لا سيما أنه تغير بشكل كبير. ڤاموندي يفاجئ الجميع ويبعد يخلف وبن عمارة أعلن مدرب اتحاد العاصمة ڤاموندي صبيحة أمس عن قائمة 18 التي سيدخل بها مباراة اليوم، وإذا كان إبعاد الحارس عمارة ضيف معلوما مسبقا بالنظر إلى فترة التحضيرات، فإن إبعاد ثنائي الدفاع بن عمارة وضيف يعتبر مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة بالنسبة للظهير الأيسر يخلف الذي كان يطمح في الدخول أساسيا فإذا به يجد نفسه خارج الحسابات، أما بن عمارة فيبدو أنه عليه العمل أكثر إذا أراد منافسة مفتاح في منصب ظهير أيمن، وكان الجميع يتوقع إبعاد حارس، مدافع ووسط ميدان، لكن المدرب رأى أنه بحاجة إلى لاعبي الوسط لأنه يرى أنه يتعيّن عليه الإعتماد على خطة هجومية مدعومة بلاعبي الوسط. مقعد بدلاء بمدافع واحد والغريب في الأمر أن المدرب ڤاموندي يكون قد عول على دخول المباراة الأولى أمام شباب قسنطينة بكثير من المخاطرة، لأنه سيدخل بخطة هجومية وبتعداد يعتمد على لاعبي الوسط والهجوم في مقعد البدلاء، فالخط الدفاع سيمثله لاعب واحد في مقعد البدلاء ويكون محوريا واحتمال كبير أن يكون شافعي، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل. ----- سوڤار: "متعوّد على المنافسة والمهم هو الفوز في أول مباراة" "فوزنا على ليبيا رفع معنوياتنا والفرحة ستكتمل بلقاء الافتتاح" - كيف تسير تحضيراتكم للقاء الأول في الموسم الجديد أمام شباب قسنطينة ؟ -- بعد قضائنا لفترة 22 يوما مع المنتخب الوطني، عدنا إلى التدريبات يوم الأربعاء وكلنا أمل في أن تتواصل الأفراح، فبعد فرحتنا الكبيرة بالفوز على ليبيا وقطعنا لنصف تأشيرة المرور إلى الدورة النهائية لكأس إفريقيا 2013، يتعيّن علينا الآن البحث عن الطريقة التي تمكننا من أن نكون جاهزين للمباراة الأولى من بطولة هذا الموسم، وكلنا أمل في أن نحرز النقاط الثلاث التي تعتبر حتمية وفي نفس الوقت مهمة لفريق يريد لعب الأدوار الأولى. - وماذا عن الضغط المفروض عليكم من ناحية أهمية المباراة وعليك شخصيا من حيث المنافسة؟ -- الضغط أمر عادي ولا بد أن يكون في أي مباراة، فحتى المباراة الودية فيها ضغط والبحث عن الفوز أو عن أداء جيّد، لذا فاللاعبون كلهم واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونحن من سيحدد نسبة هذا الضغط سواء برفعه أو خفضه، المهم هو العمل على تفادي ضغط شديد يجعلنا في وضعية صعبة، وكلنا ندرك أهمية هذا اللقاء سواء بالنسبة إلينا أو بالنسبة للجمهور الذي ينتظر منا الكثير. - وماذا عنك شخصيا؟ -- بالنسبة لي لا يوجد أي مشكل، فخبرتي مع عدة فرق عالية المستوى يجعلني متعوّد على مثل هذه الأمور، وقد بلغت من العمر 27 سنة ولا يجب أن أتأثر بمثل هذه الأمور، يجب التفكير في المباراة على أنها عادية وتحقيق الفوز فيها مثل أي مقابلة أخرى، وعلينا أن نبحث عن الطريقة التي تمكننا من إسعاد الجمهور بالنقاط الثلاث. - بصفتك لاعب دولي وخضت العديد من التجارب في المستوى العالي، هل ستقبل بالجلوس على مقعد البدلاء لو يقرر المدرب ذلك؟ -- عند إمضائي في الاتحاد لم أمض على إجازة أو عقد لاعب أساسي، بل أمضيت كلاعب جديد في اتحاد العاصمة، والقرار الأخير باللعب أساسيا أو التواجد في الاحتياط يعود للمدرب وهو الذي سيرى من هو أهل لتمثيل الفريق في التشكيلة الأساسية، صحيح أنه لا يوجد لاعب يحب الجلوس على مقعد البدلاء، ولكن في كرة القدم هناك منافسة ويجب دائما أن نقبل بهذا الأمر. - لكن تواجدك مع المنتخب ربما يقلل من فرص لعبك أساسيا، خاصة أنك غبت ثلاثة أسابيع في فترة حساسة جدّا؟ -- لا يمكن أن تسير كل الأمور كما تريد، فالتواجد في المنتخب أمر يريده أي لاعب والألوان الوطنية قبل كل شيء، كما حضرت مع فريقي في التربص الأول بتركيا وبعدها شبه تربص خلال شهر رمضان ولم يكتب لي التواجد مع زملائي في التربص الثالث بالمغرب، ولكن المهم أنني كنت في تدريبات مع المنتخب ولم أكن غائبا بسبب إصابة أو شيء من هذا القبيل. المباريات التي لعبناها خلال شهر رمضان هي التي منحت المدرب فكرة عن اللاعبين وتواجدنا مع المنتخب في تلك الفترة لن يكون مؤثرا بنسبة كبيرة، وكلنا ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وعلينا التفكير باحترافية. - لكن أن يكون اللاعب دوليا فإن ذلك سيجعل الضغط على المدرب، لأنه من الصعب عليه أن يضعه في مقعد البدلاء وهو حامل لقميص المنتخب الوطني... -- اللاعب الذي يريد الاحتفاظ بقميص المنتخب عليه أن يعمل في ناديه، ويكون دائم الحضور بالمستوى الذي يؤهله لكي يكون في الموعد ويظهر مستوى يليق بمقامه وينال ثقة مدرب النادي ومدرّب المنتخب معا.