الآن فهمت لماذا لومير يملك ألقابا كثيرة في مسيرته سعيد بمستواي ولا يجب الضغط علينا بالحديث عن الأدوار الأولى مباشرة بعد إعلان الحكم غربال عن نهاية المواجهة بتعادل شباب قسنطينة وجمعية الشلف بهدف في كل شبكة، ربطت النصر الاتصال بمهاجم السنافر ياسين بزاز الذي عبر عن سعادته بهذه النقطة الثمينة، وأضاف نجم الخضر الأسبق أن فريقه كان الأقرب للانتصار من الشلفاوة، مؤكدا بأنه لا يوجد أجمل من هذه الانطلاقة القوية، على اعتبار أن الفريق لم يسقط لحد الآن، بالمقابل أشار بزاز أنه لا يجب الضغط على التشكيلة بالحديث عن الأدوار الأولى لأن ذلك قد يؤثر على مردود الفريق في باقي الجولات. أهلا ياسين نهنئكم بنقطة التعادل أمام الشلفاوة؟ نحن سعداء بنتيجة التعادل أمام أولمبي الشلف، لا سيما أن المواجهة كانت خارج الديار وأمام فريق قوي، على الرغم من أننا كنا الأقرب للانتصار في العديد من المناسبات، على العموم نحمد الله على تمكننا من العودة في النتيجة، لا سيما أن الفريق لعب لحوالي 60 دقيقة بعشرة لاعبين. رغم أنكم أكملتم المواجهة بعشرة لاعبين، إلا أننا لم نشعر بالنقص العددي، ما السر في ذلك؟ لا يوجد سر، كل ما في الأمر أن الفريق شعر بمسؤولية أكبر عند خروج اللاعب علاق وحاولنا بفضل الإرادة والقلب أن نعوض النقص العددي، وهو ما تمكنا منه في الأخير، حيث عدنا في المباراة في الشوط الثاني وسيطرنا بالطول والعرض، وكان بإمكاننا العودة بكامل الزاد لو عرفنا كيف نستغل الفرص الأخيرة التي أتيحت لنا. ثاني تعادل للسنافر أمام فريق قوي خارج الديار، هل نقول بأنكم ستنافسون بقوة على إحدى المراتب الأولى؟ أجل لقد تمكنا من العودة بثاني تعادل من خارج الديار، وهو ما مكن الفريق من رفع رصيده من النقاط إلى خمسة، على اعتبار أن التشكيلة حققت الانتصار أمام مولودية وهران أمسية السبت الماضي، الحمد لله أننا لم نخسر لحد الآن، فلقد تمكنا بفضل تضافر جهود الجميع سواء لاعبين أو طاقم فني من البصم على بداية مثالية، من شأنها أن تسهل علينا الأمر أكثر مستقبلا، صدقني لا يوجد أجمل من هذه البداية المثالية، لكن هذا لا يعني بأننا سننافس على إحدى المراتب الأولى في نهاية الموسم نحن في بداية البطولة والحديث عن هذا الأمر سابق لأوانه. ألا تعتقد أن لمسة المدرب لومير كانت واضحة في الثلاث مباريات الأولى؟ دون أدنى شك لمسة هذا المدرب العالمي دوما حاضرة، وهو ما مكن شباب قسنطينة من الدخول بقوة في المنافسة، فليس من السهل أن تحصد خمسة نقاط كاملة في ثلاث مباريات، أمام فرق قوية ويتعلق الأمر باتحاد العاصمة ومولودية وهران وأولمبي الشلف، الآن فهمت لماذا هذا المدرب حقق ألقاب كثيرة في مسيرته التدريبية. هل لك أن تخبرنا ماذا قال لكم المدرب لومير في غرف الملابس ما بين الشوطين حتى ظهرتم بوجه آخر في الشوط الثاني؟ رغم أننا كنا متأخرين في النتيجة مع نهاية الشوط الأول، إلا أن المدرب روجي لومير لم يكن قلقا على الإطلاق، وهو ما فسرته طريقة كلامه إلى اللاعبين في غرف الملابس، حيث قال لنا أن اللعب بعشرة لاعبين لا يعني بأنكم ستنهزمون، على العكس اعتقد أن الأمر عامل محفز لكم من أجل العودة في النتيجة، لا سيما أن الفريق المنافس لم يظهر في الشوط الأول بأنه أحسن منكم بكثير، أعتقد أن الرسالة التي مررها إلى اللاعبين ما بين الشوطين قد كان لها الأثر الإيجابي، وهو ما مكننا من العودة في النتيجة وكان بإمكاننا العودة بالثلاث نقاط حتى لو أحسنا استغلال الفرص التي أتيحت لنا. ما السر في هذا التألق الكبير لبزاز مع بداية الموسم الكروي، هل هي الرغبة في العودة إلى الخضر أم ماذا؟ أنا جد سعيد للظهور بمستوى طيب مع بداية الموسم الكروي، اعتقد أن فترة التحضيرات الكبيرة التي قمنا به في تونس بدأت تعطي ثمارها بالنسبة لي و للفريق ككل، أنا أحاول أن أكون عند مستوى ظن الإدارة والأنصار والمساهمة في قيادة الفريق إلى إحدى المراتب المشرفة في نهاية البطولة، أما بخصوص الخضر فمن حقي الحلم بالعودة من جديد إلى المنتخب الوطني، لا سيما أنني أبذل قصارى جهدي مع شباب قسنطينة، وأريد أن أختتم مشواري الدولي بالتواجد في الكان القادمة. هل من كلمة أخيرة؟ أريد أن أوجه رسالة للأنصار الذين لم يبخلوا علينا بالمساندة، وفي كل مرة نجدهم بجانبنا سواء تعلق الأمر باللعب في حملاوي أو خارجه، سنحاول بكل ما أوتينا من قوة أن نسعدهم، وهم بدورهم مطالبين بمواصلة هذا الدعم المميز، وأريد أن استغل الفرصة في الأخير من أجل دعوتهم للحضور بقوة أمام شبيبة بجاية الأسبوع المقبل.