الأطباء وشبه الطبيين والعمال في وقفة احتجاجية قام أمس الأطباء والسلك شب طبي وموظفي الإدارة والعمال بالمؤسسة العمومية الإستشفائية بدائرة الحروش بولاية سكيكدة بتنظيم وقفة احتجاجية توقفوا خلالها عن العمل لمدة نصف ساعة من الزمن احتجاجا على تأخر الإدارة في تسوية أجورهم العالقة منذ شهرين. وذكر المحتجون الذين تجمعوا أمام البوابة الرئيسية للمستشفى بأنهم تفاجئوا مؤخرا بعدم صب رواتبهم الشهرية الخاصة بشهر أوت، حيث اعتقدوا حينها بأن الأمر يتعلق بإشكال بسيط تأخر تسويته غير أن الأمر حسبهم تكرر للمرة الثانية في شهر سبتمبر، حيث لم يجدوا أجورهم الشهرية الخاصة بشهري أوت وسبتمبر وهو الشيء الذي أثار قلقهم يقولون وجعلهم يطرحون علامات الإستفهام حول الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة التي أدخلتهم على حد تعبيرهم في حيرة من أمرهم لا سيما وأن مناسبة عيد الأضحى على الأبواب وهذا ما يتطلب منهم توفير المصاريف اللازمة لقضاء العيد في ظروف ملائمة، إلى جانب هذا طالبوا بالإستفادة من منح العدوى، التحفيز والدرجات وإلحاقها بالراتب الشهري. وأشاروا بأن المشكلة سبق وأن تم طرحها على مدير المستشفى من أجل التدخل لتسويتها لكن لحد الآن لا تزال الأمور تراوح مكانها. من جهته مدير المستشفى وعند اتصالنا به بخصوص هذه القضية أوضح في بداية الأمر بأن الإحتجاج الذي قام به الأطباء والممرضين وباقي العمال والموظفين غير شرعي مؤكدا في ذات السياق بأن مشكلة الأجور قد تم تسويتها وما جاء على لسان المحتجين لا أساس له من الصحة، حيث أن راتب شهر أوت فقط سجل تأخر طفيف في تسويته وشهر سبتمبر اقترحنا تسويته مسبقا قبل الموعد من أجل مساعدة الأطباء والموظفين والممرضين على قضاء مناسبة عيد الأضحى في أحسن الظروف ولتمكينهم من شراء الأضحية وأضاف المدير أن القضية هذه بسيطة جدا وتم تضخيمها ولا تستحق كل هذه الضجة.