وقفة احتجاجية لأطباء وممرضين تضامنا مع العمال المسرحين نظم أول أمس ممرضون موظفو المؤسسة العمومية الاستشفائية بالحروش بولاية سكيكدة وقفة احتجاجية تضامنا مع العمال الموقوفين العاملين بنظام التوقيت الجزئي. ففي حدود الساعة التاسعة والنصف من يوم الخميس تجمع أطباء وممرضون وموظفون بالمستشفى أمام البوابة الخارجية للمؤسسة منددين بقرار التسريح وطالبوا الجهات الوصية التدخل لإعادة إدماج العمال المعنيين في مناصب عملهم نظير الخدمات الكبيرة التي ما فتئوا يقدمونها للمستشفى واعتبر ممثل عن الممرضين في تصريحه للنصر بأن قرار توقيف العمال كان له انعكاس كبير على سير مختلف المصالح الاستشفائية التي ظلت مشلولة ليومين وعليه فإن من الواجب عليهم تنظيم هذه الوقفة للتعبير عن تضامنهم المطلق مع العمال موجها في ذات السياق نداء إلى الجهات المعنية للتدخل لإعادة إدماجهم من جديد. هذا فيما أكد الناطق بإسم العمال المسرحين بأن احتجاجهم سلمي ولا يهدف إلى عرقلة السير الصحيح للمؤسسة كما يريد ترويجه بعض الأشخاص مضيفا بأن راحة المريض قبل كل شيء. هذا فيما أبدت الجمعية الوطنية للدفاع عن حق وترقية الشغل تضامنها مع العمال المعنيين وقامت بنقل انشغالهم إلى الجهات المعنية. ولإيجاد صيغة تفاهم بين الإدارة والعمال المسرحين تدخل ممثل عن النقابة والجمعية المذكورة بعقد لقاء مع ممثلة عن الأطباء ومدير المناوبة والمراقب الطبي ليقرر في الأخير العمال المحتجون وقف اعتصامهم وفتح أبواب الإدارة خدمة للصالح العام وأصدروا بيانا تسلمت النصر نسخة منه يطالبون فيه بالرجوع إلى العمل وطلب الإدماج في مناصبهم بصفة دائمة أو على الأقل بعقود الثماني ساعات وتقديم كشوف رواتب العمال المحتجين كبقية العمال والموظفين.