المديرية العامة للخدمات تقاضي أعضاء الفروع النقابية لعشر إقامات لجأ عمال القطاع الجامعي بقسنطينة أمس إلى التصعيد بعد أن تلقوا إستدعاءات بالإحالة على العدالة بتهمة شن إضراب غير شرعي، حيث سادت الهتافات الإقامات والمطاعم الجامعية وتم غلق بعض المرافق ما خلف تذمرا كبيرا في أوساط الطلبة. وأفاد مصدر من مكتب التنسيق النقابي بالولاية أن العمال بدأوا يومهم بمفاجأة غير سارة وهي تلقي إستدعاءات على الغرفة الإستعجالية للمحكمة الإدارية التي يمثل أمامها غدا العشرات من النقابيين بإقامات منتوري، ابن باديس، عائشة أم المؤمنين، نحاس نبيل والمطعم الجامعي شيهاني ومطعم كلية العلوم الطبية إضافة إلى اقامات زواغي1 و2 محمد الصديق بن يحي بالخروب وملحقة الخروب وعلى منجلي4 ، ما أثار موجة غليان أدت إلى غلق بوابات تلك المرافق والجامعة الإسلامية لساعات وشل الخدمات تماما . وقد سجلت موجة تذمر الأوساط الطلابية وأولياء رافقوا طالبات لتسلم الغرف الجامعية، حيث أصدرت لجنة المقيمات بالحي الجامعي الخروب أمس بيانا أشارت فيه إلى انتشار كبير للنفايات نتيجة توقف خدمات التنظيف ورفع القمامة كما يطرح طلبة مقبلون على مناقشة الأطروحات الماجستير مشكل البرمجة المتوقفة بسبب شل نشاط الإدارات بمختلف الكليات. وندد المتحدث بكون المديرية العامة للخدمات هي الجهة التي لجأت للعدالة ضد العمال رغم علمها كما يضيف أن الحركة الإضراب استئناف لإضراب شهر ماي الماضي والذي علق بعد تلقي تطمينات من المركزية النقابية بالتدخل، علما بأن الحركة الاحتجاجية تشمل خمس ولايات منذ نهاية الأسبوع بعد أن انسحبت 12 ولاية في ندوة انعقدت ببسكرة.