عمال الأسلاك المشتركة و الخاصة يشلون جامعة منتوري دخل أمس الأول عمال الأسلاك المشتركة والخاصة بجامعة قسنطينة، في يوم احتجاجي شلوا فيه معظم الخدمات في المراكز الجامعية و الإقامات، و ذلك للمطالبة بإعادة النظر في سلم الأجور و الزيادات التي أقرتها الدولة مؤخرا و يرونها مجحفة في حقهم. الإضراب مس الجامعة المركزية، مجمعي زرزارة و تيجاني هدام، جامعة الأمير عبد القادر، القطب الجامعي بالمدينة الجديدة علي منجلي، و كذلك معهد التغذية و التغذي و معهد العلوم البيطرية، إلى جانب معاهد بكلية الطب و 4 إقامات تابعة لمديرية الخدمات الجامعية وسط، حيث شلت بها الإدارات و أغلب الخدمات، في تحرك يأتي استجابة لما خرج به لقاء جمع منتصف الشهر الفروع النقابية، التي خلصت إلى أن قضايا عمال قطاع التعليم العالي لا زالت مهمشة و نظمت صباح أمس الأول وقفة احتجاجية شار ك فيها قرابة ألف موظف و عامل قرب البرج الإداري، للمطالبة بإعادة النظر في قانون الأسلاك المشتركة و الخاصة. و من بين المطالب التي رفعها المعتصمون الزيادة في الأجور بنسبة 15 بالمائة بأثر رجعي من جانفي 2008، حيث يعتبرون الزيادات السابقة غير عادلة مقارنة بباقي فئات قطاع التعليم العالي، كما يطالبون بإدماج منحة المردودية في الأجرة الشهرية و بمنحتي النقل و الإطعام، و برفع المبالغ المخصصة للباس الوقاية خاصة بالنسبة لعاملات النظافة اللاتي يعملن في ظروف صعبة، حسب المعنيين الذين يطالبون أيضا بالاستفادة من المتابعة الصحية و بإعادة المناصب النوعية للأسلاك المشتركة و فئة العمال التقنيين، أما فيما يتعلق بالترقيات يسعى المضربون إلى إعادة نظام الترقية عن طريق التأهيل بمدة خمس سنوات و للاستفادة من الترقية الآلية و إلغاء نظام النسب عن طريق الامتحانات. أما في الشق المتعلق بالتوظيف ،يطالب المحتجون بإلغاء التوظيف عن طريق مراكز التكوين المهني و بإشراكهم في الاستراتيجية المتعبة في هذا الشأن، مع منح الفرصة لجميع الفئات في التكوين و الأخذ بعين الاعتبار قطاع الخدمات الجامعية الذي يقولون أنه همش كليا من التكوين، كما طرحوا مشكلة عدم إدماج العمال المتعاقدين، و منحة التقاعد التي يطالبون بأن تمنح وفق عدد السنوات الفعلية للعمل، مع الاستفادة من الحصص السكنية الموجهة لقطاع التعليم العالي و التسوية الفورية لقضية العمال النقابيين لإقامة زواغي بالفصل بين التسيير النقابي و احترام القانون. المضربون أكدوا أنهم سيصعدون في حركتهم الاحتجاجية إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، و قد أدى الإضراب إلى شلل شبه تام في المراكز الجامعية، خاصة في الإدارات و المطاعم و المكتبات و كذلك داخل المخابر. ياسمين بوالجدري