سأواصل تسجيل الأهداف إن كانت تشفع لي عند حليلوزيتش * هذه أحسن بداية لي في مشواري والفضل الكبير يعود للسنافر والمدرب لومير * من حق الأنصار الآن الحلم بإحدى المراتب الأولى ولن نبخل عليهم بشيء - عبر مهاجم شباب قسنطينة حمزة بولمدايس عن سعادته الكبيرة لتمكنه من قيادة فريقه لأول انتصار خارج الديار هذا الموسم ، وقال ابن الزاوش أنه لم يكن يتصور أن يبصم على مثل هذه البداية الممتازة لما التحق بالخضورة قادما من شبيبة القبائل، مرجعا سبب تألقه الكبير إلى المدرب روجي لومير الذي لم يبخل عليه بالنصائح، وكذا التشجيع الكبير الذي يلقاه من السنافر عند كل مواجهة، مؤكدا بأنه سيواصل تسجيل الأهداف في كل مباراة إن كانت تشفع له عند الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي يعتمد على الأكثر جاهزية وحضورا. السنافر حققوا أول انتصار خارج الديار أمام بلعباس، هل من تعليق حول الأمر؟ الحمد لله الذي وفقنا للعودة بكامل الزاد من بلعباس، أنا في قمة السعادة لأنه أول انتصار لشباب قسنطينة خارج الديار هذا الموسم، وهو ما رفع رصيدنا من النقاط إلى تسع سمحت لنا بالارتقاء إلى المرتبة الثالثة في سلم الترتيب العام، صحيح أنني صاحب هدفي المباراة، إلا أنني لست صاحب الفضل في الانتصار الذي جاء نتيجة تضافر جهود الجميع، صدقني لولا كرات زملائي لما تمكن بولمدايس من زيارة شباك بلعباس في مناسبتين، أنا أشكرهم بالمناسبة وأتمنى أن أواصل بذات النسق فهدفي الأول والأخير يبقى إسعاد السنافر الذين يستحقون الكثير. بتسجيلك لهدفين في مرمى المكرة رفعت رصيدك من الثنائيات إلى ثلاث، هذا أمر رائع أليس كذلك؟ الحقيقة تقال لم أكن أنتظر أن أبدأ بمثل هذه القوة، إنه لأمر رائع أن تجد نفسك تسجل ثلاث ثنائيات في خمس جولات فحسب، صدقني أنا في بداية موسم أكثر من ممتازة وهي الأحسن لي في مشواري الكروي، فعلى الرغم من أنني قدمت مواسم جد ممتازة مع مولودية باتنة، شبيبة بجاية، مولودية قسنطينة ومولودية العلمة، إلا أنني لم أسجل هذا القدر من الأهداف في بداية الموسم، فليس من السهل على أي مهاجم أن يتمكن من تسجيل ثالث ثنائية له في خمس جولات. ما السر في هذا التألق الكبير ؟ تألقي يعود بالدرجة الأولى إلى المدرب لومير الذي لم يبخل علي بالنصائح منذ قدومه ولقد عرف كيف يستغل مؤهلاتي، فهو أثبت بأنه مدرب كبير ويحسن التعامل مع اللاعبين، ناهيك على أن التشجيع الذي أحظى به قبل كل مباراة من السنافر جعلني أبذل مجهودات إضافية، وهو ما جعلني أظهر بهذا المستوى كما أريد الإشارة إلى أمر آخر وهو أن الفضل يعود أيضا إلى بقية زملائي في الفريق والذين قدموا مباراة كبيرة أمام بلعباس، وسهلوا علي المهمة في زيارة الشباك لمرتين، أنا لست الوحيد الذي يلعب فلولا مساعدة بقية الزملاء لما تمكنت من ذلك، على العموم أنا سعيد لانفرادي بصدراة الهدافين لكن هذا لا يعني أنني أبحث عن هذا اللقب بقدر ما أريد قيادة فريقي إلى أحد المراتب المشرفة، على الرغم من أن فكرة كسر رقم هداف البطولة تهمني كثيرا. لا تزال تواصل إحراج الناخب الوطني، هل من تعليق حول الأمر؟ أريد أن أقول لك شيء، إن كان تسجيل الأهداف يشفع لي لدى الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش فلن أتوقف عن هز الشباك، وسأعمل جاهدا من أجل التسجيل في كل جولة، صدقني منذ التحاق زميلي بزاز بالخضر زادت أطماعي أكثر وسأعمل من أجل الوصول إلى مبتغاي، أنا لا أزال أحلم بتقمص الألوان الوطنية، لا سيما بعد العودة الرائعة لبزاز ، أنا أعمل بجد كبير خلال التدريبات وهدفي تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف يجعلني تحت أنظار الناخب الوطني، أنا سبق وأن أكدت لكم بأنني عازم على مواصلة التسجيل من أجل أن أدخل ضمن مخططات الناخب الوطني الذي أكد بأنه لا يعتمد إلا على الأكثر جاهزية وحضورا ذهنيا. هل يمكن القول أن بداية السنافر القوية هذا الموسم ترجع إلى لمسة المدرب لومير .... بداية شباب قسنطينة القوية تعود إلى لمسة المدرب روجي لومير الذي أضاف الكثير للبطولة الوطنية، فلقد أكد في الخمس جولات الأولى أنه مدرب كبير لا يمكن الإطاحة به، فهو يملك طريقة خاصة تجعل اللاعبين يخوضون الموجهات بسهولة كبيرة، إذا ما عدنا إلى جميع مباريات السنافر نجد أن لمسة لومير حاضرة دوما، هذا المدرب أكد في أكثر من مرة أنه مدرب من عالم آخر، فهو يعرف كيف يسير المواجهات، فليس من السهل على أي كان أن يصمد لخامس جولة دون هزيمة، لقد كانت لمسته حاضرة في كل المباريات التي خضناها لحد الآن، حيث في كل مرة تجد السنافر يسجلون في الشوط الثاني بعد القيام بالتغييرات. هل يمكن القول بأن شباب قسنطينة بإمكانه اللعب على إحدى المراتب الأولى؟ رغم أن هدف شباب قسنطينة هو تحقيق البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، إلا أن الفريق القسنطيني لما يملكه من زاد بشري ومدرب عالمي بإمكانه اللعب على إحدى المراتب الأولى، صدقني الفوز أمام اتحاد بلعباس مكن الفريق من رفع رصيده إلى تسع نقاط وجعله يرتقي إلى المرتبة الثالثة في سلم الترتيب العام، وهو ما يجعلنا نتطلع إلى أحد المراتب المشرفة لكن بشرط مواصلة العمل بجد.
