أولياء تلاميذ زايدي الحواس يحتجون على البرنامج المكثف وغلق المطعم المدرسي عرف أمس محيط المؤسسة التربوية زايدي الحواس المتواجدة بمحاذاة المركب الإسلامي عقبة بن نافع بأم البواقي احتجاجا للأولياء وتلاميذهم بسبب الغلق الذي يزال يمس مطعم المؤسسة وكذا بسبب كثافة البرنامج الدراسي ونوعية البرنامج المخصص لأبنائهم المتمدرسين في الطور الابتدائي مطالبين من جهتهم المدير الولائي للتربية بالتدخل لحل الانشغالات التي رفعوها لتحسين ظروف التمدرس داخل المؤسسة. الأولياء المحتجون أوضحوا أن البرنامج الدراسي لأبنائهم جعلهم يدرسون أزيد من 35 حصة في الأسبوع إضافة إلى سوء توزيع الحصص الدراسية على مدار بقية الأيام، مشيرين بأن عشرات الأفواج يدرسون في الفترة ما بين العاشرة ونصف صباحا وحتى الثانية ونصف مساء كفترة صباحية ليعود التلاميذ بعدها بنصف ساعة على الساعة الثالثة على أن تنتهي الحصص المسائية في حدود الخامسة وربع مساء، نفس المتحدثين أضافوا إلى أن أبناءهم لم يتحملوا هذا البرنامج الذي حرمهم من تناول وجبة الغذاء في وقتها وجعلهم يؤخرونها حتى الساعة السادسة نظرا لضيق الوقت بين الفترتين، المحتجون أشاروا إلى أن أبناءهم على عكس بقية المؤسسات التربوية بالولاية محرومون من تناول الوجبة الغذائية داخل المؤسسة بالنظر لعدم توفر المطعم المغلق وعدم تعويض الإدارة بتقديم وجبات باردة لتلاميذ مؤسساتها . من جهة أخرى أوضح مصدر مسؤول من داخل البلدية بأن عدم فتح مطعم المؤسسة يرجع لتأخر الإجراءات الإدارية الخاصة بصفقة مواد التنظيف وهو أمر حرم ابتدائيات مدينة أم البواقي من مواد التنظيف وأخر عملية فتحها التي كانت مقررة في التاسع من شهر سبتمبر الماضي، هذا وتعذرت اتصالاتنا بالمديرية الولائية للتربية وكذا بالمؤسسة المعنية قصد الوصول إلى توضيحات تتعلق بالانشغالات التي رفعها الأولياء والمتعلقة بالبرنامج المكثف. أحمد ذيب سكان تقوفت يعترضون على مشروع قنوات الصرف ويوقفون المقاولة أقدم أمس الأول عشرات السكان القاطنين بمشتة تقوفت بمدينة أم البواقي على الاحتجاج والتجمهر في محيط مشتتهم مقدمين في ذات السياق على إيقاف المقاولة والاعتراض على مشروع خاص بقنوات الصرف الصحي مطالبين والي الولاية بالتدخل واتخاذ الإجراءات المناسبة حماية للمشتة من أخطار المشروع الذي لم يحترم الجوانب الصحية. السكان القاطنون بمشتتهم المتواجدة على مستوى دوار المدفون رفعوا عريضة احتجاجهم للمسؤول الأول بالولاية وضحوا له فيها تخوفاتهم من جراء ما قد يحصل وراء إقامة المشروع، السكان الموقعون على عريضة الاحتجاج أشاروا إلى أن الطريق التي ينجز بها المشروع سيحول بها محيط المشتة إلى بركة كبيرة ومصب للنفايات المنزلية وهو أمر اعتبره تهديدا في حق البيئة من جهة وفي حق ماشيتهم ورؤوس أبقارهم من جهة أخرى وهو ما جعلهم يتدخلون ويوقفون المقاولة بالمكلفة بالأشغال حتى تدخل الجهات الوصية، مصدر من داخل بلدية أم البواقي كشف بأن السلطات الولائية طلبت نسخة من ملف المشروع للاطلاع عليه مع تأكيدها على إعداد دراسة تقنية ينجزها القسم الفرعي لمديرية الري.