ابتدائية جرمان مهددة بالسقوط والأولياء يدقون ناقوس الخطر دقّ أمس أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية جرمان حسين المتواجدة وسط مدينة أم البواقي ناقوس الخطر بفعل ما بات يهدد حياة أبنائهم من تشقق جدران المؤسسة التربوية إضافة إلى غياب أدنى المتطلبات مطالبين السلطات الولائية ضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل للوضع المزري التي باتت عليه المؤسسة التي لم يمض على افتتاحها سوى ثمانية سنوات. الأولياء وفي لقائهم بالنصر كشفوا بأن جدران المؤسسة التي تتواجد بحي تقوفت وحيطانها انطلاقا من جدران الإدارة آيلة للسقوط في أية لحظة بفعل غياب أية وسيلة تدعم الأساسات، مؤكدين بأن المؤسسة التي تتواجد بقلب مدينة أم البواقي تعاني في غياب الكهرباء وفي ظل انسداد القنوات وتسربات مياه الصرف الصحي، الأولياء عبروا عن تذمرهم خاصة فيما تعلق بقضية دورة المياه بالنظر لأن أبناءهم باتوا يصابون بأمراض جلدية مختلفة، موضحين في هذا الإطار بأن الأمر أضحى لا يحتمل بسبب انتشار الروائح الكريهة والحيوانات الضارة من جرذان وأفاعي، المعنيون الذي احتجوا في محيط المؤسسة التربوية أشاروا إلى أن المدخل الرئيسي هو الآخر خطر على أبنائهم من تلاميذ المدرسة نظرا لحوادث الطرقات التي يتسبب فيها سائقون متهورون. مديرة المدرسة السيدة حسونة حرية أوضحت للنصر بأن المؤسسة مهمشة حتى من أبسط الضروريات فهي التي تتكفل بمالها الخاص بشراء مواد التنظيف وكذا بمضاعفة عدد الوجبات الباردة في غياب المطعم بالنظر للمبلغ الزهيد الذي رصد للعملية والمقدر سنويا ب70 مليون سنتيم، المديرة أشارت إلى أن الإقصاء تعدى ذلك حتى في حرمان المؤسسة من راية وطنية وهي معزولة في ظل عدم ربطها بشبكة الهاتف الثابت، من جهته رئيس البلدية السيد دحدوح زيدان كشف بأن قضية المدخل الخاص بالمؤسسة أغلق بفعل توزيع مجهولين لقطع أرضية معتبرا تشييد أراض في المنطقة يعتبر بناء فوضويا مطالبا بضرورة إلغاء الاستفادة على أن تحول المساحة لساحة لعب تخصص للتلاميذ. من جهته والي الولاية اعتبر أن المساحة المتواجدة في محيط المؤسسة تحوي على 61 قطعة أرضية غير أن أطرافا حولت الرقم المتواجد في العقد إلى 64 بطرق ملتوية في قضية أكد بأنه جاري التحقيق فيها.