أكد عبد الحفيظ أربيش مدرب المنتخب الليبي أن منتخبه ليس لديه ما يخسره في مباراة العودة أمام الجزائر وسيلعب من أجل تقديم مباراة محترمة تليق بالكرة الليبية والقفزة النوعية التي حققتها في السنوات الماضية، مشيراإلى أن المهمة صعبة أمام منتخب كبير يضم أحسن اللاعبين. ولم يخف أربيش أنه سيكون أول المباركين للخضر في حالة التأهل، وأكد أن علواني اعتذر للإصابة في حين أن الشيباني رفض القدوم وعليه تحمل المسؤولية كاملة لأن المنتخب أكبر منه. هذا وأكد عبد الحفيظ أربيش أنه لن ينسحب من العارضة الفنية للمنتخب الليبي حتى في حالة الهزيمة والإقصاء من الترشح الى كأس إفريقيا، والجميع يعرف أن المستوى العام للمنتخب الليبي قد تحسن كثيرا مقارنة بما كان عليه الأمر في وقت سابق. لطفي ص عقب الاجتماع الفني لمباراة الجزائر ليبيا صباح أمس الخضر ينشطون مباراة اليوم بالقمصان البيضاء سيواجه المنتخب الجزائر نظيره الليبي اليوم في إياب الدور التصفوي الثالث من تصفيات أمم افريقيا 2013 بالقمصان البيضاء، في حين أن المنتخب الليبي سيلعب المباراة بالقمصان الحمراء والثبان السود وهو ما تقرر صباح أمس في الاجتماع الفني للمباراة الذي حضره من الجانب الجزائري محمد روراوة الى جانب رئيس بعثة المنتخب الليبي، مراقب المباراة التونسي بن ناصر وحتى حكم المواجهة الغيني وهو الاجتماع الذي اتفق فيه على جميع الإجراءات المحيطة بالمباراة للخروج بها الى بر الأمان. لطفي ص المنتخب الليبي أجرى حصة تدريبية بتشاكر مساء أمس أربيش يحث لاعبيه على تقديم مباراة بطولية أمام الخضر حاول عبد الحفيظ أربيش تحفيز لاعبيه في الاجتماع الذي جمعه بهم سهرة أول أمس بفندق الشيراطون خيث عاينوا مباراة الجزائر وليبيا في لقاء الذهاب. وكان خطاب المدرب الليبي واضحا حيث حث لاعبيه على تقديم مباراة بطولية وتعويض الغيابات الكثيرة التي تنخر صفوف المنتخب الليبي. بالمقابل لن تعرف مباراة العودة من جانب الليبي تغييرات كثيرة وستمس بالدرجة الأولى الدفاع بسبب غياب كل من سلامة للعقوبة، العلواني للإصابة والشيباني الذي رفض القدوم الى المنتخب. وكان المنتخب الليبي قد أجرى مساء أمس في توقيت المباراة حصة تدريبية على الملعب الرئيسي لتشاكر بالبليدة ومدتها ساعة ونصف حسب ما تقر به لوائح الاتحادية الدولية لكرة القدم. وكان التفاؤل يعلو وجوه اللاعبين والطاقم الفني بالرغم من الغيابات الكثيرة في صفوف المنتخب الليبي. لطفي ص الكويدر يغيب بسبب التزامه بالحج ثلاثي تحكيم من غينيا لمباراة اليوم عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ثلاثي تحكيم من غينيا لإدارة مباراة الجزائر أمام ليبيا اليوم في لقاء العودة من الدور التصفوي الثالث والأخير من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2013، وهم على التوالي: الحكم الرئيسي أبوبكر ماريو بانغورا ومساعداه أبوبكر ديومبا والحسن ديان. من جهته غاب رئيس الاتحادية الليبية لكرة القدم عن مواجهة بلده بسبب التزامه بالحج وهو الذي صرح بأن منتخب بلاده سيعمل المستحيل للتأهل الى كان 2013. أبواب ملعب تشاكر ستفتح في منتصف نهار اليوم الأنصار مطالبون بالتحلي بالروح الرياضية وتفادي “الألعاب النارية” يبدو أن الإقبال الكبير الذي عرفته عملية بيع التذاكر من طرف مشجعي الخضر ستجعل مباراة المنتخب الوطني اليوم أمام نظيره الليبي تلعب بشبابيك مغلقة، في صورة لم يشهدها ملعب “تشاكر” منذ فترة طويلة، حيث سيسترجع محاربو الصحراء ذكريات مباراتي مصر وزامبيا اللتين حطمتا الرقم القياسي في إقبال الجمهور. ومن المنتظر أن يكون المشجعون اليوم بمثابة اللاعب رقم 12 في كتيبة الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، لكنهم في المقابل قد يؤثرون سلبا في حالة ما إذا لم يتبعوا التعليمات التي قدمتها الاتحادية، التي شنت حملة تحسيسية ليتجنب الجمهور البليدي أية عقوبات من طرف”الكاف”، لأن لاعبي المنتخب الليبي ليس لديهم ما يخسرونه وسيكون هدفهم الأول استفزاز العناصر الوطنية والجمهور بالإضافة إلى محاولة توقيف اللقاء، وبالتالي فالمشجعون مطالبون بالتحلي بالروح الرياضية وتفادي “الألعاب النارية” التي تعاقب عليهما لجنة الانضباط التابعة للكاف. وحسب آخر الأخبار ستكون حالة الطقس غدا مناسبة ومعتدلة وهو ما سيجعل الأنصار ينتظرون في أجواء جيدة بالمدرجات إذا علمنا أن الأبواب ستفتح بداية من الساعة منصف النهار وبالتالي فما على عشاق الخضراء سوى الاستمتاع بالمباراة وترك البقية لسليماني ورفقائه. الفاف لم تتوان عن تحسيس جماهير الخضر “لا تصفروا على نشيد الليبيين وكونوا أنصارا مثاليين” سيكون الجمهور البليدي الذي سيتواجد بقوة في المدرجات مطالبا بتفادي التصفير على النشيد الليبي وذلك في ظل العقوبات التي سلطت في المباريات السابقة والتي كانت بتغريم الاتحادية بعد حدوث ذلك وكذا استعمال”الفيميجان”، وبالتالي فمحاربو الخضر عليهم احترام النشيد الليبي وأن يكونوا مثاليين. تعزيزات أمنية مشدد بملعب “تشاكر” وفي المقابل ستعرف مباراة اليوم تعزيزات أمنية مشددة خوفا من حدوث تجاوزات. ومن المنتظر أن تطبق خطة أمنية صارمة قصد تأمين مداخل الملعب وتسهيل عملية دخول الأنصار ولن يكون بوسع الأنصار غير الحائزين على التذكرة الاقتراب من الأبواب أو حتى من الطرق المؤدية للملعب، وبالتالي فهناك تخوفات من تكرار سيناريو لقاء الذهاب حيث عرفت نهاية المباراة عراكا بين اللاعبين راح ضحيتها جبور المعاقب. وحسب آخر الأخبار، حوالي 8 آلاف شرطي سيكونون حاضرين لتأمين سلامة الأنصار الذين جاؤوا من عدة ولايات.