تمنيت لو شاركت في مدة أطول لأنني كنت قادرا على تقديم الإضافة - تأهلنا مستحق و سأعمل على الظفر بمكانة أساسية في المستقبل - ماذا يمكنكم القول بعد الفوز أمام ليبيا و التأهل إلى الكان ؟ - فوزنا أمام المنتخب الليبي كان مستحقا مثلما شاهد الجميع، خاصة أننا قمنا بمشوار رائع طيلة مرحلة التصفيات، قبل أن ننهيه بتأهل عن جدارة، ما سيشجعنا للقيام بمشوار جيد في نهائيات كأس إفريقيا القادمة وهنيئا لنا بهذا الإنجاز. رغم الفوز المستحق فإن الأداء لم يكن كبيرا، فما السر في ذلك؟ مثلما شاهدتم، سجلنا هدفين في وقت مبكر من اللقاء ورغم ذلك، فإننا لم نتراخ تماما لأننا واصلنا الضغط والسيطرة على المنافس. لا أخفي عليكم أن الهدفين جعلانا نلعب ما تبقى من اللقاء بارتياح كبير، لأننا وقتها عرفنا أننا ضمننا التأهل. كما أن خلقنا فرصا أخرى للتهديف إلى غاية اللحظات الأخيرة من اللقاء، دليل آخر على عدم تراخينا بعد الهدفين. شاركت خلال بضعة دقائق فقط، كيف كان شعورك؟ اللعب مع المنتخب الوطني له طعم خاص، و المشاركة في 5 أو 6 دقائق لا يهم بقدر ما يهم التأهل إلى كأس إفريقيا، صراحة كنت أتمنى أن يكون لدي متسع من الوقت، سيما وأنني كنت قادرا على تقديم الإضافة، بعد أن شعرت أن لاعبي ليبيا نال منهم التعب، و كانت هناك بعض المساحات، فلو أنني شاركت في 20 دقيقة كنت سأسجل، ولكن المدرب وحده يدرك متى يستعملني، والمهم أنني دشنت عودتي إلى الخضر بالمشاركة أمام ليبيا ومقاسمة اللاعبين فرحة التأهل وقد انتابني شعورا خاصا، حيث أن إخراج الجمهور الجزائري إلى الشوارع مجددا للاحتفال لا يقدر بثمن. وما هي أهدافك المستقبلية مع الخضر؟ كما سبق وأن صرحت لكم اللعب للمنتخب الوطني يعتبر في حد ذاته إنجازا وله طعم خاص، وبعد عودتي إلى الخضر سأفكر في كيفية الظفر بمكانة أساسية وإقناع حليلوزيتش بإمكاناتي، من خلال التألق مع فريقي شباب قسنطينة وضمان تواجدي في كأس إفريقيا القادمة. وكيف ترى مشوار المنتخب بعد تأهله إلى كان 2013؟ أكيد أننا سنفعل كل شيء كي نؤدي نهائيات في المستوى، إذ أننا جميعا متحمسون للعب هذه المنافسة وتشريف الألوان الوطنية. نحن نملكم منتخبا شابا ستكون لديه كلمته في دورة جنوب إفريقيا التي سنسعى للتحضير لها جيدا ، سيما وأننا غبنا عن المنافسة السابقة. هل من كلمة لجماهير تشاكر؟ أمر رائع أننا لعبنا وسط هذه الأجواء، التي أقول أنها فريدة من نوعها وعلى كل حال أشكر أنصارنا سواء الذين كانوا في الملعب أو خلف شاشات التلفزيون، وأهدي لهم باسمي وباسم زملائي هذا التأهل الذي جاء في وقته، من أجل إعادة المنتخب إلى مكانته الأصلية ضمن عمالقة الكرة القارية.