البوبية بمعنويات مهزوزة أمام الموك اتخذت غرفة فض النزاعات على مستوى الفاف قرارا يلزم إدارة مولودية باتنة بتسديد مستحقات اللاعبين ميساوي و تاربينت (8 أشهر الأولى من السنة الجارية)، معتبرة فسخ عقديهما بتاريخ 01/01/2012 ومن جانب واحد، خرقا صارخا للمادة (16) من قانون تحويل اللاعبين.وقد هددت ذات الغرفة في حالة عدم تسوية جميع الديون العالقة قبل تاريخ 14 جانفي 2013، بسحب اعتماد الاحتراف من البوبية، والشروع في خصم النقاط من رصيدها بداية من مرحلة الإياب للدوري مع تعليق الانتدابات.إلى ذلك تطمح المولودية عند تنقلها إلى قسنطينة لتحقيق جملة من المكاسب دفعة واحدة، وقف النزيف، إعادة الاستقرار وإنقاذ رأس المدرب زموري، وذلك بالعودة بنتيجة مرضية على حساب الموك. وستخوض البوبية هذه المباراة بمعنويات مهزوزة جراء إسقاطات التعثر الأخير في عقر دارها على يد أمل الأربعاء، وما أفرزه من غضب وسخط الأنصار، كما أن التحضيرات المتذبذبة وغياب عديد الركائز على غرار عقيني، شواطي، لمودع و بلهادي بداعي الإصابة، قد أخلط حسابات زموري، وجعله يخرج عن صمته لتبرئة ذمته:» أعتقد بأن قلق الأنصار مشروع لكن سابق لأوانه، لأن الفريق يمر بفترة صعبة جراء لعنة الإصابات، وقلة الخبرة لدى العناصر الشابة، وسنسعى للتدارك أمام الموك رغم حالة الإحباط النفسي». زموري وإن وصف المهمة في قسنطينة بالشاقة، إلا أنه ينتظر كما قال رد فعل إيجابي من اللاعبين، في وقت حرص على التأكيد بأن قبوله مهمة الإشراف على البوبية في شهر أوت وقبل أيام معدودة من انطلاق البطولة، يعد مغامرة في إشارة إلى الأصوات التي ظلت تنادي برحيله. وفي هذا الصدد يجمع محيط المولودية على أن لقاء الغد قد يكون الأخير بالنسبة لزموري، حسب الاعتقاد السائد، ما سيضاعف من درجة الضغط النفسي على الفريق.