أكد الأمين العام لمديرية التربية بولاية قسنطينة أمس أنه لم تسجل أية إصابة مؤكدة بداء أنفونزا الخنازير في الوسط المدرسي بولاية قسنطينة و نفى لجوء السلطات التربوية و الصحية إلى غلق المؤسسات التربوية. المصدر المسؤول قال أن المصالح الصحية في إطار تطبيق التعليمات الصحية الوقائية من مرض أنفلونزا الخنازير تقوم بإستمرار بتطهير المحيط المدرسي و هو العمل الذي قامت به دون إرباك عملية التدريس في ثلاث مؤسسات تربوية بولاية قسنطينة تم الاشتباه في إصابة تلاميذ بها بالمرض. المدارس الثلاثة التي أشيع أن تلاميذها مصابون بأنفلونزا الخنازير قال الأمين العام أنها لا تزال مفتوحة أمام التلاميذ و يتعلق الأمر بإكمالية علي منجلي (04) أربعة ومدرسة إبن رشيق بحي الشهداء المعروف بإسم "لاسيتي مزيان" وقد تم الإشتباه في وجود حالات للإصابة بالفيروس في منطقة الحطابية القريبة، ومدرسة دريدي عمار و قد تم تحويل التلاميذ المشتبه في إصابتهم بأنفلونزا الخنازير إلى المصالح الإستشفائية المختصة، بينما تم تطهير و تنظيف محيط المدارس المذكورة وفق الإجراءات و التعليمات المنصوص عليها. إنتشار الأنباء عن وجود إصابات بأنفلونزا الخنازير وسط تلاميذ مدارس قسنطينة خلق حالة من الهلع و الخوف وسط التلاميذ وأوليائهم على حد سواء. وصارت مجرد حالات الإصابة بأعراض الأنفلونزا الموسمية العادية سببا لإنقطاع التلميذ عن الدراسة و إتخاذ الإحتياطات الصحية من طرف زملائه و محيطه المدرسي.