وجّه الديوان الوطني للخدمات الجامعية تعليمات صارمة لمديري الإقامات الجامعية عبر الوطن، تحثهم على الشروع في اقتناء العتاد الطبي اللازم الخاص بمستخدمي وحدات الوقاية الصحية داخل الإقامات الجامعية من أطباء و ممرضين.بالمقابل، فقد شدد على ضرورة تخصيص ''غرف بالأحياء'' لفائدة الطلبة المشتبه في إصابتهم بالمرض لتفادي انتقال العدوى. وكشف، جمال زلاقي، مدير تحسين مستوى معيشة الطالب بالديوان الوطني للخدمات الجامعية في اتصال مع ''النهار''، أن هيئته قد وجهت مؤخرا، مراسلة لمديري الإقامات الجامعية البالغ عددها 313 إقامة منتشرة عبر الوطن، تحثهم من خلالها على ضرورة تخصيص ''غرف'' و''أسِرة'' بالأحياء لإيواء الطلبة سواء المصابين أو المشتبه في إصابتهم بداء أنفلونزا الخنازير لعزلهم عن باقي الطلبة للحد من انتشار الوباء، مضيفا في ذات السياق، بأن المراسلة قد تضمنت أيضا مطالبة المديرين بضرورة الإسراع لاقتناء العتاد الطبي اللازم من أقنعة واقية وقفازات لفائدة مستخدمي وحدات الوقاية الصحية التي تضم الأطباء والممرضين داخل الإقامات الجامعية، وذلك كإجراء أولي على اعتبار أن مستخدمي الصحة على اتصال مباشر مع الطلبة، في انتظار اقتناء العتاد لفائدة جميع الطلبة المقيمين. وبخصوص العدد الإجمالي لمستخدمي وحدات الوقاية الصحية داخل 313 حي جامعي، أكد محدثنا بأن عددهم قد بلغ 1383 مستخدم طبي، من بينهم 583 طبيب و800 ممرض وذلك بمعدل طبيبين وممرضين بكل إقامة، يسهرون على متابعة الحالة الصحية للمقيمين من خلال الكشف المبكر عن الإصابة بأنفلونزا الخنازير، نظرا لأن كافة الطلبة قد تلقوا تكوينا خاصا حول المرض بدءا باكتشافه المبكر ووصولا إلى علاجه وكذا حول كيفيات الوقاية لتجنب الإصابة. وفي ذات السياق، أعلن محدثنا بأنه لم يتم تسجيل أية إصابة بأنفلونزا الخنازير في الوسط الجامعي، باستثناء حالة واحدة لطالب بعين الدفلى الذي تم الاشتباه في إصابته بالداء، غير أنه وبعد إجراء التحاليل الطبية اللازمة اتضح أنه غير مصاب بأنفلونزا الخنازير وإنما بأنفلونزا موسمية. وأضاف محدثنا أن الديوان قد قام بربط الاتصال بالمصالح الاستشفائية بالولايات وكذا بمديريات الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن طريق طبيب منسق لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة في حال اكتشاف إصابات بالداء. نشيدة قوادري إستعمال جهاز ''نوكوسبراي'' لتطهير ابتدائية من أنفلونزا الخنازير علمت » النهار « من مصادر مطلعة، أنه تم تسجيل أول حالة مرضية لفيروس'' أيتش 1 أن 1'' المؤدي لمرض أنفلونزا الخنازير على مستوى بلدية بولوغين بدائرة باب الوادي، وقال المصدر بأن الإصابة تتعلق بطفل يدرس في الطور الأول تسبب أحد أقربائه القادم من تركيا بنقل هذه العدوى له، حيث تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى القطار لمعالجته، الخبر أحدث هلعا في دائرة باب الوادي حيث أقدم الوالي المنتدب للدائرة بحرالأسبوع الفارط على استنفار مصالحه باستدعاء مكاتب حفظ الصحة للبلديات التابعة لقطاعه، بالإضافة إلى مسؤولي مفتشية التعليم وقطاع الصحة لذات الدائرة، وذلك من أجل الحد من انتقال العدوى محليا وحصر انتشار الفيروس لتفادي ظهور إصابات جديدة. وقد شدد الوالي المنتدب على مسؤولي مكاتب الصحة، تكثيف عمليات تحسيس المواطنين عن كيفيات مراعاة إجراءات الوقاية المنصوص عليها من خطر هذا الوباء، من جهة أخرى صرح أحد إطارات مديرية الوقاية التابعة للقطاع الصحي الجواري لدائرة باب الوادي '' للنهار''، بأن مصالح المديرية قد تدخلت على مستوى المؤسسة التربوية، وذلك قصد تطهير القسم الذي يزاول المصاب فيه دراسته، وهذا باستعمال جهاز ''نوكوسبراي'' لأول مرة والذي يتم برمجته أوتوماتيكيا لتطهير المساحات عن طريق رش مادة بيروكسيد الأزوت أو مادة بيروكسيد الهيدروجين. أ.عبد الرحمان بقاط: ''الجزائر عرضة لتغير فيروس أش1أن1 نهاية فصل الشتاء'' كشف الدكتور، بقاط بركاني رئيس مجلس عمادة الأطباء الجزائريين، عن أن تعرض الجزائر لمخاطر تغير فيروس ''أيتش1ان1'' وارد نهاية فترة فصل الشتاء، مشيرا في ذات السياق إلى ضرورة أخذ اللقاحات بالمواد المساعدة التي تعتبر كفيلة بالتصدي لحالات التغير. وأوضح ذات المتحدث في اتصال مع ''النهار''، أن منظمة الصحة الدولية سجلت حالات عديدة لتغير الفيروس، والذي يقوم بمهاجمة الرئتين بالدرجة الأولى، أو يقوم بتشكيل مناعة ضد اللقاح، مشيرا إلى أن أكثر الفئات عرضة لهذا التحول هي فئة الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة الثقيلة. وذكر، بقاط، أن تداخل أعراض أنفلونزا الخنازير والأنفلونزا الموسمية تقع في الأسبوع الأول من الإصابة، حيث يجد المريض نفسه يحمل أعراض الأنفلونزا الموسمية في الوقت الذي يكون مصابا بأنفلونزا الخنازير، وفي هذا الشأن، أردف، بقاط، قائلا إن الشباب وصغار السن هم الفئتين الأكثر عرضة للتداخل بين أعراض الأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا ''أش1أن1''، كون نظامهم المناعي يتعرض للتدمير بالتدريج خصوصا في الأسبوع الأول، وهو الأمر الذي يفسِّر تسجيل عدة وفيات في أوساطهم''. وعلى صعيد متصل، استنكر ذات المتحدث النقص الفادح في عملية التأطير والتوعية من طرف الوزارة الوصية، وهو الأمر الذي وضع الأطباء في موقف حرج، خاصة فيما يتعلق بعملية التوجيه إلى المراكز المرجعية. أسماء منور تأكيد 56 حالة جديدة لأنفلونزا الخنازير منها ثلاث وفيات أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أول أمس، عن تأكيد 56 حالة إصابة جديدة أنفلونزا '' أيتش1 أن1'' من بينها ثلاث حالات وفاة جديدة ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى حد اليوم في البلد إلى 445 حالة منها 19 حالة وفاة. وحسب بيان لوزارة الصحة والسكان، فإن حالة الوفاة الأولى تخص رجلا يبلغ من العمر 40 سنة من ولاية تبسة، كان يعاني من مرض آخر هو مرض القلب، فيما تتعلق الحالة الثانية المسجلة بامرأة حامل تبلغ من العمر 41 سنة بالجزائر العاصمة، دخلت المستشفى وكانت تعاني من إصابة تنفسية حادة. وأضاف ذات المصدر في البيان، أن الحالة الثالثة تخص سيدة في ال 33 من العمر تنحدر من الجزائر العاصمة، دخلت المستشفى وكانت تعاني هي أيضا من إصابة حادة تنفسية وضعف في الجهاز المناعي. وذكرت وزارة الصحة من جهة أخرى، أن عدد الإصابات المؤكدة إلى حد يوم 3 ديسمبر تخص الأشخاص الذين توجهوا إلى المصالح الاستشفائية المرجعية لإصابتهم بالأنفلونزا، أو الذين تم توجيههم نحو مصلحة مرجعية من قبل مصالح المراقبة الصحية على مستوى الحدود أو شبكة مراقبة مرض الأنفلونزا. كما أشار البيان إلى أن عددا مرتفعا من الأشخاص الذين أصيبوا بالأنفلونزا تمت معالجتهم دون توجيههم إلى المصالح الاستشفائية المرجعية، أو أنهم خضعوا لعلاج خاص بهذا المرض حيث أن أغلبية هؤلاء الأشخاص، قد تكون مصابة بفيروس ''أيتش1 أن1'' بما أن التحاليل التي أجراها المخبر المرجعي لأنفلونزا الخنازير بمعهد باستور للجزائر العاصمة تنضم إلى رأي خبراء المنظمة العالمية للصحة التي تؤكد أن 99 بالمائة من الإصابات هي حالات مصابة بمرض أنفلونزا الخنازير''. وأكدت وزارة الصحة بهذا الصدد أن تطبيق الجزائر للنموذج الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية لقياس الانعكاسات الحقيقية لهذا الوباء يعلن أن ''العدد المحتمل للحالات المصابة بفيروس » أيتش1 ان1 « في الجزائر إلى غاية 11 ديسمبر2009 تتعدى بكثير مجموع الحالات المؤكدة''. دليلة. ب