تجار الخردة بالدوامس يطالبون السلطات الوفاء بوعودها ينتظر تجار الخردة بعد مرور 4 سنوات و 4 أشهر على ترحيلهم من منطقة قطار العيش إلى الدوامس بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة تحقيق الوعود التي تم الاتفاق عليها مع المسؤولين الذين أشرفوا على ترحيلهم والتي مازالت مجرد كلام يسمعونه في كل لقاء حسبهم . هذا ما بدأ به حديثهم معنا مجموعة من تجار الخردة اتصلوا بنا وعلى رأسهم نائب رئيس جمعية آمال لتجار الخردوات (ز.عبد العالي) الذي قال لنا أن ظروف المنطقة دفعت ب78 تاجرا خارج رواق النشاط من ضمن 118 تم ترحيلهم ينشط منهم حاليا 40 حفاظا على قوت أسرهم، فيما تعاني الأغلبية ظروفا مادية قاسية وعلى رأس هذه المطالب التسوية العقارية للأرضية التي استفادوا منها والتي ينشطون فيها دون وثائق ولا عقود تحفظ حقهم إضافة إلى التعويض المادي عن الأضرار التي لحقت بهم بعد هدم العنابر التي كانوا ينشطون فيها في عين الباي وتعويض عن القاعدة التجارية التي فقدوها بالترحيل ولم يستطيعوا استرجاع مكانتهم التجارية وكذا انعدام الربط بالماء كما جاء في نفس الاتفاق وهي مطالب تم تقديمها للوالي مكتوبة ووعدا بالنظر . هذه الصعوبات جعلت الكثير منهم يصابون بأمراض مزمنة نتيجة الضغوط والبعد وقلة المردود ،هذا ويشتكي الناشطون قريبا من المحاجر من القذائف الناجمة عن تفجير أصابع البارود المركزة الحشوة ،والتي تسببت إضافة إلى ذلك في تصدع منشآتهم وكذا الغبار الذي تسبب لهم في أمراض تنفسية وهو ما جعلهم يقومون بالرش بالماء لتجنب تناثر الغبار والأتربة، وآخر ما سمعوا يقولون أنهم أصبحوا مطالبين بتسديد ثمن الأرض التي يحوزون على الرغم من أن الوالي السابق اتفق معهم على الأرض مقابل الأرض التي كانوا بها بمنطقة قطار العيش. وفي اتصال بمديرية المناجم أوضح مسؤولها الأول فيما يخص الحجارة المتطايرة أثناء استعمال البارود أنه سوف يقوم بالتنسيق مع الجهة المختصة بالتقليل من قوة التفجيرات حماية للناشطين من تجار الخردة الواقعة محلاتهم في مرمى ذات القذائف. وفي ذات الصدد أوضح مصدر من مديرية البيئة في اتصال هاتفي مع المكلفة بالمحاجر أن طرح المشكل يكون بواسطة عريضة مكتوبة من طرف المتضررين تتحرك بموجبها الإدارة ميدانيا ورسميا وفي غياب ذلك فإن الانشغال يعتبر غير مطروح، وفيما يخص الوعاء العقاري فإننا حاولنا الاتصال بالوكالة العقارية إلا أن الهاتف لم يكن يرد طوال اليوم.