الخردوات بمنطقة "الدوامس" بقسنطينة، بشن حملة احتجاج واسعة ما لم تستجب السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية قسنطينة إلى مطالبهم التي اعتبروها شرعية في ظل انعدام المرافق الضرورية التي من شأنها أن تسهل عملهم اليومي، حيث أكد هؤلاء أن اهتراء الطريق المؤدية من دائرة عين أعبيد إلى المنطقة التي خصصتها لهم السلطات الولائية المعروفة باسم "الدوامس" على مسافة حوالي 10 كلم، أدت إلى تراجع نشاطهم التجاري خصوصا وأن زبائنهم أصبحوا لا يقصدون المكان بسبب ذات المشاكل، من جهة أخرى، اشتكى هؤلاء من عدم وفاء السلطات المحلية بوعودها المتعلقة بتوفير الظروف اللازمة لتسهيل عمليات التبادل التجاري بالمنطقة. وتأتي هذه الاحتجاجات بعد حوالي سنة كاملة من انتقال تجار الخردوات إلى منطقة "الدوامس"، بعدما كانوا يمارسون نشاطهم التجاري ب "قطار العيش"، حيث رفض هؤلاء الانتقال في ذلك الوقت إلى ذات المنطقة بحجة بعد المسافة وعدم توفر الظروف اللازمة، التي من شأنها أن تضمن نشاطاتهم التجارية قبل أن يتكفل مسؤول الجهاز التنفيذي بعاصمة الشرق الجزائري بعدما وعدهم بتوفير الضروريات اللازمة، وهو ما لم يتحقق على أرض الواقع حسب عدد من المعنيين. هذا وقد ترك التجار باب التصعيد واردا إن لم تجد مطالبهم الأذان الصاغية في أقرب الآجال، حيث هدد هؤلاء بالاحتجاج والاعتصام عند المدخل الرئيسي لمقر ديوان والي الولاية في الأيام المقبلة.