لايسكا تواصل إهدار النقاط فشلت أمس جمعية الخروب بقيادة المدرب الجديد تبيب في طرد النحس الذي لازمها في الجولات الأخيرة بعد أن فرضت عليها النصرية التعادل، لتواصل لايسكا إهدار النقاط، وبمجرد إعلان الحكم نسيب عن بداية المواجهة حتى دخلت النصرية مباشرة في صلب الموضوع، بفرضها لضغط رهيب ومركزا على مرمى الحارس قاواوي الذي عرف كيف يدافع عن شباكه في أكثر من مناسبة وكان بطل الشوط الأول دون منازع. وجاء أول إنذار للزوار د10 إثر ركنية من برينيس اتجاه زميله بن يحي الذي ارتقى فوق الجميع وسدد الكرة برأسية محكمة لكن قاواوي كان بالمرصاد. دقيقتان بعد ذلك عاد هجوم النصرية ليهدد مرمى لايسكا من جديد، بعد توزيعة محكمة من اللاعب بوسعيد، فشل المدافع ملولي في إبعادها، وهو ما جعل الكرة تتجه نحو بن يحي الذي سدد الكرة برأسية قوية جعلت الحارس الدولي السابق يستعمل كامل براعته في إخراجها إلى الركنية. ضغط الزوار تواصل أمام الدخول السيئ لأشبال تبيب ، لاسيما بعد أن تعذر عليهم خلق الانسجام بين الخطوط الثلاث في ظل غياب صانع الألعاب دوادي المعاقب، حيث كادت النصرية أن تفتتح باب التسجيل في د13 بصاروخية بن يحي والتي كان لها قاواوي بالمرصاد مرة أخرى. رد فعل المحليين جاء في (د35) عن طريق ملولي وبرأسية محكمة كاد يسجل عكس مجريا اللعب لولا القائم للحارس بلهاني، ثلاث دقائق بعد ذلك تحصلت لايسكا على ضربة جزاء بعد أن لمست الكرة يد المدافع خيثر، فشل عبد السلام في تجسيدها .بداية الشوط الثاني شهدت انتعاشا في اللعب من جانب المحليين، حيث حاول رفاق حفيظ افتتاح باب التسجيل وكادوا ينجحون في ذلك، ففي (د51) قام المدافع بودماغ بعمل فردي ممتاز ختمه بتمريرة جيدة لزميله أوحدة، لكن كرة هذا الأخير مرت جانبية، أشبال تبيب واصلوا ضغطهم على مرمى الحارس بلهاني إلى غاية تمكنهم من الحصول على ضربة جزاء ثانية في د75 بعد أن تعرض عباس لعرقلة داخل منطقة العمليات تولى تنفيذها هذه المرة أوحدة ونجح في تسجيل هدف السبق، وفي الوقت الذي كان يظن فيه الجميع أن الجمعية قد فازت بنقاط المواجهة تمكن زموري بصاروخية من على بعد 40 م من معادلة النتيجة في الانفاس الاخيرة من المباراة .