النتائج الإيجابية من صنع اللاعبين وأخشى الغرور أمام الساورة - تمكن المدرب الجديد لاتحاد الجزائر رولان كوربيس، محبوب جماهير تشكيلة سوسطارة، بعد شهر فقط من التحاقه بالعارضة الفنية، حيث يرون فيه المدرب الجاد الذي أعاد الروح للفريق، وساهم بقسط كبير خلال هذه المدة القصيرة، في استعادة الابتسامة إلى الأنصار الذين استعادوا بدورهم أجواء الأفراح، بفضل سلسلة النتائج الايجابية، حيث قاد الاتحاد في 3 مباريات منذ التحاقه بالتشكيلة، سجل خلالها 3 انتصارات متتالية، بعدما كان الفريق يعاني أزمة نتائج من قبل. *التشكيلة لم تنهزم منذ التحاقكم بالعارضة الفنية، فما تعليقكم على ذلك؟ هذه النتائج كانت من صنع اللاعبين وهذا ما أسعدني كثيرا، خاصة أنني لمست لدى الجميع الرغبة في اللعب وحب الفوز، وقد اعتمدت في هذه المدة القصيرة على تسيير البطولة مباراة بمباراة، وهو ما أعطى ثماره بدليل ما جنيناه في 3 مباريات، ونحن في الجولة ال 10 أصبحنا نحتل المرتبة الخامسة. *هل من توضيح أكثر؟ كما قلت في أكثر من مناسبة، فإن أي نجاح مرده بالدرجة الأولى الاستقرار، سواء على مستوى العارضة الفنية أو التشكيل، وحتى الطاقم الإداري له دور كبير إذا كان الاستقرار موجود، وهذا ما لاحظته على اتحاد الجزائر. هذه الميزة جودة وهذا ما شجعني منذ أن استلمت مهامي على رأس العارضة الفنية بصفة رسمية. *في نظركم هل بإمكان الاتحاد التنافس على الألقاب هذا الموسم؟ كل شيء وارد في عالم كرة القدم، والاتحاد له كل الإمكانيات للعب الأدوار الأولى، ولم لا لعب ورقة اللقب، خاصة وأن البطولة لازالت في مرحلتها الأولى، والمجموعة قادرة على الذهاب بعيدا في بطولة هذا الموسم الكروي. *تنتظركم مقابلة صعبة بداية الأسبوع القادم أمام الساورة، كيف تلوح لك؟ في الحقيقة كل المباريات صعبة وهامة، وسنحضر لمواجهة الساورة بكل جدية وعزيمة، وبعيدا عن الغرور بصفة خاصة، وهذه المباراة بالذات اعتبرها شخصيا جد مهمة، لا لشيء سوى لأنها تعد امتحانا حقيقيا للاعبين المطالبين بالتأكيد وتثمين النتائج السالفة الذكر. *ما هي رسالة كوربيس للأنصار؟ أنصارنا مطالبون بقليل من الصبر، لأن النتائج لا تقدم كهدية فوق الميدان، بل هناك عمل كبير لازال ينتظرنا من أجل إعادة الروح للفريق، واستعادته لديناميكيته في أقرب وقت، كل هذا في ظل الصرامة والانضباط، فظروف النجاح متوفرة وما علينا سوى حسن استغلالها والعمل على تجسيد طموحاتنا ميدانيا.