عودة الأشغال إلى مشروع فك العزلة عن دوار الملعب بالركنية عادت الأشغال من جديد إلى مشروع فك العزلة عن دوار الملعب ببلدية الركنية بعد توقف مؤقت عقب اعتراض بعض الملاك الخواص عن المسار العابر لأراضيهم. و قال رئيس بالدية الركنية إبراهيم سلاوي بأنه تم إقناع المعترضين و أن الجرافات العملاقة تشق طريقها باتجاه دوار الملعب لإنهاء معاناة السكان هناك و فك الحصار المضروب عليهم منذ سنوات طويلة. و يمتد مشروع فك العزلة على مسافة تقارب ال4 كلم انطلاقا من مشتة دحمون ببلدية بوحمدان إلى قلب إقليم الإسكيمو الذي يضم عدة تجمعات سكانية ظلت معزولة إلى اليوم كحجر بوريون ، عين الرمل الملعب ، القرافة و العين الحمراء و السرى أين عانى السكان طويلا و خاصة خلال العواصف الثلجية التي تستمر أياما طويلة بواحد من أشد الأقاليم ارتفاعا و برودة بولاية قالمة. و يأتي المشروع الحلم بعد الزيارة التي قام بها والي الولاية العربي مرزوق إلى المنطقة قبل عام حيث وقف على معاناة سكان الإقليم و قرر على الفور إطلاق مشروع فك العزلة باتجاه دوار الملعب الذي صمد أهله خلال مرحلة تردي الأوضاع منتصف التسعينات و بقوا هناك يزرعون الأرض و يربون المواشي رافضين الهروب إلى القرى و المدن المجاورة كما فعل سكان العديد من المشاتي التي بقيت إلى مناطق مهجورة إلى اليوم. و سيسمح الطريق الجديد بإحداث حركية تنموية كبيرة بالمنطقة الممتدة من حدود بلدية بوحمدان إلى غاية حدود ولاية سكيكدة حيث يشتهر الإقليم بزراعة القمح و تربية المواشي التي تعد المصدر الرئيسي لاقتصاد المنطقة. فريد.غ خلية الاعلام والاتصال لولاية قالمة توضح عملا بحق الرد وبعد اطلاعنا عما ورد بيوميتكم بتاريخ 11 نوفمبر 2012 وفي العدد 13923 وتحت عنوان: " حجارة وسيلان لمواجهة كارثة كبرى: خطر الفيضانات يهدد باكتساح مجتمع بمدينة حمام النبائل بقالمة" وتوضيحا للرأي العام حقيقة الموضوع الخاص بالمقيمين المجاورين لوادي حمام النبائل مركز – نفند فحوى المقال التهويلي الذي ذهب إليه مراسلكم الذي رافقنا في زيارتنا العملية والتفقدية لبلديات الدائرة ومنها مشروع تأهيل وادي الحمام مع معاينة عملية تنظيف مجراه لنتأكد ميدانيا وان الوضع المشار إليه في المقال يتمثل في التوسيع الفوضوي لأربع محلات تجارية محاذية للوادي وهذا ما دفعنا لبرمجة دراسة لإصلاح الوضع. أما "الخطورة" التي تحدث عنها مراسلكم يبقى من أسبابها المواطن الذي أنجز محلاته بطريقة لا قانونية، تعرضت أثناء تساقطات الأمطار الموسم الفارط إلى تسربات داخل بعض هذه المتاجر لتتدخل المصالح المختصة حينها لتنظيف مجرى الوادي دون أية أضرار تذكر وبعيدا عما تم وصفه بالكارثة.