حناشي سيتقدم بشكوى رسمية إلى "الكاف" كشف رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي بأنه سيتقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على خلفية اعتداء أنصار الأهلي المصري على لاعبي الكناري بأشعة الليزر طيلة أطوار المواجهة التي جمعت الفريقين أول أمس بستاد ناصر بالقاهرة، لحساب تصفيات رابطة الأبطال الإفريقية. وأكد حناشي بأنه تقدم من حكم اللقاء و المحافظ بتظلم رسمي بين شوطي المباراة، بعد أن تلقى شكوى من الحارس عسلة ماليك الذي تضرر كثيرا من أشعة الليزر التي كانت تنبعث من مدرجات أنصار الأهلي المصري.وينتظر أن يقدم رئيس شبيبة القبائل ملفا كاملا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بخصوص التجاوزات التي حدثت من فريق الأهلي، على أن يكون الملف مدعما بصور "الفيديو" التي تحصل عليها مسؤولو شبيبة القبائل، وهو الأمر الذي قد يغرق الفريق المصري الذي يكون قد فقد الكثير من بريقه بعد مواجهتي الشبيبة. معوض و أحمد حسن معرضان لعقوبة قاسية وإذا كان ملعب ناصر بالقاهرة مهدد بالعقوبة بسبب استعمال أنصار الأهلي لأشعة الليزر، بالإضافة إلى رشق أرضية الميدان بالقارورات والحجارة بعد نهاية المباراة، فإن اللاعبين الدوليين أحمد حسن وسيد معوض معرضان لعقوبة قاسية بعد أن دون محافظ المباراة اعتدائهما على لاعبي الكناري في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس. الشبيبة ثاني فريق يتعادل في القاهرة أمام الأهلي بعودته بنتيجة التعادل من ملعب القاهرة يكون فريق شبيبة القبائل ثاني ناد جزائري حقق هذه النتيجة أمام تشكيلة القلعة الحمراء .وقد سبق شبيبة القبائل إلى هذا الانجاز الفريق العاصمي نصر حسين داي في بداية الألفية، عندما حقق تعادلا إيجابيا بهدف سجله حمزة ياسف.ورغم أن النصرية سبقت الشبيبة إلى تحقيق التعادل بملعب ناصر بالقاهرة، في الوقت الذي انهزمت فيه كل الفرق. فإن تعادل الكناري في سهرة أول أمس كان له طعما خاصا، سيما وأن مدرجات ملعب القاهرة كانت مكتظة عن آخرها، و الضغط كان رهيبا على اللاعبين الجزائريين من قبل الأنصار المصريين الذين لم يتمكنوا من هضم فكرة تفوق الكرة الجزائرية على المصرية، مما أعاد رسم خارطة كرة القدم إفريقيا وعربيا، بعدما كان "الخضر" الممثل الوحيد في مونديال جنوب إفريقيا. وثاني متأهل إلى نصف النهائي ويعتبر فريق شبيبة القبائل ثاني فريق يتأهل إلى الدور نصف النهائي في منافسة رابطة أبطال إفريقيا بتسميتها الجديدة، وقد سبقه إلى ذلك الفريق العاصمي الثاني إتحاد الجزائر، الذي كان قد أقصي في ذات الدور سنة 1997.