اختناق مروري بعاصمة الولاية ازدادت في الآونة الأخيرة حالة الاختناق المروري بجميع طرقات أحياء وشوارع مدينة باتنة إلى درجة أصبح فيه الاختناق هاجسا يوميا يؤرق كافة المواطنين الذين يصطدمون بهذه الأزمة على الرغم من اتخاذ تدابير جديدة منها إعادة النظر في مخطط السير في عدد من الطرقات بوسط المدينة . ويشتكي المواطنون سواء سائقي السيارات أو مستعملي حافلات النقل الحضري من أزمة الاختناق المروري كونها تتفاقم يوما بعد يوم وتزداد حدة عما سبق، حيث لم تعد مقترنة بأوقات الذروة فحسب وأصبح الاختناق يعم المدينة طيلة النهار ولا ينفرج إلا في ساعات من الليل. و تحولت عدة طرقات إلى نقاط سوداء كما هو الحال عند جميع مداخل المدينة كطريق تازولت بالجهة الشرقية وعند النقطة الدائرية بحي كشيدة بالقرب من مديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال، حيث تشكل الأخيرة نقطة التقاء المركبات القادمة من طريق الوزن الثقيل والأخرى الآتية من خارج المدينة من الجهة الجنوبية والشمالية إضافة للمتجهين والقادمين من القطب العمراني الجديد حمله. وقد تحولت هذه النقطة الدائرية إلى نقطة سوداء تشل فيها حركة المرور تماما، ويطالب السائقون بتدخل مصالح الأمن العمومي خصوصا في أوقات المساء التي تزداد فيها الحركة من أجل تنظيم وتسهيل المرور في هذه النقطة التي وعلى غرارها تعرف طرقات أخرى حركة شلل بسبب الاختناق المروري. و في سياق متصل يطرح أصحاب المركبات مشكلة أخرى يصطدمون بها والمتمثلة في انعدام الحظائر وأماكن مخصصة للركن وهو ما ساهم حسبهم أيضا في حالة الاختناق التي تعرفها المدينة. الجهات المختصة من مديرية النقل ومصالح البلدية ترجع حالة الاختناق إلى تضاعف عدد المركبات في السنوات الأخيرة كعامل أول ساهم في تفاقم الاختناق المروري . وبحسب ذات المصالح فإن مشاريع مبرمجة في الأفق لفك الاختناق من خلال إعادة دراسة مخطط المرور إضافة لمشاريع أخرى من شأنها أن تفك حالة الاختناق كمشروع الترامواي الذي استفادت منه المدينة ومشاريع إنجاز حظائر ذات طوابق على المدى المتوسط والبعيد. ياسين/ع عائلات تشتكي استثناءها من الربط بالكهرباء بدوار بوشارب بالجزار تناشد تسع عائلات تعيش بدوار بوشارب الواقع بالجهة الشرقية لبلدية الجزار بولاية باتنة السلطات المحلية الالتفات لتوصيلها بشبكة الكهرباء. حيث أكدت العائلات أنها رفعت عدة شكاوي للسلطات المحلية لكن دون أن يتم التكفل بانشغالها، وأوضح أرباب العائلات في رسالة شكوى تلقت "النصر" نسخة منها بأنهم يعانون أزمة انعدام الكهرباء لسنوات وقد تفاءلوا أخيرا بوصول عملية الربط إلى المشتة التي يقطنون بها لكنهم فوجئوا باستثنائهم من الربط لتتواصل معاناتهم لخمس سنوات أخرى بعد أن ربطت مساكن جيرانهم في سنة 2008، وأضاف هؤلاء المشتكون بأن مساكن أخرى بمناطق مجاورة زودت بالكهرباء عن الطريق الطاقة الشمسية مطلع سنة 2012 وقد تم استثناؤهم مرة أخرى وهو ما جعلهم يشتكون التهميش مطالبين من السلطات الولائية ربطهم بالكهرباء على غرار باقي العائلات التي استفادت من هذه الطاقة الضرورية. وقد عبرت هذه العائلات عن معاناتها اليومية في ظل انعدام الكهرباء حيث يعيشون في الظلام الدامس وهم يدقون ناقوس الخطر من المعاناة التي يتخبطون فيها كلما حل فصل الشتاء حيث يضطرون لاقتناء مولدات كهربائية لاستخدامها في الإنارة المنزلية وكذا التدفئة رغم أن المنطقة حسبهم تتوفر على الأعمدة الكهربائية. الجزار. من جانب آخر أوضح مصدر مسؤول بدائرة الجزار بأن بعض المناطق لا تزال تعاني من انعدام الكهرباء مرجعا عدم إيصال هذه الطاقة إلى عدم كفاية عملية الربط التي تجسد يضيف محدثنا وفق برامج هي من اختصاص المجلس الشعبي الولائي الذي يوزع هذه المشاريع على المناطق الريفية.