ثانويو أولاد عمار يواصلون إضرابهم لليوم الثاني على التوالي يواصل ثانويو بلدية أولاد عمار التابعة لدائرة الجزار ولاية باتنة ، إضراب عن الدارسة ومقاطعتهم للدراسة لليوم الثاني على التوالي، وذلك احتجاجا على غياب الأساتذة في بعض المواد خاصة منها العلمية على غرار مادتي الرياضيات والفيزياء ، وهو المشكل الذي كان قد اشتكى منه أيضا المتمدرسون بثانوية 1000 مسكن ببلدية بريكة خلال الأسبوع المنصرم ، بعد النقص الفادح الذي تم تسجيله من جانب المؤطرين التربويين وعمال الإدارة كالناظر والمقتصد .. كما كانت منطقة "الحرايز" بالبلدية ذاتها قد شهدت احتجاجات على قطع الطريق بعد الغياب المتكرر للأساتذة وعدم تسجيل حضورهم. من جهتها مصالح التربية بولاية باتنة ، أكدت بأن الأساتذة سيلتحقون بالمؤسسات التعليمية فور الانتهاء من إعداد ملفاتهم ، وسيتم الاعتماد أيضا على القوائم الاحتياطية لسد العجز الحاصل في عدد الأساتذة الذين لم يلتحقوا بمناصبهم بعد. بلال بن إيدير ممهلات عشوائية تثير استياء سائقي المركبات أبدى العديد من سائقي المركبات بمختلف أنواعها بولاية باتنة في الآونة الأخيرة استياء كبيرا من الانتشار الواسع للممهلات العشوائية في طرقات أكدوا بأنها تشكل خطرا على مستخدمي الطريق لأنها وضعت بطريقة عشوائية وفي غير أماكنها ويتفاجأ لها بصفة خاصة من لا يعرف الطرقات . ويقول سائقون بأنه مؤخرا انتشرت كثيرا ظاهرة الممهلات العشوائية ، حيث لجأ البعض إلى إقامتها أمام المنازل والبعض الآخر أمام المؤسسات كما يشاؤون دون رقيب يردعهم" وأشار البعض في هذا الصدد للممهلات التي وضعت في الطريق المزدوج عند المدخل الشمالي للمدينة بعد اجتياز الجسر ،حيث أكد السائقون بأن الطريق لا يمر بمنطقة عمرانية إلا أن مجموعة ممهلات وضعت على طريق سريع تضطرهم للفرملة وتخفيض السرعة على حين غرة مما يتسبب حسبهم في أعطاب بالمركبات ناهيك عما يمكن أن تشكله من خطر في حدوث حوادث مرورية بسبب هذه الممهلات إن لم ينتبه لها السائقون والذين أشاروا أيضا إلى تواجدها بكثرة داخل الأحياء بمدينة باتنة وخاصة تلك التي توسعت فوضويا وقام السكان بوضعها بواسطة خليط الاسمنت والرمل أمام منازلهم بحجة مرور المركبات بسرعة، وقد طالب الكثيرون من أصحاب المركبات بتدخل الجهات المعنية من أجل أن إزاحة الممهلات التي لا تخضع للمعايير سواء في الأماكن التي وضعت بها أو طريقة إنجازها. ياسين/ع اختناق مروري يومي بمدخل المدينةالجديدة أعاب سكان المدينةالجديدة في شطرها الأول والثاني حملة -01- و-02- بولاية باتنة عدم إنجاز طريق يُمكن المركبات من الدخول للقطب العمراني على الجهة المحاذية لخط السكة الحديدية كونها تعرف اكتظاظا واختناقا مروريا يوميا وتحول الموقع إلى نقطة سوداء. ويتساءل مستخدمو الطريق وخاصة سكان المدينةالجديدة لما لم يتم التفكير مسبقا في إنجاز طريق يسهل حركة المرور باتجاه القطب العمراني الجديد قبل تسليم السكنات به وفتح الإقامات الجامعية،حيث تصطف يوميا وعلى مدارالنهار المركبات والحافلات المتوجهة للمدينة الجديدة وكذا مستخدمو الطريق الوطني 77 باتجاه مروانة والبلديات المجاورة لها وذلك عند خط السكة الحديدية و يصل طول طابور المركبات أحيانا إلى غاية الحاجز الأمني، مما يؤدي إلى اختناق كبير على الطريق يثير أعصاب السائقين الذين يواجهون أيضا خطر حوادث المرور عند الخروج من المدينةالجديدة مرورا بنفس النقطة التي لا تستوعب العدد الكبير للمركبات التي تمر عليها ،بالإضافة لوجود خط السكة الحديدية والتي يمر عليها القطار وهنا تزداد حدة الاختناق، وكثيرا ما تسفر عن حوادث مرورية خصوصا أثناء خروج المركبات للطريق المزدوج ،حيث تكون مركبات أخرى قادمة تسير بسرعة فائقة ،ويطالب سكان المدينةالجديدة بإيجاد حل يسهل حركة السير باتجاهها في انتظار انتهاء إنجاز المحول الذي شارفت به الأشغال على الانتهاء على الطريق الوطني رقم 03 بالرغم من أنه يؤدي إلى شطر المدينة حملة 03 التي لم تأهل بعد ولم تسلم بها السكنات إلا أن فتح المحول باتجاهها حسب سكان حملة 01و02 من شأنه تحويل حركة السير وفك حالة الاختناق على الطريق الضيق المحاذي لخط السكة الحديدية.