غياب الكهرباء الفلاحية يعيق نشاط الفلاحين بسيدي عقبة طالب عشرات الفلاحين على مستوى العديد من المناطق الفلاحية بسيدي عقبة على غرار المالح الشمالي والجنوبي، علب شرماط، الحمراء، طريق السعدة بضرورة استفادتهم من مشاريع الكهرباء الفلاحية للحد من معاناتهم اليومية . بحيث يضطرون إلى سقي محاصيلهم الزراعية المختلفة باستعمال مادة المازوت المكلفة ماديا مقابل ارتفاع نسبة استهلاكها , و أكد بعضهم أن الكميات التي يتم شراؤها لا تساعد على العمل الفلاحي الأمر الذي يدفع بعضهم في غالب الأحيان إلى التوقف نهائيا والبعض الأخر لبيع او تأجير مزارعهم ناهيك عن سلبيات السقي بذات المادة الطاقوية خاصة عند حالات التذبذب والتقلبات الجوية ما يحول دون تنقلهم في ظل اعتراء المسالك الفلاحية بالمناطق المذكورة، الفلاحون المتضررون طالبو بضرورة الإسراع في انجاز مشاريع الكهرباء بمحيطاتهم لتمكينهم من السقي الفلاحي وتجسيد بعض المشاريع التنموية الأخرى دعما للنشاط بالمنقطة ما قد يساعدهم على الاستقرار ويمكن أبناءهم من مواصلة مشوارهم الدراسي بعد أن اضطر بعضهم إلى التوقف في سن مبكرة، مصدر فلاحي اقر بمعاناة مئات الفلاحين اعتبارا من عدم الاستفادة بمشاريع كهربائية منذ عدة سنوات لكن المشروع الهام الذي استفادت به الولاية مؤخرا المتضمن 400 كلم والذي اقتطع منه19 كلم لبلدية سيدي عقبة من شانه تمكين فلاحي محيطين أو ثلاثة من حقهم في الكهرباء في انتظار مشاريع أخرى. ع-بوسنة مشاريع معطلة لانعدام العقار بليوة تطرح مشكلة انعدام الوعاء العقاري على مستوى بلدية ليوة بالجهة الغربية لولاية بسكرة بحدة منذ عدة سنوات ما ضاعف من معاناة سكان المدينة الذين يفتقرون للكثير من المرافق الخدماتية الامر الذين يجبرهم يوميا على قطع 24 كلم ذهابا و إيابا باتجاه مدينة طولقة المجاورة لقضاء مصالحهم المختلفة،. ذات المشكلة حالت أيضا دون تجسيد عديد المشاريع التنموية التي استفادت بها البلدية ضمن مختلف البرامج والصيغ رغم الحاجة الملحة إليها على غرار مركز بريدي وبعض المؤسسات التربوية للحد من الاكتظاظ وتنقل المتمدرسين وارجع بعض المواطنين أسباب المشكلة إلى حالة التشبع التي يعرفها الوعاء العقاري في ظل غياب البديل الذي من شانه استيعاب بعض المشاريع، و لأجل توفيره أقدم بعض مالكيو النخيل على قطعها وتحويل القطع المغروسة إلى أراضي للبناء لتجسيد بعض المشاريع السكنية، من جهة أخرى أكد مواطنون آخرون أن عدم التحكم الأمثل في الوعاء العقاري ساهم في نفاذه بشكل اثر سلبا على مسار التنمية المحلية بالمدينة التي ينتظر سكانها بشغف كبير تدخل كافة المصالح ذات الصلة بالأمر لإيجاد أرضيات ملائمة بعد عمليات التسوية القانونية لتنفيذ المشاريع المبرمجة على المديين القريب والمتوسط .