يمثل بداية الأسبوع المقبل وكيل العلامة التجارية للسيارات جيلي بقسنطينة أمام محكمة الزيادية بتهمة التحايل على ما لا يقل عن 120 زبونا دفعوا منذ أزيد من سنة تسبيقات لاقتناء سيارات لم يحصلوا عليها. حيث وبعد الاستماع إليهم كشهود بصفتهم ضحايا من طرف وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق منذ أشهر أحيل الملف على العدالة، حيث من المنتظر أن تعقد أول جلسة بداية الشهر المقبل في قضية تحايل هزت الرأي العام المحلي نظرا للعدد الكبير من الزبائن الذين اختاروا هذه العلامة التجارية الصينية لأسعارها التنافسية ليسارعوا بحجز سياراتهم بالوكالة الواقعة بحي سيدي مبروك، قبل أن يتأكدوا بمرور الوقت أنهم لن يتحصلوا على السيارات في الآجال المحددة. وقد احتج الزبائن الذين دفعوا تسبيقات تراوحت ما بين 48 إلى 63 مليون سنتيم أمام الوكالة لأكثر من مرة وتلقوا تطمينات مكتوبة من صاحبها بقرب تسوية وضعياتهم قبل أن يحيلهم على الوكيل الرسمي بالعاصمة ويختفي عن الأنظار لأشهر قبل أن يسلم نفسه نهاية شهر جويلية الماضي إثر صدور أمر بالقبض ضده .