حبس وكيل سيارات جيلي بقسنطينة بعد أسابيع من إختفائه علمت النصر من مصادر متطابقة أن الوكيل المعتمد لشركة جيلي للسيارات بقسنطينة المتهم بالاحتيال قد أودع الحبس أمس الأول من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة ساعات بعد أن سلم نفسه للعدالة . المعني كان محل بحث منذ أسابيع من طرف مصالح الّامن بعد أن اختفى عن الأنظار تحت ضغط الزبائن الذين دفعوا تسبيقات لاقتناء سيارات من نوع جيلي تتراوح من 48 إلى 63 مليون سنتيم ويقدر عددهم ب120 شخصا أودعوا ملفات منذ تسعة أشهر وظلوا يتنقلون إلى الوكالة المتواجدة بحي سيدي مبروك للحصول على السيارات قبل أن يكتشفوا أنهم ضحايا تلاعبات خاصة بعد غلق الوكالة و اختفاء صاحبها، وقد أحتج المعنيون خلال الأسابيع الماضية أكثر من مرة أمام الوكالة وتنقلوا للعاصمة أين تلقوا وعودا بحل المشكل قبل أن يتنصل المستورد من المسؤولية ويحملها للوكيل. كما سبق للوكيل وأن حمل المسؤولية لمسير الوكالة من خلال بيان غير موقع علق على باب المقر وهو ما زاد في غضب الضحايا الذين أودعوا شكاوى في العدالة ضد الوكيل بتهمة التحايل وطالبوا بإسترجاع أموالهم، وقد سلم المعني نفسه منذ ثلاثة أيام وكيل الجمهورية الذي استمع إليه و أحاله على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته في واحدة من أهم قضايا التحايل التي عرفتها الولاية وشغلت الرأي العام كون هذه العلامة من السيارات تعمل بصيغة السداد على مراحل ما جعل الإقبال عليها كبيرا.