قام ليلة أمس الأول، ببلدية بريكة ولاية باتنة، مجهولون باقتحام مقر مداومة حزب جبهة القوى الاشتراكية. وحسب ما أكدته مصادر موثوقة وعلى صلة بالحزب، فإن أشخاصا مجهولين قاموا في حدود الثامنة ونصف ليلا على مستوى المكتب البلدي للحزب الواقع بحي "شعباني" وسط المدينة بتخريب المكتب وسرقة عتاد للإعلام الآلي. ويأتي هذا الاعتداءفي الوقت الذي يُسارع فيه مترشحو الحزب إلى ضمان مكان لهم ضمن التشكيل الخاص بالمجلس الشعبي البلدي لأكبر بلدية بعد عاصمة الولاية باتنة. ولم تُشر مصادرنا إلى الجهة المسؤولة عن هذه العملية الإجرامية التي استهدفت الأفافاس الذي عاد إلى البلدية بعد غياب طويل، وذلك في انتظار نتائج التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية لمعرفة ملابسات الحادثة والمسؤولين عنها. تجدر الإشارة إلى أن حزب الأفافاس استطاع أن يفتك المرتبة الثانية من حيث عدد المقاعد في سباق المحليات، عندما حاز على 8 مقاعد بعد الأفالان الذي فاز بعشرة مقاعد، متبوعا بالأرندي الذي كان حاز على 7 مقاعد، فيما تفرقت بقية المقاعد الأخرى بين أحزاب التجديد الجزائري والحركة الشعبية ب 3 مقاعد، وحزب المستقبل بمقعدين، حيث لا يزال الغموض يكتنف اسم "المير" القادم لهذه البلدية، بعد أن كان قد سيطر عليها حزب حمس لعهدتين متتاليتين، قبل أن يغيب عن السباق في المحليات الاخيرة.