مبولحي يعود إلى المنتخب و " الخضر " يتدربون بتعداد مكتمل إكتمل مساء أمس الأربعاء تعداد المنتخب الوطني بعودة الحارس وهاب رايس مبولحي إلى المعسكر، بعدما كان قد تحصل على ترخيص من الطاقمين الفني و الإداري لمغادرة التربص لمدة 48 ساعة، بغرض تمكينه من إتمام إجراءات تحويله على سبيل الإعارة من نادي " صلافيا " إلى نادي " سياسكا " بمدينة صوفيا، حيث أن إعارة مبولحي تمت بعقد مدته أربعة أشهر فقط، و مع ذلك فإنه سيشارك مع فريقه الجديد في منافسة الدوري الأوروبي في مجموعتها الثانية عشر إلى جانب نوادي بورتو البرتغالي، بيشيكتاش التركي، و رابيد فيينا النمساوي. عودة مبولحي إلى تربص " الخضر " يبقي إمكانية مشاركته في مباراة غدا الجمعة كأساسي واردة، و هذا حسب ما تداولته مصادر جد مقربة من محيط المنتخب، لأن مبولحي يكون قد شارك بصفة عادية في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة الوطنية سهرة أمس الأربعاء بالملعب التابع لنادي الجيش ببني مسوس، و هي المشاركة التي تعني جاهزيته لخوض اللقاء الرسمي ضد تانزانيا، رغم أن سعدان كان قد إستدعى و بصفة إستثنائية حارس شبيبة بجاية سي محمد سيدريك كخليفة لمبولحي مباشرة بعد الترخيص له بمغادرة تربص المنتخب يوم الإثنين المنصرم، و تدريبات سهرة الأمس جرت بمشاركة أربعة حراس ، و يتعلق الأمر بكل من قواوي، زماموش، سيدريك و العائد مبولحي.و في سياق متصل إكتمل تعداد المنتخب بإنضمام جل العناصر الوطنية التي كانت قد تأخرت في الإلتحاق بمعسكر الخضر بسبب إرتباطاتها مع أنديتها ، من أمثال بودبوز الذي وصل إلى نادي الجيش ببني مسوس سهرة أول أمس الثلاثاء، و كذا جمال عبدون، عبد المالك زياية، رفيق جبور و عبد القادر غزال، و هو الخماسي الذي شارك في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة الوطنية سهرة أول أمس الثلاثاء بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في تدريبات أصر الشيخ سعدان على إجرائها بعيدا عن أعين الجماهير و الصحافة. حصة نظرية لمعاينة فيديو مباراة تانزانيا ضد البرازيل و خصصها لتمكين اللاعبين من معاينة أرضية الميدان، و كذا محاولة التركيز على العمل الهجومي، و بناء الحملات الهجومية بالإعتماد على الظهيرين الأيمن و الأيسر، و هي مؤشرات أولية على الرسم التكتيكي الذي يعتزم الناخب الوطني إنتهاجه في مباراة الغد، و الأصداء الواردة من محيط " الخضر " تتحدث عن الروح المعنوية العالية للعناصر الوطنية، و مدى عزمها على اللعب بنفس الإرادة التي خاضت بها تصفيات المونديال، لأن اللاعبين أحسوا بأنهم أصبحوا عرضة لإنتقادات لاذعة من طرف الوسط الكروي الجزائري، و خاصة الجماهير، مما دفعهم إلى التسلح بروح جديدة بحثا عن إنتصار أمام تانزانيا يستعيدون به ثقة الأنصار، و التي فقدوها بمجرد إسدال الستار على فعاليات مونديال جنوب إفريقيا.هذا و من المنتظر أن يجري " الخضر " آخر حصة تدريبية لهم سهرة اليوم في نفس توقيت المباراة بالملعب التابع لفندق نادي الجيش ببني مسوس، في الوقت الذي إرتأى فيه الطاقم الفني بقيادة الشيخ سعدان برمجة حصة نظرية قبل الإفطار مساء اليوم، بحضور اللاعبين، و تتمثل في معاينة شريط فيديو للمقابلة الودية التي أجراها المنتخب التانزاني في شهر جوان الماضي ضد منتخب البرازيل، و هذا بغية تمكين العناصر الوطنية من الوقوف على نقاط قوة و ضعف المنافس.