ذكرت مصادر صحفية بلغارية أنّ نادي ويست هام الإنجليزي قد يصرف النظر نهائيا عن فكرة التعاقد مع رايس مبولحي وهاب حامي مرمى المنتخب الوطني، بسبب الخلافات التي نشبت بين إدارة “الهامرز” ونادي سلافيا صوفيا بخصوص إجراء حارس “الخضر” لتجارب في النادي الإنجليزي قبل التوقيع على عقده والالتحاق بتربص الفريق في ألمانيا، وهو ما رفضه مبولحي الذي يريد التوقيع مباشرة في النادي اللندني دون الخضوع لأيّ تجارب فنية. ورغم أنّ الأمور كانت تسير في البداية نحو إتمام الصفقة، إلا أن النقطة الأخيرة عرقلت المفاوضات وقد تلغيها نهائيا، خصوصا أن ويست هام يُفكر بجدية في جلب حارس آخر عوض مبولحي. “الهامرز” يريد الحارس النمساوي “لوكاس” وما يؤكد على أنّ صفقة مبولحي مع ويست هام في طريقها إلى عدم التجسيد هو دخول النادي الإنجليزي في مفاوضات مع إدارة رابيد فينا النمساوي من أجل الاستفادة من خدمات الحارس الشاب “لوكاس كوينغوسوفر” صاحب ال21 ربيعا، حيث يُعدّ هذا الأخير من أحسن المواهب الصاعدة في سماء الكرة النمساوية، كما يُعتبر الحارس الأول للمنتخب الأولمبي النمساوي. وفي حال إتمام المفاوضات بين الناديين سيكون “لوكاس” الحارس الجديد لويست هام، مما يعني أنّ مبولحي لن يلعب في هذا النادي الإنجليزي خلال الموسم القادم. الحارس الجديد لن يُكلف الكثير و”غرانت” يُفضل “غرين” أساسيا ولعلّ ما حفز إدارة “الهامرز” على جلب الحارس النمساوي هي القيمة المالية التي لن تكون مرتفعة مقارنة ب مبولحي، حيث يطالب سلافيا ب 2 مليون أورو في سبيل التخلي عن حارسه، في حين أنّ مبلغ تحويل “لوكاس” من رابيد إلى ويست هام سيكون أقلّ من ذلك بكثير، الأمر الذي يأخذه النادي اللندني بعين الاعتبار، إضافة إلى أنّ المدرب الإسرائيلي “أفرام غرانت” يُفضّل أن يكون “روبرت غرين” هو الحارس الأساسي للفريق خلال الموسم الجديد، حيث عبّر مؤخرا عن مساندته له رغم أدائه المتواضع خلال “مونديال“ جنوب إفريقيا، لذلك فلن يكون من فائدة الفريق جلب حارس جديد يُكلف خزينة النادي مبالغ طائلة ليجلس على كرسي الاحتياط طيلة الموسم. سيعود إلى تدريبات “سلافيا” واستمراره في بلغاريا مُستبعد وبعد التطوّرات الأخيرة، سيجد مبولحي نفسه مضطرا للعودة إلى تدريبات نادي سلافيا الذي يقيم تربصه التحضيري في منطقة “بانسكو” البلغارية، في انتظار أن يتم الفصل في مستقبله مع الفريق، فرغم أنّ انتقاله إلى ويست هام قد لا يتحقق، إلا أن العديد من الأندية الأوروبية لا زالت تريد حارس “الخضر”، على غرار “روبين كازان” الروسي وبعض الأندية التركية، مما يوحي أنّ استمراره في البطولة البلغارية يعدّ أمرا مستبعدا.