اعتصام العشرات من المقصيين من قائمة 382 سكنا اجتماعيا أمام دائرة بوسعادة اعتصم أمس العشرات من المقصيين من حصة 382 سكنا اجتماعيا ببوسعادة بولاية المسيلة التي أعلن عنها في الصبيحة أمام مقر الدائرة ،مطالبين بضرورة إعادة النظر في لجنة التوزيع التي انتقدوا عملها من خلال ما كشفت عنه قائمة المستفيدين وضمها ،ابن رئيس بلدية سابق ونسبة كبيرة من النسوة. المحتجون والمقدر عددهم بأزيد من 500 شخص حاصروا مقر الدائرة منذ الساعات الأولى التي أعقبت نشر القائمة عبر مقرات البلدية وفرع ديوان الترقية والتسيير العقاري والدائرة ،حيث طالبوا بتجميدها وإعادة النظر في أعضاء اللجنة وسط تواجد كثيف لقوات الأمن التي تعززت مع مرور الوقت بعناصر مكافحة الشغب مخافة وقوع انزلاق للأوضاع ،في وقت تم نقل أحد المواطنين المقصيين من الإستفادة إلى مستشفى المدينة بعدما وقع مغمى عليه. وحسب أحد المحتجين فإن الشخص المغمى عليه أودع ملفا للحصول على السكن منذ 1996 إضافة إلى أنه أب لستة أطفال وهناك من يعيش رفقة أفراد عائلته التي يزيد عددها عن 10 أفراد لكنه لم ينل نصيبه من الاستفادة فيما حظي ابن بلدية سابق من الإستفادة . وبحسب مصادر مسؤولة فإن هذه الاحتجاجات تعتبر مألوفة من طرف الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم خارج دائرة المستفيدين والذين عليهم بالصبر، حيث لاتزال هناك حصة أخرى بحوالي 600 وحدة سيتم الشروع في دراسة ملفات طالبي هذا النوع من السكنات .