كشف أمس مصدر مسؤول من مديرية الموارد المائية بسطيف أن الوزارة الوصية خصصت غلافا ماليا يقدر بأكثر من 300 مليار سنتيم قصد إيصال الماء الصالح للشرب لخمس بلديات جنوب الولاية يعاني سكانها من النقص الكبير في هذا العنصر انطلاقا من سد بابار الذي ظل ولأكثر من 15 سنة من انجازه غير مستغل، وذلك اثر شكاوى مواطني بلديات خيران والولجة، وششار، وطامزة وأنسيغة ،الذين يطالبون بالمياه الصالحة للشرب التي تبقى مشكلا لم يجد له القائمون على الموارد المائية حلا بحكم وجود مياه مالحة في بعض مناطق الولاية الجنوبية خاصة بلدية خيران التي يضطر سكانها إلى قطع مسافات لجلبه وبطرق بدائية ، حيث من المنتظر أن يتم الشروع في العملية عما قريب للبقضاء على أزمة المياه الصالحة للشرب خصوصا ببلديات المنطقة الجنوبية التي ظلت تعاني من انعدام هذه المادة الحيوية التي دفعتهم الى الاحتجاج بغلق الطرقات في أكثر من مناسبة . من جهة أخرى أوضح نفس المصدر أنه سيتم في غضون الأيام القليلة القادمة الشروع في تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب بمدينة خنشلة التي تعرف تسربات كبيرة جعلت الوزارة الوصية تخصص غلافا ماليا لتجديد الشبكة يقدر بأزيد من 34 مليار سنتم ،وهي التسربات التي كان لها تأثيرا سلبيا كبيرا على مواطني مقر عاصمة الولاية خصوصا بالأحياء الواقعة بالجهة الغربية كالكاهنة و5 جويلية وطريق العيزار والمدينة الجديدة التي تتطلب إعادة النظر في الشبكة التي لم تتحمل قوة الضخ مما جعل كميات كبيرة من المياه تضيع في الشوارع وفي الطرقات. ع بوهلاله