دخل نهار أمس طلبة هندسة النقل بكلية الهندسة بشعبة الرصاص بجامعة قسنطينة في إضراب مفتوح، للمطالبة بالاعتراف بالشهادة على مستوى قطاع الوظيف العمومي. الطلبة بالقسمين الأول و الثاني تجمعوا بداية من الثامنة صباحا أمام البوابة الرئيسية للكلية بمجمع شعبة الرصاص و أغلقوها طوال اليوم مانعين الأساتذة و الطاقم الإداري من الدخول، احتجاجا على عدم الاعتراف بالشهادة التي يحملونها عند التخرج على مستوى الوظيف العمومي، حيث طالبوا بالاعتراف بها و إعادة تصنيفها لتمكينهم من العمل عند نهاية التكوين بدلا عن البطالة التي يحالون إليها قصرا حسب تعبيرهم. و طالب المعنيون الذين يتجاوز عددهم ال800 طالب بإصدار منشور وزاري يتعلق بتصنيف الشعبة بجميع تخصصاتها في الوظيف العمومي، مع اشتراط منشور آخر منظم لمرحلة ما بعد التدرج، على أن يعاد النظر في جميع البرامج التكوينية التي تحدثوا عن تضمنها لخلل في ما أسموه بمنهجية التعليم و اسم الديبلوم. و جاء ضمن جملة المطالب المرفوعة من طرف المعنيين الذين أكدوا بأن حركتهم مستمرة إلى حين الفصل في مطالبهم المرفوعة، بضرورة فصل شعبة هندسة النقل عن شعبة العلوم و التقنيات التي تبقى حسب قولهم مستقلة تماما عنها، و دعوا لإنشاء قسم خاص بشعبتهم يجمع كافة المستويات و التخصصات. ممثلون عن الطلبة دخلوا في حوار من القائمين على الكلية وصفوه بالعقيم، و أكدوا بأن الإدارة اعتبرت مطالبهم صعبة التحقيق، غير أنها لم تنفي إنشاء قسم خاص قالت بأنه أمر يستدعي وقت لانجازه، و قد حاولنا الاتصال بها، غير أن ذلك تعذر علينا. من جهتهم واصل أمس طلبة الهندسة المعمارية إضرابهم المفتوح للأسبوع الثاني على التوالي، والذين يصرون من خلاله على إصدار الإدارة قرارا يحقق مطالبهم المتعلقة أساسا بفصل الطلبة المتحصلين على معدلات أقل من 14.75 في الباكالوريا عن من أسموهم بأصحاب المحسوبية من ذوي المعدلات الضعيفة المنتمين إلى صف واحد حسب ما أكدته شعبة الطلابي الحر لجامعة منتوري التي تحدثت عن تصعيد في لهجة الاحتجاج التي تجسدت نهاية الأسبوع في مسيرة انطلاقا من مجمع زرزارة إلى غاية البرج الإداري بالجامعة المركزية.