شركة حراسة خاصة تدخل الخدمة بجامعة قسنطينة 2 شرع هذا الأسبوع أعوان شركة خاصة للحراسة في تأمين المداخل الرئيسية لجامعة قسنطينة 1 و فضاءاتها المفتوحة في وقت لا يزال يطرح فيه الإتحاد العام الطلابي الحر مشكل الأمن بتنظيم مسيرات ووقفة احتجاجية طرحت خلالها مطالب أخرى متعلقة بالخدمات. الإتحاد العام الطلابي الحر أفاد في بيان أصدره أمس أن ما لا يقل عن 3000 طالب قد شاركوا في مسيرات انطلقت من إقامات نسومر وعلي منجلي ثلاثة وعلى منجلي أربعة ومن أمام الكليات قبل أن تستقر بالمدخل الرئيسي لجامعة قسنطينة 2 أين تم تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بنقص الأمن و بالاعتداءات و التحرش بطالبات بطريق علي منجلي 3 خصوصا والتي بلغت ،حسبهم ،حد الاختطاف وهي أحداث يقول البيان أنها خلقت حالة من الخوف والهلع. البيان تضمن إضافة إلى مشكل النقل نحو مجمع زرزارة، ووصف الطلابي الحر وضعية الإقامات التابعة لمديرية الخدمات قسنطينةالخروب بالمزرية متحدثا عن فوضى في الأشغال ونقص في المرافق وعيوب في قنوات الصرف والمياه وفي خدمات الإطعام والعيادات وكذلك التجهيزات داخل الغرف. وقد شهد في نفس اليوم مجمع زرزارة حركة احتجاجية تمثلت في غلق طلبة سنة ثالثة للبوابة الرئيسية ودخولهم في إضراب مفتوح احتجاجا على تحويل طلبة من جامعات أخرى يحوزون معدلات في البكالوريا لا تتيح لهم الالتحاق بكلية الهندسة بقسنطينة، وقال لنا محتجون أن المحولون يفوق عددهم 150 وقد تسببوا في فوضى وصخب داخل المدرجات كما أن مستواهم لا يسمح لهم بالدراسة داخل أقسام طلبتها من الممتازين متحدثين عن خرق للقانون، وقد اجتمع ممثلون عنهم مع إدارة الكلية التي قدمت مقترحات رفضوها وطالبوا بقرار فوري في القضية التي نعتها الطلابي الحر بالفضيحة. أما إقامة نسومر فقد عرفت ليلة الاثنين تنظيم مسيرة وغلق المطعم حسب ما ورد في بيان صدر عن شعبة ذات التنظيم، أشار إلى وجود سرقات داخل الغرف وإلى مشاكل صيانة وإطعام وظاهرة المقيمات غي الشرعيات. وقد نفى مسؤول بجامعة قسنطينة 2 وجود تعبئة طلابية في احتجاج الطلابي الحر وقال أن العدد لم يتعد الثلاثين طالبا جلهم من جامعات أخرى وان المحرك الأساسي ليس المشاكل الواردة في اللائحة المرفوعة وإنما في عدد من المعيدين الذين تعدوا سقف سبع سنوات دراسة ومنهم من ظل في سنة واحدة لخمس سنوات، مؤكدا بأن لجنة خاصة درست الحالات قبل منعهم من التسجيل، و أنه يمكن لأي طالب أن يقدم تظلما لدى الجهات المعنية لكن لا يحق له تأليب الطلبة لسبب خاص. وبالنسبة لمشكلة الأمن التي حركت احتجاجات متتالية أفاد المتحدث أنه لا وجود لما سمي بالخطف وأن الحالات تقع خارج محيط الجامعة وهناك الطالبة تصبح جزء من المجتمع ومعرضة لكل ما هو موجود في الشارع، وقال أن إدارته قامت بعملها بطلب تواجد مستمر للأمن بمحيط الجامعة كما أنها أبرمت عقدا مع شركة حراسة خاصة شرع في تنفيذه بداية الشهر الجاري بنشر عدد من الحراس عبر البوابة الرئيسية و الفضاءات المفتوحة كالملاعب وبأماكن قريبة أو مفتوحة على الورشات فيما يغطي الأمن الداخلي الكليات والمعاهد و الفضاءات الواقعة بداخلها، وهو ما يعني برأي المتحدث أن الإدارة تقوم بدورها معبرا عن استعداد متواصل للحوار مع أي طرف. مدير الخدمات الجامعية الخروب نفى كل ما ورد في البيان بشأن النقائص وقال أن الإقامات تشهد ظروفا عادية مقبولة وأن مشاكل الصيانة والصرف و التسربات يجري التكفل بها عن طريق مشاريع برمجتها الولاية لتأهيل الإقامات الجامعية نافيا وجود مشكل أمن داخل المرافق.