احتجاج 300 بطال أمام بلدية بابار لإعتداء غرباء على قطعهم الأرضية تجمع أمس قرابة 300 شاب عاطل عن العمل عند المدخل الرئيسي لمقر بلدية بابار جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو 30 كلم جاءوا من بلديات أولاد رشاش المحمل وبابار للاحتجاج على ماوصفوه بمحاولات بعض الأطراف النافذة وذوي المال الاستيلاء على قطعهم الأرضية ، التي استفادوا منها في إطار عقود الامتياز التي منحها لهم وزير الفلاحية ووالي الولاية مؤخرا ضمن مخطط الولاية لانجاز 4 محيطات فلاحية كبرى بالمنطقة الصحراوية وذلك لتمكين شباب البلديات الثلاثة المستغلة لصحراء خنشلة من اقامة مستثمرات ومشاريع فلاحية لفض النزاعات العقارية التي كثيرا ماكانت سببا في سقوط الضحايا ، حيث يتفاجأون يوميا بإقدام أطراف غريبة ومجهولة بحفر آبار ارتوازية على أراضيهم قصد حرمانهم من استغلال الأراضي الفلاحية وخدمتها والضغط عليهم بهذه الطريقة لترك المساحات الزراعية للاستحواذ عليها. وقد أكد المحتجون أن السلطات المحلية والولائية قبل وخلال الزيارة العملية لوزير الفلاحة مؤخرا إلى المناطق الصحراوية قدموا لهم كل الضمانات لتوفير الشروط الضرورية القانونية والمادية الكفيلة بإنجاح مشروعهم سعيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والخضر والفواكه وجعل المناطق الصحراوية للولاية سلة حقيقية للغذاء مجسدة واقعيا يتمون كل ولايات الشرق الجزائري ،إلا أن الخروقات المتكررة من قبل بعض النافذين ومحاولات الاستيلاء على أجزاء من القطع المخصصة لهم في إطار عقود الامتياز بددت أحلامهم وجعلتهم يخشون من تطاول ذوو النفوذ ،مطالبين السلطات المحلية تجسيد وعودها بحمايتهم وتمكينهم من الشروع في إنجاز مشاريعهم الاستثمارية.