10 جرحى في مواجهات عروشية والسلطات تقرر هدم الآبار غير المرخصة بالصحراء تجددت نهاية الأسبوع المواجهات بين عائلات عرش نمامشة أولاد رشاش من جهة ونمامشة بلدية بابار من جهة أخرى بولاية خنشلة بسبب النزاعات المتجددة حول أحقية استغلال الأراضي الفلاحية الصحراوية بالمنطقة الجنوبية على طول الحدود بين ولايتي بسكرة والواد ي ،حيث استعملت فيها العصي والحجارة ووالقضبان الحديدية خلفت حسب مصادر مقربة من عرشي البلديتين المتناحرتين عن إصابة أزيد من 10 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المؤسسات الاستشفائية القريبة في زريبة الواديببسكرة وفي ششار جنوب مقر عاصمة الولاية. وقد استنفرت مصالح الدرك الوطني عناصرها من خلال تدخل وحداتها الإقليمية من البلديات الجنوبية الأربعة في جلال وبابار وأولاد رشاش وششارلتفريق عشرات الأشخاص من الفلاحين والشباب العاطل من الطرفين المتنازعين والفصل بين الأطراف للحيلولة دون وقوع ضحايا واتساع رقعة المواجهات التي اندلعت على اثر محاولة عدد من الفلاحين من بلديتي أولاد رشاش وبابار حفر آبار ارتوازية والاستيلاء على هكتارات من المحيطات الفلاحية المتنازع عليها والتي تدخل ضمن الملكية الجماعية أو المحيطات الأربعة المزمع توزيعها على الفلاحين الحقيقيين والشباب العاطل والتي خصص لها غلاف مالي يزيد عن 3500 مليار سنتيم ، أين تم استغلال انشغال السلطات العمومية بالانتخابات المحلية للقيام بحفرآبار ارتوازية غير مرخصة وبتواطؤ من بعض المترشحين والمنتخبين السابقين الذين غضوا الطرف عن القضية . من جهتها السلطات المحلية ولتفادي تجدد الصراعات بالمنطقة أوفدت إلى منطقة الميتة تعزيزات كبيرة من الدرك والحماية المدنية من خنشلة ومن ثلاث ولايات مجاورة لغرض تهديم كل الآبار غير المرخصة والتي أنجزت خلال الحملة الانتخابية للمحليات الأخيرة وإحالة أصحابها على الجهات القضائية. ع بوهلاله المستشفيات تتدعم بأجهزة السكانير والرنين المغناطيسي دعمت مؤخرا مديرية الصحة والسكان العديد من مصالحها الاستشفائية الصحية بالولاية بأجهزة الكشف عن طريق الأشعة أوالسكانير خاصة على مستوى كبريات الدوائر على غرار خنشلة، قايس و ششار، هذا إلى جانب العمل على تركيب وتشغيل جهاز الفحص بالتصوير عن طريق الرنين المغناطيسي (IRM) على مستوى المستشفى الجديد 120 سريرا بعاصمة الولاية. وعرفت مختلف الأجهزة الكائنة بالمؤسسات الصحية بالولاية توافد عدد معتبر من مرضى الولاية لاسيما المقيمين منهم بالمستشفيات ،حيث تم إحصاء إجراء 12332 فحصا بمستشفى علي بوسحابة بخنشلة، 8350 بالمستشفى الجديد، أزيد من 13 ألف بقايس وأزيد من 8 آلاف بششار و أزيد من 2000 بمستشفى الأم والطفل بلقاسم صالحي بحنشلة. وتهدف جميع هذه الإجراءات الى تحسين المنظومة الصحية بالولاية وتقريب الصحة من المواطن بهدف القضاء على تنقل المواطنين من منطقة إلى أخرى، وهو ما ترمي إليه سياسة الصحة الجوارية المتبعة من قبل الوزارة الوصية ،فضلا عن تحسين الخدمات الصحية التي ظلت منذ عدة سنوات محل انتقادات المواطن والسلطات المحلية.