جرحى في مشادات عنيفة خلال تنصيب رئيس بلدية الولجة بخنشلة شهدت بلدية الولجة جنوب مقر عاصمة الولاية صبيحة أمس مواجهات ومشادات أصيب فيها الكاتب العام للبلدية وبعض المنتخبين، و ذلك على اثر تنصيب رئيس المجلس الشعبي البلدي من حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي تحصل على 6 مقاعد, فيما تحصل غريمه حزب جبهة التحرير الوطني على7 مقاعد وهو ما أثار غضب مناضلي وأنصار الأفلان الذين اعتبروا ما حدث بمثابة انقلاب على ارادة المواطنين في اختيار رئيس بلديتهم. و هاجم المحتجون من أنصار الأفلان مقر البلدية بالحجارة وحاولوا منع رئيس الدائرة من الاشراف على عملية التنصيب، وهو ما تسبب في اصابة الكاتب العام للبلدية ومنتخبين بجروح خلال محاولة تخريب مقر البلدية. غير أن قوات الدرك الوطني التي تدخلت في الوقت المناسب منعتهم من ذلك، الأمر الذي دفع بالمحتجين الى احداث فوضى عارمة وسط المدينة وغلق الطرقات المؤدية اليها بالحجارة والمتاريس واضرام النار في العجلات المطاطية وطالبوا برحيل رئيس البلدية المنصب غير المرغوب فيه والابقاء على تعيين متصدر قائمة الأفلان رئيسا للمجلس البلدي, علما وأن عملية الاقتراع التي تمت لاختيار رئيس البلدية أسفرت عن فوز مترشح الأرندي الذي يساعده مترشحان اثنان من قائمة الأفلان وهو الأمر الذي لم يتقبله المحتجون . مصالح الدرك الوطني أوفدت تعزيزات مكثفة للسيطرة على الوضع الأمني داخل بلدية الولجة التي لاتزال تحت ضغط عال وتوتر كبيرين رغم انتهاء عملية التنصيب. من جهة أخرى، أعرب منتخبو الأفلان أمس بخنشلة، عن تمسكهم بالمحافظ السابق السيد عمار عيشاوي الذي أنهى بلخادم مهامه يومين فقط بعد إيداع قوائم الحزب لدى مصالح الإدارة في الانتخابات المحلية التي حقق فيها نتائج ايجابية منها فوزه برئاسة المجلس الشعبي الولائي. و قام الرئيس الجديد ومجموعة كبيرة من منتخبي الأفلان بزيارة مجاملة لمنزل المحافظ السابق بعد التنصيب مباشرة ، مؤكدين له الولاء، مطالبين بلخادم بمراجعة قرار توقيفه قبل فوات الأوان ومؤكدين أن المحافظ المعين من طرف بلخادم غير معترف به . يذكر، أن الأفلان تمكن من الفوز بأزيد من 23 ألف صوت في المجلس الولائي وقفز ب 20 ألف صوت مقارنة بالتشريعيات الماضية . ع. بوهلاله