قرر رئيس شباب جيجل مقدم يحيى أول أمس رمي المنشفة، والاستقالة من منصبه وذلك مباشرة بعد اللقاء الذي جمعه بوالي جيجل، حيث أكد بأن قراره هذا نهائي ولا رجعة فيها، كما أرجع أسباب هذه الاستقالة إلى الوضع المتعفن الذي آلت إليه تشكيلة النمرة، وذلك جراء الإهمال وتجاهل المحبين والأنصار للفريق، حيث تخلوا عنه منذ مدة طويلة، إلى درجة أصبح مهددا بالسقوط، بدليل تواجده بذيل الترتيب برصيد نقطتين فقط، والأكثر من ذلك عدم تمكنه من تسجيل أي هدف، رغم لعب التشكيلة ل 9 مقابلات في بطولة وطني الهواة. هذا وقد أشار الرئيس المستقيل إلى تخلي السلطات المحلية عن الفريق من ناحية الدعم المالي، ما شجع اللاعبين على الهجرة الجماعية، لتجد النمرة الجيجلية نفسها تنشط بطولة الهواة بلاعبين من ذوي المستوى المتوسط، تنقصهم الخبرة، ناهيك عن غياب التحفيزات المالية، أمام عجر الإدارة عن تسديد مستحقات اللاعبين- أضاف الرئيس المستقيل. كل هذه الأسباب والعوامل مجتمعة، دفعت بالرئيس مقدم إلى الانسحاب، داعيا أسرة الشباب إلى جمعية عامة استثنائية في ظرف اسبوع، وهذا لاختيار رئيس وإخراج الفريق المهدد بالسقوط، من الوضعية الحرجة التي يعيشها منذ بداية الموسم.