مجموعة الشرق الرائد و الوصيف وجها لوجه في قمة بشلغوم العيد تتجه الأنظار غدا صوب ملعب المظاهرات بشلغوم العيد، لاحتضانه قمة الجولة 11، والتي ستضع الرائد الهلال المحلي ومطارده المباشرة جمعية أولاد زواي في قمة مثيرة ستضع أريكة الريادة في المزاد. أبناء «الشاطو» سيسعون لاستغلال أفضلية العوامل الكلاسيكية لإحراز الفوز الرابع على التوالي، وبالمرة مواصلة قيادة القافلة، وتعميق الفارق، مع مد خطوة عملاقة نحو التتويج باللقب الشتوي، فيما سيحاول الضيوف كبح جماح الرائد، و دفعه إلى تسجيل أول تعثر بملعبه. أما ترجي قالمة فسيقوم بسفرية مفخخة إلى سطيف، اين سينزل ضيفا على الإتحاد المحلي، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، نظرا لحاجة «القرونة» للنقاط، لوضع حد لسلسلة النتائج السلبية، مقابل بحث السرب الأسود عن ثالث فوز خارج الديار، على أمل احتواء الأزمة الداخلية ، ناهيك عن كون الانتصار الحل الوحيد الكفيل بمواصلة الترجي مراقبة السباق عن كثب. على صعيد سيسعى إتحاد الرباح إلى إستغلال |أفضلية الأرض و الجمهور لتذوق نشوة الإنتصار من جديد بعد 4 جولات عجاف، رغم أن المهمة ليست سهلة أمام الضيف نجم بوعقال الذي تعود على التمرد، وتسجيله لنتائج إيجابية ارتقى بفضلها إلى الصف الخامس. هذا ويبقى فيه الديربي بين الجسر الأبيض و شباب حمة لولو مفتوحا على كل الإحتمالات، مع حيازة الجيل على افضلية على الورق لكسب الرهان، وهو ما ينطبق على الديربي بين نجم الشريعة والجار اتحاد الحجار. بالموازاة مع ذلك تتواجد مولودية بلدية قسنطينة في رواق جيد لافتكاك 3 نقاط بمناسبة تنقلها إلى الميلية، إذا أحسنت الاستثمار في أزمة الفرسان، بالنظر إلى معاناة أصحاب الأرض و عجزهم الكلي على مسايرة الركب، ما يرشح الأمبيسي لإحراز ثاني انتصار خارج الديار، وبالمرة تمرير الإسفنجة على نكسة الجولة الفارطة أمام الرائد. ص / فرطاس برنامج المقابلات (الجمعة 15 سا00) نجم القرارم = التضامن السوفي هلال شلغوم العيد = جمعية أولاد زواي ج. الجسر الأبيض = شباب حمة لولو شباب الميلية = مولودية. ب. قسنطينة (يوم السبت 14 سا00) إتحاد سطيف = ترجي قالمة نجم الشريعة = اتحاد الحجار إتحاد الرباح = نجم بوعقال مجموعة وسط شرق كوكبة المقدمة أمام فرصة التأكيد كل مؤشرات الجولة توحي بتكريس الوضع القائم على مستوى القطبين، بالنظر لتواجد الرائد اتحاد البرج في وضعية مريحة، عند استضافته شباب عين جاسر الفاقد لسرعته، في مباراة غير متكافئة سيجعلها المدرب مراكشي محطة لتمرير الاسفنجة على الهزيمة الأخيرة واستعادة نشوة الانتصارات، رغم عزم الضيوف على إحداث الإقلاع بقيادة مدربهم الجديد فلاحي. وإذا كان الملاحق المباشر مستقبل الرويسات- الذي ما زال يعيش على وقع فرحة التأهل في منافسة الكأس-، مقبل على سفرية تبدو في المتناول أمام المضيف حامل الفانوس الأحمر أمل القبة، فإن شريكه اتحاد واد أميزور تنتظره مأمورية شاقة في عقر داره، أمام أمل بريكة المتواجد ضمن كوكبة الواجهة الأمامية، كما هو الشأن بالنسبة لمقابلة شباب الدارالبيضاء واتحاد الدوسن، والمرشحة لخطف الأضواء، نظرا لتقاسم منشطيها المركز الخامس، ما يجعلها مفتوحة على كل الاحتمالات، فيما سيكون شباب راس الواد على المحك في موزاية لحاجة أصحاب الأرض للنقاط الثلاث، وإصرارهم على الانضمام إلى ترويكا المقدمة. على مستوى القاعدة الخلفية يرتقب ان تتعقد أكثر وضعية صاحب المؤخرة أمل القبة، إلى جانب جيل تاجنانت المعفى هذا الأسبوع.