غلق إقامة إبن باديس يعقد مشكلة إيواء الطالبات بقسنطينة لا يزال العجز في إيواء الطلبة بقسنطينة يراوح نسبة 40 بالمائة لعدم استلام مشاريع جديدة وغلق إقامتين هذا الموسم الأمر الذي عقد مشكل الاكتظاظ. الولاية لن تشهد استلام أية إقامة جديدة هذه السنة على اعتبار أن كل المشاريع الجامعية قد تم تجميعها في مشروع المدينة الجامعية الضخم الذي يشمل 18 إقامة جامعية جديدة والذي من المقرر أن يخلص قسنطينة من حالة الاكتظاظ التي تشهدها منذ ما يزيد عن العشر سنوات، حيث أنها تعد الولاية الوحيدة، إلى جانب العاصمة، التي تشهد عجزا في الإيواء يراوح نسبة 40 بالمائة واللافت للانتباه هذا الموسم أن إقامات البنات ستكون الأكثر اكتظاظا، على اعتبار أن نسبة نجاح الفتيات تفوق تلك التي سجلت في أوساط الذكور، إضافة إلى أن غلق إقامة عين اسمارة، التي تم تحويلها إلى قطاع آخر، حتم تحويل 900 طالبة إلى إقامتين بالمدينةالجديدة علي منجلي 2، حيث وجهت 800 طالبة تدرس بمعهد التغذية إلى علي منجلي 2 و200 طالبة تدرس لغات إلى فاطمة نسومر، كما سيتم إعادة توزيع المقيمات بملحقة تابعة للمدرسة العليا الإطارات وعددهم يفوق المائة طالبة.و لأول مرة لا يستقبل الحي الجامعي نحاس نبيل طالبات سنة أولى طب اللواتي تقرر إيواؤهن بمحمد الصديق بن يحي بالخروب والمقدر عددهن ب 300 طالبة ذلك أن نحاس نبيل تعد الأكثر اكتظاظا على الإطلاق، حيث استقبلت السنة الماضية 3400 طالبة. ورغم هذه المعطيات يرى مصدر مسؤول أن الولاية تحافظ نوعا ما على نفس معدل الاكتظاظ بزيادة طفيفة قدرها ب2000 طالب مقارنة بالموسم الماضي، حيث من المتوقع استقبال 6500 طالب جديد، و يعترف محدثنا بأن بعض الإقامات سيفوق عدد الطلبة بها إلى 3700 طالب أو طالبة، بزيادة 50 بالمائة عن طاقتها النظرية الفعلية. وقد ساعد فتح مراكز جامعية ومعاهد بولايات مجاورة كميلة و جيجل على التقليل من عدد الوافدين على قسنطينة، لكن توفر الولاية على مدارس وطنية أعاد الوضع إلى ما هو عليه وجعلها تحافظ على عجز لازمها لأكثر من عشرية، و بانخفاض عدد الإقامات من 16 إلى 14 من المتوقع أن تجد الإدارات صعوبات في تسيير الوضع خاصة وأن الولاية تشهد كل سنة احتجاجات بسبب نقائص في الإيواء يعتبر الاكتظاظ من أهم أسبابها.