كشف مادي عبد العزيز أن الإقامات الجامعية التي يشرف على تسييرها، ستستقبل مع الدخول الجامعي القادم 2693 مقيم جديد، بعد استكمال الآجال القانونية للتسجيل وتقديم الطعون، ليصل عدد المقيمين على مستوى 31 إقامة التي تتوفر عليها الولاية إلى 56451 طالب، هو عدد عرف تراجعا كبيرا مقارنة بالسنة المنصرمة بعد تراجع عدد الناجحين في شهادة البكالوريا هذه السنة· وحسبه، فإن مصالحه قد باشرت عملية التسجيلات يوم 21 جويلية المنصرم، وتواصلت إلى يوم 92 من الشهر نفسه، حيث تم تخصيص ستة مدرجات لاستقبال ملفات الطلبة، منها مدرج مخصص للطلبة غير المقيمين بولاية تيزي وزو، والمقدر عدد ب 015 طالب وطالبة، والذين تحصلوا على مقررات الإيواء بمجرد وضع الملفات، مع التكفل بعملية توجيههم إلى الإقامة التي ستحتضنهم، حيث عمدت إدارة الخدمات الجامعية إلى التكفل بالطلبة الذين يزاولون دراستهم على مستوى القطب الجامعي الجديد بتامدة عن طريق توزيعهم على عدد من الإقاماتفي انتظار استلام الإقامتين الجديدتين اللتان تصل قدرة استيعابهما إلى 0003 سرير· هذا، وقد عمدت مديرية الخدمات الجامعية لولاية تيزي وزو، إلى منح آجال إضافية امتدت إلى يوم 03 سبتمبر المنصرم لإيداع الملفات والطعون، حيث استلم 051 ملف إضافي خلال المهلة الإضافية مع استقبال 638 ملف طعن تم قبول 91 ملفا للذكور و403 ملف للإناث بعد دراستها· وعكس السنوات المنصرمة، فإن جامعة مولود معمري لن تعرف عجزا في الإيواء، بل تم تسجيل فائض يقدر ب 2521 سرير، منها 812 سرير على مستوى إقامات الذكور التابعة للخدمات الجامعية وسط، و791 سرير بالخدمات الجامعية حسناوة، إضافة إلى 738 سرير في مختلف إقامات الإناث· واعتبر المتحدث أن الدخول الجامعي سيكون بداية لنهاية فترة الاكتظاظ الذي شهدته عدد من الإقامات لعدة سنوات· ومن المنتظر أن تتحسن الأوضاع أكثر بعد استلام إقامتي تامدة· وحسب مادي عبد العزيز، فإن المناصب الشاغرة ستكون موجهة للطلبة الذين قدموا ملفاتهم أو طعونهم في المهلة القانونية لأنه ليس من المنطقي أن تترك أسِرة فارغة في وقت أن هناك طلبة يطلبون بضرورة الأخذ بعين الاعتبار الطلبة الأجانب أيضا·