سوق زغاية الجديد يحدث أزمة مرور على الطريق الوطني 79 تسبب نهار أول أمس الاثنين سوق بلدية زغاية الأسبوعي الجديد بمناسبة تدشينه ودخوله الخدمة في أزمة مرور كبيرة على مستوى الطريق الوطني رقم 79 وبالضبط عند نقطة مفترق الطرق المؤدية للسوق عند المدخل الشرقي لمدينة زغاية إلى غاية تجمع بوجرار السكاني التابع لبلديتها. وهذا جراء الإقبال الكبير للتجار الذين كانوا قبل هذا التاريخ محرومين من العثور على موقع لهم بالسوق القديم فاختاروا ليلة الأحد إلى الإثنين المبيت داخل أسوار السوق الجديد لحجز أمكنتهم ولترسيمها بصورة نهائية وكذا الإقبال من قبل زوار السوق من المستهلكين الذين فشلوا هم الآخرين في العثور على مواقع لركن سياراتهم فلجئوا إلى شوارع التحصيص السكاني المحاذي الذين أبدوا انزعاجهم من الأمر الذي أفسد عليهم سكينتهم وكذا الطريق الولائي الرابط بين زغاية وسيدي مروان العابر لذات التحصيص المعرف عند أهل البلدية بطريق المروج أو بوفوح. وبرغم التجنيد الكلي الذي قام به الدرك الوطني لعناصره بمناسبة الحدث إلا أن كثافة الحركة وكثرة المركبات أدى إلى حالة اختناق في الحركة وجعل أصحاب مختلف السيارات و المركبات يقضون وقتا أطول على هذا المحور - الطريق الوطني 79 - الرابط بين ميلة و فرجيوة مرورا بزغاية إذ انتقل الوقت المستغرق للوصول من زغاية نحو ميلة من سبع دقائق مثلا لمستعمل السيارة إلى أكثر من نصف ساعة من الوقت نهار الأمس. هذا السوق الجديد الذي يعتبر الثالث في حياة المدينة والذي جاء في حقيقة الأمر كسابقه لفك حالة الاختناق المعاش لسنوات طويلة من قبل المدينة والطريق الوطني المحاذي لها ،غير أن وضع الأمس يؤكد على أن هذا الفضاء الجديد المدش من قبل مستعمليه يحتاج إلى تهيئة الفضاء المحيط به وبمساحة لا تقل عن مساحته من أجل تسهيل ركن السيارات والشاحنات الخاصة بتجار السوق وزواره وهو ما يقابله خلق مناصب شغل جديدة للشباب في حراستها والجميل في الموضوع أن السلطات الولائية تفطنت في الوقت المناسب منذ سنة خلت وأوقفت أشغال انجاز مشروع 50 مسكن اجتماعي شرع ديوان الترقية والتسيير العقاري في انجازها عند المدخل الرئيسي للسوق وإلا لكانت أمس الأوضاع أكثر سوءا و تعقيدا . زوار السوق برغم ما سبق ذكره والضرورة التي تقتضيها أشغال التهيئة المطلوبة لمدخله وجوانبه إلا أنهم أبدوا ارتياحا كبيرا لهذا الفضاء الجديد الذي جلب إليه الكثير من الناس من تجار ومستهلكين وهو يحتاج إلى تفعيل أكثر وذلك بعدم جعل نشاطه يقتصر على يوم الاثنين فقط ولكن بتنويع نشاطاته والإكثار من أيام التقاء الناس فيه كما هو الحال بالنسبة للأسواق الشبيهة به علما وأنه استهلك ملايير من السنتيمات في شكل تركيبة مالية بين البلدية ومديرية التجارة ينبغي حسن استثمارها واسترجاعها برفع حصيلة مداخليه جراء نشاطه.