تمنيت بقاء سعدان لكن رحيله من مخاطر المهنة أكد المدرب الفرنسي المعروف كلود لوروا بأنه كان يدرك جيدا بأن مدرب "الخضر" رابح سعدان كان منذ تعيينه سنة 2007 على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، كان جالس على كرسي قاذف، خاصة منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت بأنغولا. لوروا أوضح للنصر بأن استقالة المسؤول الأول في العارضة الفنية للخضر لم تكن مفاجأة بالنسبة إليه، ولو أنه تمنى بقاءه لمواصلة العمل الذي باشره قبل 3 سنوات. وأشار ثعلب إفريقيا إلى أن سعدان كان ضحية معاملته مع محيطه العام، معتبرا تربص الأفناك بمرتفعات كرانس مونتانا السويسرية البداية الفعلية لمتاعبه مع المنتخب الجزائري، مضيفا بأنه كان ينتظر أن يعلن سعدان عن استقالته بعد المونديال للحفاظ على سمعته والخروج من الباب العريض، وليس عقب التعادل أمام منتخب تنزانيا المتواضع الإمكانيات.وحسب التقني الفرنسي فإنه لا يتصور أن يكون لرحيل سعدان تأثير سلبي على محاربي الصحراء، بل بالعكس- كما أضاف- قد يشكل حافزا لتجاوز عديد العقبات النفسية، ومراجعة بعض الجوانب التنظيمية داخل بيت الخضر.هذا ويأمل ذات المتحدث في تفادي مسؤولي "الفاف" بقاء شغور العارضة الفنية لفترة طويلة، ولا تهم في اعتقاده جنسية الربان الجديد بقدر ما يجب وضع الثقة في تقني كفء له من الكفاءة والخبرة الدولية ما يمكنه من استعادة قوة وهيبة التشكيلة الجزائرية.