نددت المجموعتان البرلمانيتان لجبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي بالمجلس الشعبي الوطني أمس “بشدة" بالاعتداء الإرهابي الذي تعرض له المركب الغازي لتيقنتورين بان أمناس . وقالت الكتلة البرلمانية لجبهة التحير الوطني في بيان لها أنها تضم صوتها لصوت الأمين العام للحزب وتدين العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة عين ام الناس واعتبرتها"محاولة أخرى للقوى الظالمة الإرهابية لترويع المدنيين وعرقلة مسار السلم والمصالحة الوطنية . وأعلنت الكتلة أنها تقف صفا واحدا وراء الجيش وجميع أسلاك الأمن في حربهم ضد فلول الإرهاب . واعتبرت كتلة الأرندي في بيان لها أن هذا “الاعتداء الجبان" يعد “محاولة أخرى يائسة للقوى الظلامية لترويع المدنيين وعرقلة مسار السلم و المصالحة ،الوطنية في الجزائر ومس للمصالح الإستراتيجية والحيوية للبلاد". و نوه التجمع بنجاح الوحدات الخاصة للجيش الوطني الشعبي و أسلاك الأمن المشتركة على احترافيتهم العالية في إنهاء أزمة الرهائن و السيطرة كليا على الوضع. وأكدوا أنهم يقفون وراء الجيش وكل أسلاك الأمن في حربهم ضد الإرهاب “المقيت" إلى غاية اجتثاثه نهائيا. نوه النواب ذاتهم بالدور الوطني “البارز" الذي لعبه عمال و إطارات قطاع المحروقات بان أمناص في تجندهم المثالي و ذودهم لحماية الثروات الوطنية. ق و